ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن العام ٢٠٢٥ سيبدأ الأسبوع القادم وسترافقة اقتطاعات وسيجبر الإسرائيليون على مواجهة صعوبات اقتصادية ناجمة عن الحرب، إذ سترتفع منذ الأول من كانون الثاني أسعار الكهرباء، المياه، ضريبة المسقفات (الأرنونا)، الأغذية بكافة إصنافها وغيرها، كما سيطرأ تجميد على المداخيل الأمر الذي سيدعها كما هي عليه الآن، ويؤدى إلى تقليص قيمتها الشرائية.

واستعرضت الصحيفة جدولاً بالاقتطاعات من الدخل:

تجميد التسلسل الضريبي، أي لن يطرأ أي ارتفاع على التسلسل الضريبي في العام المقبل، بصورة تتوافق مع جدول الأسعار للمستهلك، كما يجري كل عام. ويؤدي هذا إلى خسارة بالدخل السنوي للأسرة بحوالي ألف شيكل وللفرد بحوالي ٥٠٠ شيكل.

تجميد نقاط التزكية من الضريبة، ويعني هذا تجميد نقاط التزكية من الضريبة طوال ثلاثة أعوام واستنزاف الأجور بسبب إرتفاع الأسعار ويشكل هذا خسارة للأسرة بمعدل  ١،٥٠٠ شيكل سنوياً. 

تجميد مخصصات الأطفال، التي كان من المفروض رفعها لكل طفل بمبلغ يتراوح بين ٦ ـ ٧،٥ شيكل. ويشكل هذا خسارة لأسرة لديها ثلاثة أطفال تحت سن ١٨ عاماً ب٢٥٢ شيكل سنوياً.

رفع رسوم التأمين الوطني والضريبة الصحية، سترفع رسوم التأمين الوطني ب ٠،٨٪ والضريبة الصحية ب ٠،١٥٪  بهدف زيادة دخل الدولة، ويشكل هذا خسارة بحوالي ألف شيكل للفرد سنوياً.

رفع ضريبة السقف العلوي ب ٢٪ وذلك على أصحاب الدخل الكبير ومداخيل رأس المال، ويشكل هذا خسارة بحوالي ١٤،٤٢٠ شيكل سنوياً.

ويتلخص رفع الأسعار بالتالي:

رفع ضريبة القيمة المضافة بنسبة ١٪ ـ ترفع ضريبة القيمة المضافة من ١٧٪ إلى ١٨٪ على جميع المنتوجات باستثناء الخضراوات والفواكه ومدينة إيلات. ويعني هذا أن غلاءً سيطرأ بحوالي ١،٢٠٠ شيكل على الفرد سنوياً وسيتضاعف على الأسرة، كما سيطرأ ارتفاع على أسعار السيارات الجديدة والمساكن.

ارتفاع أسعار الكهرباء التي سترتف أسعارها بدءاً من  كانون الثاني ب ٣،٨٪. ويعني هذا أن من يستهلك كهرباء ب ٥٠٠ شيكل شهرياً سيدفع ١٥ شيكل إضافية أي حوالي ١٨٠ شيكل سنوياً. 

غلاء دفعات قروض الإسكان في أعقاب ارتفاع نسبة ضريبة القيمة المضافة وسيؤدي هذا إلى عدم تمتع المقترضين بانخفاض الفائدة البنكية. 

ارتفاع أسعار المنتوجات، سترتفع أسعار المنتوجات الغذائية. ورق التواليت، الملابس، مواد التنظيف، الأدوات المنزلية، الأجهزة الكهربائية وغيرها بنسبة تتراوح بين ٣٪ ـ ١٥٪.  يقدر هذا بحولي  ١٠٠ـ ٣٠٠ شيكل للأسرة شهرياً. 

ارتفاع أسعار السيارات، إذ سترتفع الضريبة على السيارات الكهربائية من ٣٥٪ إلى ٤٥٪.

ارتفاع ضريبة المسقفات (الأرنونا) ، يسمح للسلطات المحلية برفع ضريبة المسقفات حتى ٥،٢٩٪ ، ويعني هذا أن من يدفع حالياً ٦،٠٠٠ شيكل ضريبة مسقفات سيدفع حوالي ٣٠٠ شيكل إضافية.