Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الإثنين 10 أكتوبر 2022 11:00 صباحًا - بتوقيت القدس

إسرائيل تسرق فرحة «المولد النبوي» من القدس

 بقلم: نيفين عبدالهادي


صرخت القدس.. القدس المحتلة، يوم مولد سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلّم، صرخت قبلة المسلمين الأولى، مدينة الإسراء والمعراج، وهي المدينة الأولى التي وطأت جباه المسلمين أرضها سجودا وعبادة لله وحده لا شريك له، صرخت ألما وظلما، وقد قمع الإحتلال الإسرائيلي وشرطته كافة الفعاليات التي أقيمت بها لإحياء ذكرى المولد النبوي، وخرجوا بيوم مليء بالدماء والاعتقالات والاصابات، فيما شهدت باقي الأراضي الفلسطينية سقوط شهداء في يوم خرج به نبي السلام لهذه الحياة.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي  منطقة «باب العامود» في مدينة القدس المحتلة، بالتزامن مع تنظيم فعالية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، واعتدوا على المواطنين وعلى مشاركين في عروض لفرق الكشافة، التي جابت شوارع المدينة، لتجعل من هذه الاحتفالات التي تمتاز بها مدينة الإسراء والمعراج عن غيرها من دول العالم، احتفالات تغيب عنها نكهة الفرح وتسودها كل معاني القهر والظلم والتنكيل بيوم يحتفل به العالم بكافة بقاعه، باستثناء زهرة المدائن ومدينة الإسراء والمعراج تُسلب من هذا الحق.

في تغريدة جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة مولد سيدنا ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام، كتب «اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. في ذكرى مولد الهادي أدعو الله أن يعمّ الخير والطمأنينة والسلام على الجميع. كل عام والأردن والأمتان العربية والإسلامية بألف خير» هو الملك عبد الله الذي يجعل من السلام أساسا للإحتفال بهذه المناسبة كما غيرها، فهو السلام أفضل الأماني وأكثرها أهمية وأكثرها حاجة، وبه يكون للحياة رؤية مختلفة مليئة بطاقة ايجابية وقدرة على ممارسة تفاصيلها.

للأسف غاب السلام عن أرض السلام ، وسرقت اسرائيل فرحة الاحتفال عن المقدسيين، كما سرقت أمنهم واستقرارهم، وسرقة وطنهم، غاب السلام الذي يمنح لكل الاحتفالات والمناسبات شعورا يعطي بقيمة المناسبة والاحتفال، لكن المقدسيين لم يسعدوا بذلك وغاب حقهم في الاحتفال بالمولد النبوي كما غاب في الكثير من تفاصيل الحياة الطبيعية، فلم تبق مساحة في مدينة القدس المحتلة أمس إلاّ وشهدت اعتداءات اسرائيلية ومواجهات مع شرطة الاحتلال، ليحتفل العالم برسول الله، ولم تحتفل القدس مدينة الإسراء والمعراج...

صور كثيرة وصلتنا  من خلف شاشات هواتفنا والتلفزة، لم تكن سوى محاولات بائسة لتحنيط لحظات ظلم يصر الاحتلال الإسرائيلي على ممارسته بشكل دائم دون انقطاع على الشعب الفلسطيني الأعزل، تحنيط للحظات ستمر مرور النسيان في عقول عالم يصرّ على أن يدير ظهره لما يحدث في فلسطين والقدس، تاركا الأردن وفلسطين وحدهما في ميدان المواجهة والنضال.

عن "الدستور الاردنية"

دلالات

شارك برأيك

إسرائيل تسرق فرحة «المولد النبوي» من القدس

المزيد في أقلام وأراء

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 82)