فلسطين
الأحد 09 أكتوبر 2022 6:56 مساءً - بتوقيت القدس
"باقون ما بقي الزعتر والزيتون".. حملة تساند المزارعين بموسم الزيتون منذ 13 عامًا
رام الله- تقرير خاص بـ"القدس" دوت كوم - منذ 13 عامًا تواصل حملة "باقون ما بقي الزعتر والزيتون" جهودها التطوعية لإسناد ودعم المزارعين في موسم جن ثمار الزيتون، خاصة في المناطق التي تقع قرب نقاط التماس مع المستوطنين وقوات لاحتلال الإسرائيلي، وهي بحاجة لجهد مضاعف لإنجازها بسرعة.
يقول منسق الحملة وائل الفقيه لـ"القدس" دوت كوم: "إن هذه المبادرة التي انطلقت قبل 13 عامًا، من قبل المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني (تنوير)، ثم أصبحت جزءًا من ملتقى الشراكة الذي ضم العديد من المؤسسات والمجموعات الشبابية والتعاونيات الزراعية، أخذت على عاتقها إسناد المزارعين في كل موسم لجني ثمار الزيتون، حيث ستقوم بإسناد المزارعين في 13 موقعًا بثماني محافظات على امتداد الوطن، وهذه المواقع من المناطق التي تحاط بالمستوطنات وتتعرض لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه المستمرة".
ويؤكد الفقيه أن فكرة المبادرة يسعى القائمون عليها لتطويرها من أجل أن تعمل على مستوى الضفة الغربية وعلى مستوى الوطن بما فيها قطاع غزة والداخل، وذلك من أجل تعزيز صمود المزارعين، خاصة في أراشيهم المهددة بالمصادرة والقريبة من المستوطنات.
ويشير إلى أن المبادرة تركز على مساعدة المزارعين في قطف محصول الزيتون في أراضيهم التي تحتاج إلى تنسيق من أجل الوصول إليها، ولا يسمح بدخولها إلا بتصاريح لمدة يومين، وتكون بحاجة إلى أيام أخرى، "فجاءت الحملة كي تسرع عملية القطاف وتركيز الجهود على تلك الأراضي لإنجاز القطاف على وجه السرعة".
ويؤكد القائمون على الحملة، أنها حملة وطنية تقوم على مشاركة المتطوعين من كافة فئات المجتمع، ومن مناطق مختلفة، وهذا العام تستعد الحملة لإطلاق فعالياتها التطوعية بمشاركة عشرات المتضامنين الاجانب من كثير من دول العالم.
وتهدف حملة "باقون ما بقي الزعتر والزيتون" لتعزيز الثقافة الوطنية المتعلقة بالتطوع، وتعزيز الانتماء للوطن، وكذلك تعزز النسيج الاجتماعي والوطني، وتعزيز العلاقات ما بين المتطوعين أنفسهم، وتعزيز التبادل الثقافي، ويتخلل الحملة التطوعية تلك القيام بفعاليات تراثية وإعداد وجبات طعام من التراث الفلسطيني.
يشار إلى أنه وخلال السنوات الأخيرة، صعد المستوطنون اعتداءاتهم على المزارعين خلال موسم جني ثمار الزيتون، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما اعتدوا وقطعوا أشجار الزيتون، وسرقوا الثمار في كثير من الحالات، وبخاصة في الأراضي القريبة من المستوطنات المقامة بالقوة على أراضي المواطنين.
دلالات
الأكثر تعليقاً
الإمارات تكشف هوية المشتبه بهم بقتل الحاخام كوغان
"الجنائية" تتحرك أخيراً ضد الجُناة.. قِيَم العدالة في "ميزان العدالة"
ترامب يعين العنصري ضد العرب والمسلمين سيباستان غوركا مسؤولا عن مكافحة الإرهاب
أي شرق نريد؟
حقائق حول انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية وصولاً لمذكرات الاعتقال
مصدر إسرائيلي: التوصل لاتفاق بشأن لبنان.. ولدينا ضمانات
تجمع الأطباء الفلسطينيين بأوروبا يدعم طلبة الطب في غزة
الأكثر قراءة
حقائق حول انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية وصولاً لمذكرات الاعتقال
الشاباك ومصلحة السجون: هناك خطورة من زيارة الطيبي للأسير مروان برغوثي ونعارضها بشدة
"الجنائية" تتحرك أخيراً ضد الجُناة.. قِيَم العدالة في "ميزان العدالة"
الحكومة الإسرائيلية توافق على قطع العلاقات مع صحيفة "هآرتس"
الفيتو في مجلس الأمن.. أمريكا حارسة مرمى شباكه ممزقة!
ترامب يعين العنصري ضد العرب والمسلمين سيباستان غوركا مسؤولا عن مكافحة الإرهاب
أي شرق نريد؟
أسعار العملات
الأربعاء 27 نوفمبر 2024 10:27 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.64
شراء 3.63
دينار / شيكل
بيع 5.15
شراء 5.12
يورو / شيكل
بيع 3.83
شراء 3.8
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%54
%46
(مجموع المصوتين 126)
شارك برأيك
"باقون ما بقي الزعتر والزيتون".. حملة تساند المزارعين بموسم الزيتون منذ 13 عامًا