جنين- "القدس" دوت كوم - علي سمودي - أثار الاعتداء على مدرسة ذكور يعبد الاساسية، ردود فعل غاضبة في المجتمع المحلي في بلدة يعبد غرب جنين، وطالبت حركة "فتح "والمؤسسات والفعاليات بالتحرك والعمل على ايقاف منفذي الاعتداء وانزال القصاص بهم لمنع تكرار مثل هذه الجرائم التي تهدد السلم الأهلي، على حد تعبيرهم.

ونظمت مدارس بلدة يعبد وقفة احتجاجية بعد اعتداء مجموعة أفراد وصفتهم بالخارجين عن القانون على المدرسة وإطلاق النار فيها، مطالبين بتنفيذ أقصى العقوبات على الفاعلين حفاظاً على أمان الطلبة والمعلمين والمدارس وتحييدها من أية إشكاليات، وذلك في ساحة المدرسة المستهدفة.

وفي كلمته، أكد محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب على اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بمحاسبة المعتدين، وتحويلهم للجهات ذات الاختصاص لاتخاذ المقتضى القانوني بحقهم سيما وأنه قد رفع شكوى رسمية باْسم المحافظة للجهات القضائية ضد هذا الاعتداء الآثم والمستنكر على المؤسسات والمدارس، مؤكداً على أولوية الحفاظ على أمن الطلبة ومعلميهم داخل مدارسهم.

وشكر الرجوب أهالي بلدة يعبد وكوادرها التنظيمية على هذه الوقفة التي تؤكد على تلاحم المجتمع في يعبد ورفضه لكل ما يمس بهيبة التعليم والمعلمين.

وأبدى كل من رئيس بلدية يعبد السيد أمجد عطاطرة ورئيس مجلس أولياء الأمور في المدرسة أ. سعيد أبو بكر رفضهما لهذا العمل الآثم واعتزازهما بدور المعلمين في القيام بواجبهم التربوي والأخلاقي، والسعي لرفعة العملية التعليمية في البلدة والذي تمثل في النتائج المشرفة لطلبة يعبد في الثانوية العامة سنوياً وفي مختلف الأنشطة والمسابقات التربوية على مستوى الوطن والمديرية.

وشكر مدير المدرسة أ. صادق قبها كافة الاطراف المساندة للمدرسة ومعلميها وطلبتها.