نابلس - عماد سعاده - شارك رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة نابلس، عمر هاشم، والاعضاء زاهي عنبتاوي وطايل الحواري ومجدي البرزة واياد الكردي ومعتز المصري، في فعاليات المؤتمر السنوي الأول الذي نظمته جمعية عيبال الخيرية في العاصمة الأردنية، بحضور نخبة من أبرز ممثلي وأبناء مدينة نابلس في الضفتين.

وهدف المؤتمر الى وضع خطة للتواصل ما بين أبناء محافظة نابلس خارج فلسطين، والمؤسسات والجمعيات الخيرية في المدينة من أجل تعزيز الترابط، وفتح آفاق تهدف إلى دعم الصمود.  

واستعرض هاشم في مداخلته جهود مجلس ادارة الغرفة على مدار السنوات الماضية في دعم ومساندة اعضاء الهيئة العامة من مختلف القطاعات الاقتصادية في المدينة، ورفع مكانة الاقتصاد النابلسي من خلال سلسلة من المبادرات. كما عبر عن تطلع المجلس للشراكة والعمل مع المؤسسات المماثلة خارج الوطن من اجل التشبيك وتعزيز الاقتصاد المحلي والوطني بشكل عام.

واستعرض هاشم كذلك عمل الغرفة ونشاطاتها ومشاريعها الحالية والمستقبلية مع الشركاء المحليين والخارجيين.  كما شارك وتحدث في احدى جلسات المؤتمر أيضا رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، مؤكدا على استعداد الغرفة لدعم وإسناد القطاع التجاري في مدينة نابلس والقطاعات الفلسطينية عبر مبادرات لإقامة معارض دائمة ومؤتمرات، ومحاولة مساعدة الاقتصاد الفلسطيني "الأسير" الآن للاحتلال الإسرائيلي.

وتضمنت احدى  الجلسات مشاركة رئيس غرفة صناعة عمان، فتحي الجغبير، الذي تحدث عن ضرورة رفع نسب التبادل التجاري بين البلدين، والتعاون الثنائي في المجال الصناعي بما يخدم التكامل الاقتصادي المنشود.

وخصص المؤتمر جلسة للتباحث في سبل تعزيز المشاركة والعطاء، حيث عرضت أفكارا ومقترحات تعزز من آليات التواصل ضمن خطة عمل ببنود واضحة خلال فترة زمنية محددة، وكذلك تم عرض أدوات لزيادة العطاء، واجتذاب الدعم والمساندة، واقترح الحضور العمل على تطوير خطة لاستقطاب وقفيات تخصص للدعم، وتشجيع مبدأ تقديم الوصية من المتبرعين.
وأصدر المؤتمر في ختام اعماله "وثيقة عيبال" والتي تضمنت عدة توصيات أهمها الاستمرار باللقاءات بتواريخ محددة من أجل التشاور بأفضل السبل لدعم المدينة، وتشكيل لجان محلية من أبناء المدينة في مناطق جغرافية متعددة، وتشجيع وتسهيل زيارات أبناء نابلس للوطن، وتشجيع أبناء الوطن على تقديم دعم ومساندة لجمعية عيبال ولنابلس ومؤسساتها ومشاريعها، وكذلك تشجيع التشبيك بين المؤسسات في الأردن ونابلس، والعمل سوياً على تحسين نوعية التواصل مع الجهات الداعمة من أجل الحفاظ على استدامتها، وتأسيس صندوق لدعم مشروع تنموي واحد كل عام في نابلس.