اقتصاد
الإثنين 03 أكتوبر 2022 6:06 مساءً - بتوقيت القدس
ليبيا وتركيا توقعان اتفاقية للتنقيب عن النفط والغاز
طرابلس- (أ ف ب)- وقعت وزارة الخارجية الليبية ونظيرتها التركية الاثنين، في طرابلس اتفاقية للتنقيب عن النفط والغاز في المياه الليبية، عقب مرور ثلاث سنوات على إبرام اتفاق ترسيم الحدود البحرية المثير للجدل والذي أثار حفيظة الاتحاد الأوروبي حينها.
وأعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش من العاصمة طرابلس توقيع "مذكرة تفاهم للتنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية وعلى الأراضي الليبية، من قبل شركات تركية ليبية مشتركة".
وردا على سؤال حول مخاوف أعربت عنها الدول الأخرى من هذه الاتفاقية، قال أوغلو "هذه المذكرات هي مسألة بين دولتين تتمتعان بالسيادة، وهي مكسب للطرفين وليس للدول الأخرى الحق في التدخل في هذه الأمور".
من جهتها رحبت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش بهذا الاتفاق "المهم" الموقع "في ظل الأزمة الأوكرانية وتداعياتها".
ورفض عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب ومقره شرق ليبيا، الاتفاقية المبرمة بين أنقرة وطرابلس.
وأكد في بيان بأن "أي اتفاقية أو معاهدة أو مذكرة تفاهم، مع حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، مرفوضة وغير قانونية".
وأشار صالح إلى أن أي مذكرة تبرم يجب أن تتم عبر رئيس الدولة أو البرلمان، أو عبر الحكومة الشرعية التي نالت ثقة البرلمان، ممثلة في حكومة فتحي باشاغا.
بدورها، رفضت الحكومة المعينة من البرلمان الاتفاقية التركية-الليبية.
وقالت حكومة باشاغا في بيان بأنها "ستبدأ التشاور المباشر مع الشركاء الوطنيين والإقليمين والدوليين، للرد بشكل مناسب على هذه التجاوزات، التي تهدد مصلحة الأمن والسلم في ليبيا والمنطقة".
ونوهت إلى حقها باللجوء للقضاء لوقف الاتفاقية، وفقا للبيان.
وأبرمت أنقرة اتفاقية تعاون عسكري وأمني واتفاق ترسيم بحري مثير للجدل في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 مع حكومة الوفاق الوطني السابقة ومقرها طرابلس.
ويسمح الاتفاق البحري لأنقرة بتأكيد حقوقها في مناطق واسعة في شرق البحر المتوسط، الأمر الذي يثير استياء اليونان والاتحاد الأوروبي.
في المقابل، ساعدت تركيا عسكريًا حكومة طرابلس السابقة في صد هجوم منتصف عام 2020 على العاصمة شنه رجل الشرق القوي المشير خليفة حفتر.
في نهاية 2020، وافق البرلمان التركي على اقتراح بتمديد الإذن بنشر الجيش في ليبيا لمدة 18 شهرًا، حيث تواصل أنقرة ممارسة نفوذ كبير في جميع أنحاء الجزء الغربي.
تتنافس حكومتان على السلطة في ليبيا منذ آذار/مارس، الأولى هي حكومة طرابلس التي تأسست عام 2021 كجزء من عملية سلام برعاية الأمم المتحدة، والثانية يقودها منذ آذار/مارس وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا وبدعم من جانب حفتر.
وفي هذا الصراع على السلطة الذي تصاعد في الأسابيع الأخيرة، يبدو أن أنقرة انحازت إلى حكومة طرابلس.
دلالات
الأكثر تعليقاً
الصين تستقبل وفدين من "حماس" و"فتح" الجمعة
السيسي بذكرى تحرير سيناء: موقفنا واضح برفض تهجير الفلسطينيين
هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يستعد لدخول رفح قريبًا جدًا
باكستان ترفض التقرير الأمريكي بشأن حقوق الإنسان
"نيتساح يهودا" ... رشوة سخيفة ونكتة سمجة في قصة هزلية
مداولات إسرائيلية حول استئناف مفاوضات تبادل الأسرى واجتياح رفح
مظاهرات متواصلة في جامعات أميركية لوقف الحرب على غزة
الأكثر قراءة
الجيش الإسرائيلي يحشد ألوية للقتال بغزة ويتأهب لاجتياح رفح
إصابة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بعد انقلاب سيارته
أ.د مناويل حساسيان يدعو لحشد كافة الجهود لوقف الحرب على غزة
الصين تستقبل وفدين من "حماس" و"فتح" الجمعة
الاحتلال يستولي على مركبتين جنوب الخليل
جامايكا تعلن اعترافها بدولة فلسطين
قيادي بحماس: لدينا 30 ضابطا إسرائيليا والسنوار يمارس عمله قائدا للحركة على الأرض
أسعار العملات
السّبت 27 أبريل 2024 8:23 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.81
شراء 3.79
يورو / شيكل
بيع 4.07
شراء 4.05
دينار / شيكل
بيع 5.41
شراء 5.39
رغم قرار مجلس الأمن.. هل تجتاح إسرائيل رفح؟
%73
%22
%5
(مجموع المصوتين 167)
شارك برأيك
ليبيا وتركيا توقعان اتفاقية للتنقيب عن النفط والغاز