Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الأحد 02 أكتوبر 2022 11:51 صباحًا - بتوقيت القدس

صور|| الطفل ريان سليمان.. غاب جسدًا فحضر روحًا

بيت لحم – "القدس" دوت كوم - نجيب فراج- كان اليوم الأحد هو اليوم الأول للدراسة في مدرسة الخنساء الأساسية المختطلة ببلدة تقوع إلى الشرق من بيت لحم بعد استشهاد الطفل ريان ياسر سليمان الذي توقف قلبه عن الخفقان يوم الخميس الماضي، بعد ملاحقته من قبل قوات الاحتلال إلى داخل منزله.


غاب جسد ريان عن مقعده الدراسي صباح اليوم لتحضر صورته وباقة من الورد والعلم الفلسطيني وأغصان من الزيتون مكانه، وجلس أقرانه في الصف الثاني الأساسي في المدرسة، وسط حالة من الحزن والألم الذي خيم على محياهم، وهم يستذكرون زميلهم الذي غيبه جنود الاحتلال عنهم.



ويقول زميله أحمد: "إنني حزين للغاية، لا أتصور أنني لن أشاهده بعد اليوم"، بينما قال سامر "نحن نخاف من الجنود دومًا، لأنهم يحضرون باستمرار في محيط المدرسة وأحيانا يفتشون حقائبنا وأحيانًا أخرى يمنعوننا من الوصول إلى مدارسنا ويمنعوننا من العودة إلى بيوتنا ..  كان ريان صديقي وأحبه كثيرًا، وأنا اليوم بعد استشهاده أحبه أكثر".


وقف مئات الطلاب في الطابور الصباحي يؤبنون زميلبهم الطفل ريان في مشهد مؤثر للغاية، فألقيت القصائد والخواطر في ظل هذا الغياب القسري لريان.



ويقول نائب مديرة التربية والتعليم بسام جبر، إن هذا الصباح وهو اليوم الأول من الدراسة بعد استشهاد ريان هو يوم ثقيل بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فمالذي يمكن أن نقوله لزملائه الأطفال الذين يرمقون مقعد ريان الفارغ بأعينهم طوال الوقت.


ويضيف: إنهم بحاجة إلى مزيد من رفع المعنويات، والأهم من ذلك تقديم الإطمئنان لهم لتكون مسيرتهم التعليمية آمنة ومستقرةـ ولكن بوجود هذا الجيش الجرار لا أحد يمكن أن يقدم أية ضمانات سوى إننا مواصلون التمسك بالعملية التعليمية التي يسعى الاحتلال أن يعطلها ويحول المجتمع الفلسطيني إلى مجتمع جاهل وفق سياسة التجهيل التي يتبعها مرة بإغلاق المدارس ومرة بمنع الطلبة من الوصول إلى مدارسهم ومرة ثالثة باعتقالهم ومرة رابعة باستشهادهم كما حصل مع الطفل ريان والعديد من أطفال فلسطين.



وقف حشود  الطلاب في العديد من ساحات المدارس هذا اليوم من بينهم طلبة مدرسة الرواد ومدرسة عمر بن الخطاب في حوارة ومدرسة بنات بيت قاد والعديد من المدارس إجلالا وإكبار للشهيد ريان ورفعوا اللافتات التي قرأ منها "من حق أطفالنا العيش بأمان"، "مهما قتلتم منا لن نتراجع" ، "أنا الطفل ريان استشهدت بعد أن توقف قلبي خوفًا".


الناشط سامر أبو مفرح نشر العديد من الصور داخل الصف الدراسي لريان وكتب يقول"سلب الاحتلال منهم جسده، لتبقى روحه بينهم ترفرف .. هكذا كان لقاءهم الأول في مدرسة ذكور الخنساء الأساسية بعد استشـــهاد زميلهم الطفل ريان ياسر سليمان في بلدة تقوع".

دلالات

شارك برأيك

صور|| الطفل ريان سليمان.. غاب جسدًا فحضر روحًا

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 82)