الخليل- "القدس" دوت كوم -جهاد القواسمي - يفتح السلاح الآلي الجديد، الذي نصبه الاحتلال الإسرائيلي على حاجز مدخل شارع الشهداء، وسط الخليل، الشهية لدى جنوده والذي يتم التحكم به عن بعد، للقتل، ويزيد مخاوف السكان من إطلاق النار عليهم بأي لحظة.

سابقة خطيرة

وقال عماد أبو شمسية، منسق المدافعون عن حقوق الإنسان، إن نصب الاحتلال سلاحًا آليًا على مدخل حاجز شارع الشهداء، في قلب الخليل، هو سابقة خطيرة، وهو ضمن مخططاته لتفريغ المنطقة من السكان وبث الزعر والخوف في نفوسهم، مؤكدًا أنها خطوة قمعية.

وأوضح، أنه يوجد على حاجز مدخل شارع الشهداء، (21) كاميرا، جزء منها معروف الأغراض، وآخر غير معروف، بالإضافة إلى غرفة الكترونية كاملة، يتم تفتش كل من يمر منها، مهما كان عمره.

متعدد الأغراض

وبين أبو شمسية، أن السلاح الآلي، متعدد الأغراض، مشيرًا إلى أنه تم مشاهدته وهم يطلقون منه الرصاص الحي، والرصاص الاسفنجي الكهربائي، وقنابل الغاز، مؤكدًا أن الهدف بات واضحًا هو التنكيل بالمواطن الفلسطيني وفتح الشهية لجيش الاحتلال لقتل واصابة أكبر عدد من المواطنين.

وأضاف، إن خطورة هذا السلاح، هو وجوده واطلالته على باب الزاوية، مركز مدينة الخليل، مضيفًا: إن الخطورة الأكبر هي حالة الرعب والخوف لسكان تل الرميدة وشارع الشهداء، كبيرًا وصغيرًا، وكل من يدخل ويخرج من هذا الحاجز، ما يسبب حالة قلق العائلات من استهداف أبناؤهم بأي وقت وحين.

خطر مباشر

واعتبر الناشط عارف جابر، أن تركيب سلاح آلي يزيد من الحالة المأساوية التي تعيشها الخليل، بفعل الإجراءات الأمنية المشددة من حواجز واغلاقات، كما أنه يشكل خطرًا مباشرًا على الطلاب والأهالي، الذين يعبرون الحاجز يوميًا، مشيرًا إلى أن أي حركة يتم فتح النيران ويعمل ضمن منظومة تكنولوجية متطورة.

وأشار إلى أن هذا السلاح، هو مخالف للأعراف والقوانين الدولية، حيث تعتبر دولة الاحتلال نفسها أنها فوق كل هذه القوانين والاعراف، وهذا يزيد من المخاوف على حياة السكان في المنطقة.