واشنطن – "القدس" دوت كوم - سعيد عريقات - قال نائب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية ، فيدانت باتل، إن إدارة الرئيس جو بايدن تأمل من الطرفين اتخاذ الخطوات اللازمة لتخفيف عنف المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية بأنفسهم، ما أثار تساؤلات عما إذا كانت الحكومة الأميركية نأت بنفسها عن التدخل المباشر والضغط على الطرفين لوقف المواجهات.

وقال باتل في رده على سؤال مراسل "القدس" في مؤتمر صحفي عن طبيعة رد الإدارة للمداهمات المتصاعدة من قبل جيس الاحتلال الإسرائيلي لمدن وقرى الضفة الغربية، وخاصة مخيم جنين، وتهديد وقرار سلطات الاحتلال استخدام الطائرات المقاتلة والمسيرة لاغتيال فلسطينيين، "ندعو جميع الأطراف إلى بذل كل ما في وسعهم لتهدئة الموقف والعودة إلى فترة الهدوء. هذا في مصلحة كل الإسرائيليين والفلسطينيين. وكما قلنا لبعض الوقت، فإننا ندعو الأطراف نفسها لاحتواء العنف".

وأضاف باتل  في تفسيره عما إذا كان ذلك نوعًا من فك الارتباط أو سياسة جديدة :"إنني أكرر ما قاله (الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية) نيد (برايس) الأربعاء، إن هذا الموقف لا يمثل أي نوع من السياسة الأميركية الجديدة، ولكن بصدد التأكيد على قناعتنا وإيماننا منذ فترة طويلة، وهو أن جميع الأطراف يجب أن تفعل كل شيء في قدرتها لتهدئة الموقف والعودة إلى فترة الهدوء. هذا في مصلحة كل الإسرائيليين والفلسطينيين. وكما قلنا  في السابق، فإن الولايات المتحدة والشركاء الدوليين الآخرين على استعداد للمساعدة ، لكن ذلك لا يمكن أن يكون بديلاً عن الإجراءات الحيوية التي تتخذها الأطراف للتخفيف من حدة الصراع واستعادة الهدوء بأنفسهم".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت، الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعطى الضوء الأخضر لاستخدام طائرات مسيرة مسلحة لتنفيذ عمليات اغتيال ضد فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وقد حذر المسؤولون الأميركيون من احتمال انفجار الضفة الغربية المحتلة على مدار أربعة أيام متتالية مطالبة الطرفين بوقف العنف .