غزة - "القدس" دوت كوم - نفذت جمعية التنمية الزراعية- الإغاثة الزراعية- مبادرة" معاً نزرع الخير " في قرية الأطفال SOS بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة،  وذلك ضمن مشروع تعزيز سبل العيش المستدامة والفرص الاقتصادية الشاملة في المجتمعات الريفية في الأراضي الفلسطينية ARDI II والممول من حكومة لوكسمبورغ.

كما تأتي أيضًا ضمن برنامج المبادرات الذى اطلقته الاغاثة على مدار السنوات السابقة واحياءًا لليوم العالمي للعمل الخيري الذي يوافق الخامس من أيلول/سبتمبر من كل عام.

شارك في إطلاق المبادرة منسقة المناصرة والاعلام نهى الشريف ومنسق العمل التعاوني مدحت حلس وعدد من موظفي الاغاثة الزراعية و المهندسين الزراعيين حديثي التخرج الملتحقين ببرنامج تدريبي تشرف عليه الإغاثة الزراعية.

 وشملت المبادرة توزيع اشجار زينة في حديقة القرية لتحسين المنظر الجمالي للقرية وزراعة دفيئة تابعة للقرية بأشتال من الخيار والبندورة يعود ناتجها لمستفيدي القرية. 

تجدر الإشارة الى أن قرية الأطفال SOS – رفح ، يوجد فيها89 طفل يعيشون في 12 بيتا، يوجد في كل قرية بيت واحد مخصص للسيدات اللواتي يقدمن الدعم للأمهات في قرى الأطفال SOS ويعتنين بالأطفال في حال غياب الأمهات وترعاهم رعاية تامة وشاملة وذلك بابتكار وإتباع المنهج العائلي الطويل الأمد.

وقالت الشريف "إن الهدف الأساسي لليوم الدولي للعمل الخيري هو توعية وتحفيز الناس والمنظمات وأصحاب المصلحة المشتركة في جميع أنحاء العالم لمساعدة الآخرين من خلال التطوع والأنشطة الخيرية".

وأضافت "أن هذا اليوم يعد فرصة لتقديم الشكر والعرفان لجميع العاملين في هذه المؤسسة، خاصة من يعملون في مساعدة المحتاجين من الايتام، والأطفال المعنقين وكل من يقدم الدعم المادي والمعنوي لهذه الفئة.

وتابعت الشريف: في هذه المناسبة التي يحتفي بها العالم ، نؤكد دعمنا الكامل والمستمر لـ العمل التطوعي وكل المبادرات التي تساعد بمد يد العون لكل محتاج، وتساهم بدورها النبيل في نشر ثقافة العمل الخيري، وتحقيق مفهوم التكافل الاجتماعي والعطاء الإنساني بين الجميع، وتساهم في خلق مجتمعات قادرة على مواجهة التحديات الإنسانية بشمولية ومرونة.  

 واشارت ان الاغاثة الزراعية لم ولن تتوانى عن تقديم الدعم والعون والمساعدة للأسر المحتاجة والسعي إلى تحسين سبل حياتهم المعيشية، كما ودعت كل الدول والمؤسسات إلى تبني مبادرات التي بموجبها يتم التقليل من نسبة الفقر والبطالة في قطاع غزة.