عربي ودولي
الجمعة 26 أغسطس 2022 4:03 مساءً - بتوقيت القدس
واشنطن تحاول تخفيف قلق إسرائيل من المفاوضات مع إيران
واشنطن – "القدس" دوت كوم - سعيد عريقات – أفاد موقع "آكسيوس" أن الولايات المتحدة تحاول التخفيف من قلق إسرائيل بشأن المفاوضات بين واشنطن وطهران من أجل العودة للاتفاق النووي الإيراني، المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة" الموقع في تموز 2015، والذي كانت قد انسحبت منه الولايات المتحدة في أيار 2018 ، وذلك من تشديد موقفها بشأن مطالب إيرانية معينة في ردها على اقتراح الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وبحسب تقرير "آكسيوس" جاء الموقف الأميركي المتشدد بعد اجتماعات مستشار الأمن القومي الإسرائيلي ، إيال هولاتا ، في واشنطن هذا الأسبوع ، حيث التقى بنظيره الأميركي ، جيك سوليفان ، و كبير مسؤولي الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي، بريت ماكغورك.
وبحسب الموقع ، أطلع المسؤولون الأميركيون هولاتا على ردهم المخطط على إيران والاتحاد الأوروبي قبل تقديمه، وأنه لدى وصول حزلاتا إلى واشنطن ، "كانت الحكومة الإسرائيلية قلقة من أن الولايات المتحدة سوف تخفف من موقفها تجاه إيران ، ولكن بحلول الوقت الذي غادر فيه ، خفت هذه المخاوف".
وقال التقرير إن الولايات المتحدة رفضت مطلبين إيرانيين رئيسيين، أحدها كان تخفيف العقوبات على الشركات التي تتعامل مع الحرس الثوري الإيراني ، الذي تصنفه الولايات المتحدة على أنه "منظمة إرهابية".
وتخلت إيران في وقت سابق عن مطلبها برفع تصنيف الحرس الثوري الإيراني ، لكن طهران تريد ألا تخضع الشركات التي تجري معاملات مع الحرس الثوري الإيراني للعقوبات. لكن وفقًا لتقرير أكسيوس ، رفضت الولايات المتحدة هذا الاقتراح.
وكان المطلب الآخر يتعلق بالتحقيقات في آثار اليورانيوم في مواقع نووية غير معلنة والتي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبحسب ما ورد أرادت طهران وقف التحقيق كجزء من صفقة لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة ، لكن الولايات المتحدة لم توافق.
والمسألة الثالثة تتعلق بضمان تريده إيران إذا انسحبت الولايات المتحدة مرة أخرى من خطة العمل الشاملة المشتركة ، يكفل حصول الشركات الدولية التي تبدأ ممارسة الأعمال التجارية في إيران على فترة سماح (إعفاء) مدتها 2.5 عام في حال تركت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض العقوبات. وقال المسؤولون الإسرائيليون إن إيران لن تحصل على هذه الميزة إلا إذا بقيت في الصفقة لتلك الفترة.
لا تزال طهران من الناحية الفنية طرفًا في خطة العمل الشاملة المشتركة على الرغم من مغادرة الولايات المتحدة في عام 2018. ولأن الولايات المتحدة أعادت فرض العقوبات ، لم يعد البرنامج النووي الإيراني ملزمًا بحدود خطة العمل الشاملة المشتركة. لكن من المرجح أن يكون شرط الإعفاء من العقوبات هو أن تظل إيران ضمن تلك الحدود الصارمة لمدة 2.5 عام.
يذكر أن رئيس وزراء إسرائيل يائير لابيد قال الخميس إن الضغط الإسرائيلي نجح وأثر على رد الولايات المتحدة على اقتراح الاتحاد الأوروبي. قال لابيد: "قبل الأميركيون جزءًا كبيرًا من الأشياء التي أردنا لهم أن يدرجونها في المسودات".
تقوم إيران حاليا بمراجعة الرد الأميركي ، ولم يقل المسؤولون الإيرانيون الكثير عن مضمونه "لكن حقيقة أن إسرائيل تبدو سعيدة برد الولايات المتحدة تشير إلى أنه قد لا يكون تخفيف العقوبات كافياً لكي توافق إيران" بحسب الموقع.
دلالات
الأكثر تعليقاً
"الجنائية" تتحرك أخيراً ضد الجُناة.. قِيَم العدالة في "ميزان العدالة"
اللواء محمد الدعاجنة قائداً للحرس الرئاسي
الإمارات تكشف هوية المشتبه بهم بقتل الحاخام كوغان
أي شرق نريد؟
ترمب يرشح طبيبة من أصل عربي لمنصب جراح عام الولايات المتحدة
زعيمة حركة استيطانية تدخل غزة بدون علم الجيش لإعادة الاستيطان
الأطفال في محرقة الإبادة.. استهداف الهوية والوجود والمستقبل
الأكثر قراءة
اللواء محمد الدعاجنة قائداً للحرس الرئاسي
الحكومة الإسرائيلية توافق على قطع العلاقات مع صحيفة "هآرتس"
الفيتو في مجلس الأمن.. أمريكا حارسة مرمى شباكه ممزقة!
زعيمة حركة استيطانية تدخل غزة بدون علم الجيش لإعادة الاستيطان
الفيتو في مجلس الأمن... أمريكا حارسة مرمى شباكه ممزقة!
ترامب المُقامر بِحُلته السياسية
نتنياهو و"الليكود" يتربصان بغالانت لفصله من الحزب وإجباره على التقاعد
أسعار العملات
السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.7
شراء 3.69
دينار / شيكل
بيع 5.24
شراء 5.22
يورو / شيكل
بيع 3.85
شراء 3.83
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%52
%48
(مجموع المصوتين 107)
شارك برأيك
واشنطن تحاول تخفيف قلق إسرائيل من المفاوضات مع إيران