أوقعت قرعة دوري أبطال أوروبا، فريق باريس سان جيرمان الفرنسي في اختبارات كروية محفوفة بالمخاطر.

سيلعب الفريق الباريسي في المجموعة الثامنة رفقة يوفنتوس الإيطالي، بنفيكا البرتغالي ومكابي حيفا.

وتحمل هذه القرعة بعض الكوابيس الكروية التي تتجدد أمام النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، في ثاني مواسمه مع الفريق الفرنسي. 

لعب (ليو) ضد بنفيكا مرتين فقط، خرج فائزا مرة ومتعادلا في الأخرى، وعجز عن هز الشباك ضمن منافسات دور المجموعات لموسم 2013/2012.

وأنهى ميسي المشوار الأوروبي في هذا الموسم بكابوس كروي، بالخسارة في قبل النهائي ذهابا وإيابا أمام بايرن ميونخ (7-0) في مجموع المباراتين.

فيما يبقى سجل ليونيل ميسي أمام يوفنتوس، متوازنا، حييث في 7 مباريات خرج فائزا مع البارسا 3 مرات مقابل تعادلين وخسارتين، وسجل 3 أهداف.

باستثناء الفوز على يوفنتوس (3-1) في نهائي 2015 والتتويج بكأس الأذنين لآخر مرة بقميص الفريق الكتالوني، عاش ليو لحظات أخرى عصيبة أمام السيدة العجوز. 

وفي موسم 2017/2016، وقف ميسي عاجزا عن إنقاذ برشلونة من الخسارة بثلاثية دون رد في معقل اليوفي، والخروج من دور الثمانية بعد تعادل سلبي ذهابا في كامب نو.وفي الموسم التالي 2018/2017، كسر ميسي العقدة، وهز شباك المخضرم جيانلويجي بوفون لأول مرة بهدفين في فوز البارسا بثلاثية في دور المجموعات.إلا أن الفريق الكتالوني لم يكمل المشوار، وخرج من الأدوار الإقصائية بسيناريو مثير أمام روما بعد الفوز ذهابا (4-1) في كامب نو، والخسارة إيابا بثلاثية دون رد في الأولمبيكو.وفي آخر مواسمه مع برشلونة، حقق ميسي فوزه الأول والأخير في معقل يوفنتوس بمرحلة المجموعات.

ولكن مباراة الإياب بين الفريقين على ملعب كامب نو، خسر ليو في مواجهة مباشرة أمام غريمه التقليدي، كريستيانو رونالدو بثلاثية دون رد.

ولم تكن هذه الخسارة عادية، لكنها أفقدت برشلونة صدارة المجموعة السابعة، ليذهب إلى طريق أصعب في دور الـ16 حيث ودع أمام فريقه الحالي باريس سان جيرمان بعد الخسارة (1-4) في كامب نو، والتعادل (1-1) في حديقة الأمراء.