Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الإثنين 22 أغسطس 2022 1:55 مساءً - بتوقيت القدس

الغرف الزراعية.. استهدافٌ من الاحتلال والمستوطنين لمنع إعمار الأرض

رام الله- "القدس" دوت كوم- مصطفى صبري- يواجه المزارع الفلسطيني يومياً،إجراءات الاحتلال وعربدات المستوطنين، بإرادة الصمود والثبات والإبداع في البقاء على أرضه بكل الوسائل المتاحة.


الغرف الزراعية في الأراضي الزراعية المهددة من قبل الاحتلال والمستوطنين، صورةٌ إبداعية من قبل المزارعين، وخصوصاً الغرف والأكواخ الخشبية التي تبنى فوق أشجار الزيتون الرومية المعمِرة، التي تصل تكلفة بنائها ما بين 12 ألف شيكل إلى 3 آلاف شيكل، ويأتي الاحتلال بجرافاته ليقتلع شجرة الزيتون وما عليها من كوخ أو غرفة.


المزارع السبعيني ناجح حرب من قرية كفر الديك في محافظة سلفيت يقول :" قمنا كمزارعين ببناء عشرات الغرف الزراعية والأكواخ الخشبية فوق أشجار الزيتون الكبيرة، حيث هربنا من بطش الاحتلال على الأرض لفوق الأشجار، ومع ذلك لاحقنا الاحتلال فوق الأشجار".


ويضيف: جاءت فكرة الغرف الزراعية فوق الأشجار من قبل المزارعين في سياق البقاء داخل الأرض، فالكوخ الزراعي يعتبر من مقومات الصمود، فالمزارع يضع فيه كافة الاحتياجات الزراعية، كما يتم وضع ألواح الطاقة الشمسية على السطح ويتم تأثيث الكوخ والغرفة، بحيث تكون مكان للترفيه للمزارع وعائلته والنوم بداخلها، فهي بمثابة البيت الثاني للمزارع، والاحتلال يلاحق هذه الغرف والأكواخ لأهميتها اللوجستية في إعمار الأرض وبقاء المزارعين في أرضهم وإعمار الأراضي المحاطة بالمستوطنات في تلك المنطقة، لذلك قام الاحتلال بهدم سبع غرف زراعية خلال أسبوع واحد، رغم أنها فوق الأشجار ولا تشكل خطراً على الاحتلال كما يزعم.


 ويتابع: هناك تهديد لعشرات الغرف الزراعية من قبل الإدارة المدنية والمستوطنين الذين يقومون باستخدام طائرات تصوير صغيرة لرصد تلك الغرف لهدمها بعد تحديد مواقعها.


ويقول المزراع أكرم نوفل من قلقيلية :" قمت ببناء غرفة زراعية من الخشب بشكل كامل وأحضرت كشافات ضوئية على الطاقة الشمسية، ولم يتم استخدام الطوب والاسمنت كي لا يكون للاحتلال حجة في هدم الغرفة الزراعية، إلا أن الاحتلال أحضر جرافات ضخمة لهدم الغرفة الزراعية التي زادت تكلفتها عن 60 ألف شيكل وتم تحطيم مناطق لعب الأطفال بدون شفقة أو رحمة، فالاحتلال تعمد هدم الغرفة وهدم الاستمتاع بالمكان من قبل العائلة، والحجة أن الغرفة قريبة من مستوطنة "الفي منشيه" المحاطة بجدار أمني عنصري وطرق أمنية فاصلة وحراسة دائمة على مدار الساعة".


محمد أبو الشيخ مسؤول ملف الاستيطان في محافظة قلقيلية يقول :" الغرف الزراعية لها قيمتها العملية بالنسبة للمزارعين وعائلاتهم فهي تحميهم من حر الصيف وبرد الشتاء، وهي بؤرة تجميع لهم وراحة ومكان يقضون فيه أوقاتاً للترفيه، لذا يقوم الاحتلال بملاحقة كل غرفة زراعية والمعدات التي يتم إحضارها للهدم تكون مناسبة لهدم عمارة سكنية، إلا أنهم يتعمدون إيقاع الصدمة في صفوف المزارعين حتى لا يقوم مزارعين أخرين ببناء غرف زراعية، فحجم الدمار الذي يرافق عملية هدم الغرفة الزراعية ضخم ومرعب". 

دلالات

شارك برأيك

الغرف الزراعية.. استهدافٌ من الاحتلال والمستوطنين لمنع إعمار الأرض

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 27 نوفمبر 2024 10:27 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.64

شراء 3.63

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.12

يورو / شيكل

بيع 3.83

شراء 3.8

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 126)