Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الأربعاء 03 أغسطس 2022 7:56 مساءً - بتوقيت القدس

أول شحنة حبوب أوكرانية تواصل طريقها من تركيا باتجاه لبنان

اسطنبول- (أ ف ب) -فتّش خبراء أتراك وروس وأوكرانيون الأربعاء، السفينة التي تحمل أول شحنة حبوب تصدّرها أوكرانيا منذ الغزو الروسي في 24 نيسان/أبريل، قبل أن تواصل "رازوني" طريقها من تركيا باتّجاه لبنان.


واستغرقت عملية تفتيش "رازوني" قرابة ساعة ونصف ساعة، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس. ثمّ واصلت السفينة طريقها، عابرة المدخل الشمالي للبوسفور في مطلع بعد الظهر.


وشكّل هذا الإجراء نهاية "مرحلة تجريبية" لآليات تطبيق الاتفاق الدولي المبرم في تموز/يوليو في إسطنبول لاحتواء الأزمة الغذائية العالمية، وفق ما أفادت أمانة مركز التنسيق المشترك.


وكشفت الأمانة أنه "تسنّى لفريق التفتيش التواصل مع طاقم السفينة والاستفسار عن المسار المعتمد في الممرّ البحري الإنساني المفتوح في البحر الأسود"، مشيرة إلى أنه "من المفترض أن تتواصل صادرات ملايين الأطنان من القمح والذرة وحبوب أخرى من ثلاثة مرافئ أوكرانية".


وظهرت سفينة الشحن "رازوني" التي ترفع علم سيراليون، عند شواطئ اسطنبول الشمالية على البحر الأسود الثلاثاء غداة مغادرتها ميناء أوديسا الأوكراني متوجهة إلى طرابلس في لبنان محملة 26 ألف طن من الذرة.


وكان فريق يضم نحو 20 خبيرا ومندوبا من الأمم المتحدة وضعوا سترات إنقاذ برتقالية اللون واعتمروا خوذات يعمل تحت قيادة الأدميرال التركي أوزكان ألتونبولاك، رئيس مركز التنسيق المشترك الذي يشرف على الصادرات، والأدميرال المتقاعد من البحرية الأميركية فريد كيني.


وجرى تفتيش السفينة نزولا عند رغبة روسيا التي تريد التأكد من طبيعة الشحنة.


وصرح وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أن 16 سفينة أخرى محملة بالحبوب "تنتظر دورها" لمغادرة ميناء أوديسا الرئيسي الواقع على البحر الأسود وكان يؤمن قبل الحرب ستين بالمئة من نشاط الموانئ في البلاد.


ويسمح الاتفاق الذي وقعته روسيا وأوكرانيا في 22 تموز/يوليو بوساطة تركيا ورعاية الأمم المتحدة، باستئناف الشحنات إلى الأسواق العالمية من الحبوب الأوكرانية المتوقفة منذ الغزو الروسي.


وتنص الوثيقة خصوصا على إنشاء ممرات آمنة للسماح بإبحار السفن التجارية في البحر الأسود وتصدير بين عشرين و25 مليون طن من الحبوب.


وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "دعونا نأمل في أن تنفذ جميع الأطراف الاتفاقات وأن تعمل الآليات بشكل فعال".


وتم توقيع اتفاق مماثل يضمن لروسيا في الوقت نفسه تصدير منتجاتها الزراعية وأسمدتها على الرغم من العقوبات الغربية.


ويفترض أن يساعد الاتفاقان في تخفيف أزمة الغذاء العالمية الناجمة عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية في عدد من أفقر دول العالم.


على الأرض، قصف الجيش الروسي مدينة تشوغوييف في شمال شرق أوكرانيا، ما تسبب بمقتل شخص وجرح اثنين، وفق ما أعلن على "فيسبوك" سيرغي بولفينوف المسؤول في شرطة منطقة خاركيف. وهو أوضح أن الشخص الذي قتل وأحد الجريحين هما "مواطنان روسيان".


وتعرضت خاركيف، ثاني كبرى المدن الأوكرانية والقريبة من الحدود الروسية، لضربتين ليل الثلاثاء الأربعاء شُنتا من أراض روسية، وفق السلطات المحلية.


وأكد الجيش الروسي في بيان الأربعاء أن "صواريخ عالية الدقة" دمرت في منطقة لفيف (غرب)، "مستودع أسلحة وذخيرة أجنبية تم تسليمها لنظام كييف من بولندا".


وبحسب معلومات أولية، هما صاروخان من طراز اس-300 وقد أطلقا من منطقة بلغورود الروسية الحدودية. وسقط واحد على الأرض، في حين أصاب آخر منشأة مدنية من دون وقوع ضحايا، على ما كشف حاكم المنطقة أليغ سينيغوبوف على "تلغرام".


وفي حزيران/يونيو الماضي، أكدت موسكو تدمير مستودع أسلحة سلمه حلف شمال الأطلسي في غرب أوكرانيا، وهي منطقة نادرا ما تعرضت لضربات روسية.


وتعرّضت مدينة ميكولاييف الجنوبية مجدّدا للقصف في الليل، بحسب ما كشف حاكم المنطقة فيتالي كيم عبر "تلغرام"، مشيرا إلى أنه تم تدمير صيدلية ومتجر كبير ولحقت أضرار بمدرسة لتعليم ركوب الخيل.


وأفاد رئيس البلدية أولكسندر سينكيفيتش عبر تطبيق "تلغرام" عن سماع دويّ "انفجارات قوية" قرابة الساعة الخامسة صباحا.


وفي حوض دونباس، في الشرق الأوكراني، أفاد حاكم منطقة دونيتسك التي هي في قلب المعارك، الأربعاء عن مقتل أربعة مدنيين في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.


لكن أوكرانيا التي تقود حاليا هجوما مضادا في الجنوب أعلنت الثلاثاء أنها استعادت أكثر من 53 بلدة في منطقة خيرسون، أول مدينة كبيرة وقعت تحت سيطرة الجيش الروسي في الثالث من آذار/مارس.


والمدفعية عامل حاسم في النزاع في أوكرانيا. ويخوض الجيشان الروسي والأوكراني اللذان يحتاجان إلى كميات كبيرة من شتى أنواع القذائف، حرب استنزاف على مستوى الذخيرة.


أعلنت الولايات المتحدة الدولة الكبرى الداعمة لأوكرانيا عن إرسال أسلحة جديدة إلى كييف بقيمة 550 مليون دولار، لتصل بذلك مساعدتها العسكرية إلى أكثر من ثمانية مليارات دولار. وستشمل هذه المساعدات ذخيرة لمنصات صواريخ "هيمارس" و75 ألف قذيفة عيار 155 ملم.


واتهم المستشار الألماني أولاف شولتس الأربعاء روسيا بأنها مسؤولة عن عرقلة تسليم توربين موجود حاليا في ألمانيا لا يمكن تشغيل خط أنابيب الغاز نورد ستريم بشكل طبيعي من دونه، كما تقول موسكو.


ويتهم الغربيون موسكو باستخدام الغاز كسلاح سياسي ردا على العقوبات التي تم فرضها بعد الهجوم على أوكرانيا. 

دلالات

شارك برأيك

أول شحنة حبوب أوكرانية تواصل طريقها من تركيا باتجاه لبنان

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 105)