مكسيكو (أ ف ب) -أعلنت المكسيك الأربعاء أن 27 من مواطنيها على الأقل لقوا حتفهم بعد التخلي عنهم في مقطورة شديدة الحرارة في ولاية تكساس الأميركية في حادث خلف 53 قتيلًا وفق سلطات الهجرة الأميركية.

وقال مدير المعهد الوطني للهجرة في المكسيك فرانسيسكو غاردونو للصحافيين إن من بين الضحايا 14 من هندوراس وسبعة من غواتيمالا واثنان من السلفادور.

وأكدت سلطات الهجرة الأميركية في سان انتونيو بولاية تكساس الأربعاء جنسيات الضحايا، فيما لم يُكشف عن جنسية القتلى الثلاثة الباقين.

وقالت هيئة الهجرة والجمارك الأميركية إن 11 آخرين ما زالوا يخضعون للعلاج في المستشفيات المحلية، بدون أن تحدد حالتهم.

وأوضح غاردونو أن ثلاثة مكسيكيين من بين الناجين الستة عشر.

وتحدث الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الثلاثاء عن "مصاب أليم".

من جانبه، حمّل الرئيس الأميركي جو بايدن مهربين محترفين مسؤولية الحادثة الأشد دموية على طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة في التاريخ المعاصر.

وأوقف الأمن الأميركي الثلاثاء رجلين في العقار الوارد في شهادة تسجيل الشاحنة، وفق ما جاء في وثائق قضائية.

ويرد في الوثائق أن الموقوفين خوان فرانسيسكو ديلونا بلباو وخوان كلاوديو ديلونا مينديز وهما مكسيكيان انتهت تأشيرتهما السياحية الأميركية، كانا يحوزان عدة أسلحة نارية بشكل غير قانوني.

وأكد غاردونو أنه تم إيقاف شخص ثالث يشتبه في أنه كان سائق الشاحنة وتظاهر بأنه أحد الناجين.