فلسطين

السّبت 11 يونيو 2022 12:43 مساءً - بتوقيت القدس

حمدونة يدعو إلى محاسبة الاحتلال لاستهدافه الأسرى المحررين

غزة- "القدس" دوت كوم- طالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، اليوم السبت، المنظمات الحقوقية والإنسانية ومجموعات الضغط الدولية بتعقب ومحاسبة أجهزة الأمن الإسرائيلية فى أعقاب استشهاد عدد من الأسرى المحررين الذين استهدفتهم القناصة وكان آخرهم استشهاد الأسير المحرر والجريح سميح عمارنة، بسبب إصابته برصاص قناصة الاحتلال في يعبد جنوب جنين، بتاريخ الأول من يونيو/ حزيران الحالي. 


وأشار حمدونة في تصريح صحفي له إلى أن دولة الاحتلال قامت بعشرات الإعدامات المباشرة فى الفترة الأخيرة بحق المحررين كان منهم الأسير المحرر داوود الزبيدي في الخامس عشر من مايو/ أيار واستشهاد الأسيرة المحررة غفران وراسنة في الأول من الشهر الجاري، واستشهاد الأسير المحرر أيمن محيسن (28 عامًا) من مخيم الدهيشة في بيت لحم، في الثاني من حزيران الجاري.


ولفت حمدونة إلى أن سياسة الإعدام بحق الأسرى فى السجون والأسرى المحررين الفلسطينيين وبحجج الاشتباه، زادت وتيرتها في الفترة الأخيرة بتغطية من الحكومة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" وجيش الاحتلال.


وقال: إن دولة الاحتلال قامت بعشرات الإعدامات بحق الأسرى في السجون والمحررين، كما حدث مع الأسير المحرر فلاح أبو ماريا (52 عاماً) في منزله ببلدة بيت أمر بالخليل بثلاث رصاصات أدت إلى استشهاده، وإصابة ابنه محمد (21 عاماً) برصاصة في القدم فى 23/7/2015، والأسير الشهيد معتز حجازي (32 عاما) برصاص قوات الاحتلال الخاصة بعد اقتحامها منزله في حي الثوري ببلدة سلوان في 30 /10/ 2014 وإطلاقها النيران أثناء محاصرته على سطح منزله، وبعد تأكدها من إصابته وعدم قدرته على الحركة، اقتحمت سطح المنزل وألقت عليه "الألواح الشمسية لتسخين المياه"، وتركته ينزف دون تقديم العلاج اللازم له.


وأشار إلى إعدام الشاب نافع جميل السعدي (21 عامًا) في 19/12/2013 بدمٍ بارد عقب اعتقاله مع ابن عمه وهما ينزفان جراء إصابتهما برصاص القوات الخاصة في جنين، وإعدام الشاب صالح ياسين (24 عاماً) من مدينة قلقيلية.


كما اعتقل الاحتلال في 17/9/2013 إسلام حسام سعيد الطوباسي (22 عامًا) وهو على قيد الحياة، لكن فيما بعد أعلن عن استشهاده بظروف غامضة، وذلك بعد إصابته جراء اقتحام وحدات خاصة إسرائيلية منزله وتفجير أبوابه بمخيم جنين. 


وذكر حمدونة أن الاحتلال ارتكب جريمة إعدام في مخيم قلنديا، حينما قامت القوات الخاصة الإسرائيلية بلباسها المدني بإطلاق 3 رصاصات على رأس وصدر يونس جحجوح بشكل مباشر، وأطلقت 3 رصاصات على صدر ورأس جهاد أصلان في 26/8/2013.


وأشار إلى أن القوات الخاصة والجيش الإسرائيلي كررت مرارًا وتكرارًا إعدامات مشابهة أثناء الاعتقال وفي داخل السجون (ما قبل الحكومة الحالية ) كما حدث مع الأشقر والشوا والسمودي، وفي 12 نيسان 1984 مع منفذي حافلة 300 بنية مبادلة أسرى وقد قامت القوات الخاصة بقتل جمال قبلان (18 عاماً) من قرية عبسان، ومحمد أبو بركة (18 عاما) من بني سهيلة، وتم اعتقال الاثنين الآخرين أحياء ومن ثم تم إعدامهما بدمٍ بارد وهما صبحي أبو جامع (18 عاما) ومجدي أبو جامع (18 عاما) من بني سهيلة.

دلالات

شارك برأيك

حمدونة يدعو إلى محاسبة الاحتلال لاستهدافه الأسرى المحررين

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الجمعة 01 نوفمبر 2024 7:22 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.72

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 4.06

شراء 4.04

من سيفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟

%50

%50

(مجموع المصوتين 2)