جنين –  يختتم منتخبنا الوطني لكرة السلة السبت منافسات مجموعته الثانية في التصفيات التمهيدية لكاس اسيا 2025 بلقاء منتخب الكويت على صالة الجامعة العربية الامريكية في جنين عند الساعة السابعة مساء وبحوزته نقطتين ثمينتين من فوزه الخميس على منتخب العراق بنتيجة 91 نقطة مقابل 81 بعد مباراة ندية تنافسية شديدة انتهت فلسطينية، وبانتهاء مباراة السبت تختتم مباريات المجموعة الثانية التي تستضيفها فلسطين حاملة معها نقاطها للمرحلة الثانية من التصفيات التمهيدية والتي ستجري في العاصمة القطرية الدوحة في شهر شباط من العام المقبل، حيث تلتقي هذه المنتخبات "  فلسطين والكويت والعراق " منتخبات قطر وعمان والبحرين من اجل تأهل اربع منتخبات منها للنهائيات.

ستكون مباراة فلسطين والكويت مهمة جدا للمنتخبين كون الفائز سيحمل نقاطه معه في الدور الثاني، وكان قدم منتخبنا  اداء جيدا امام العراق وتفوق عليه بالنتيجة في اخر المطاف رغم المنافسة القوية بينهما طوال عمر اللقاء.

وبرع لاعبو الوطني في اللقاء السابق وقدموا مستوى يليق بالفدائي والاهم النتيجة التي الت لفلسطين، وظهر جليا تميز غير عادي لجمال ميالة افضل لاعب في اللقاء واحمد هارون الخبرة والياس صوالحة والمجنس شان ومايكل المصري صاحب الثلاثيات الناجحة في الاوقات الصعبة، الى جانب بقية الكتيبة الفلسطينية قائد المنتخب قصي عناني وتامر حبش ومحمد الشرخ واحمد البلبيسي وصلاح الحلواني واحمد السنجق وهاني علي واسلام الجولاني وممدوح الهريمي ويوسف زكاك ووسيم يعيش.

ونجح المدرب صادوق في ترتيب اوراق المنتخب من خلال تجربته لمعظم اللاعبين خلال الربعين الاول والثاني قبل ان يعتمد على تشكيلة مناسبة مع الربع الرابع والاخير ، فكان النجاح حليفه في هذا الجانب الى جانب مساعديه سليم الحصري وعيسى كامل.

مباراة السبت ستكون حاسمة ومهمة للجميع فالفوز للوطني يعني التصدر وجمع 4 نقاط تكون في جعبته في المرحلة الثانية من التصفيات التمهيدية وهذا هو المهم في هذه المرحلة .

الفدائي سيكون مطلوب منه بذل اقصى جهد في هذا اللقاء لكن دون تسرع ويجب التركيز فيه على الدفاع اكثر والتركيز في التصويب والتسجيل واعتماد تشكيلة منذ البداية تكون قادرة على هذا الحمل الثقيل لتخرج في النهاية بفوز مستحق واداء جيد.

وفي الختام مطلوب دعم من الجماهير العاشقة للكرة البرتقالية لمباراة الفدائي السبت ليتم تعويض مباراة الخميس التي لم يكن هناك الكثير من الجماهير التي كنا بانتظارها.