الكويت (أ ف ب) -حسم العربي الكويتي والسيب العماني والرفاع الشرقي البحريني صدارة المجموعات الثلاث لمنطقة غرب آسيا من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومعها بطاقات الدور نصف النهائي، فيما كان الرفاع البحريني أفضل وصيف ليكمل دور الأربعة.وأنهى العربي، العائد الى المشاركة الآسيوية بعد غياب استمر 13 عاماً، المجموعة الثانية في الصدارة بتعادله في الجولة الثالثة الأخيرة مع ظفار العماني 1-1 على ستاد نادي الكويت في الكويت.وتقدم ظفار عبر هدف علي النهار في الدقيقة 19، قبل أن يدرك العربي التعادل بواسطة السنغالي أبلاي مبينغي في الدقيقة 32، ليكون هذا الهدف كافياً لكي ضمن بطاقة عبوره كبطل للمجموعة برصيد 7 نقاط، بفارق نقطة أمام الرفاع الذي نال بطاقة أفضل وصيف بفوزه في الملعب ذاته على شباب الخليل الفلسطيني بثلاثة أهداف لعدنان فواز (23) وكميل الأسود (71) وهاشم سيد عيسى (90+2)، مقابل هدف لمحمد درويش (76) الذي أضاع فريقه ركلة جزاء في الدقيقة 67 عبر تامر صيام.

ويتأهل بطل كل من المجموعات الثلاث إلى نصف نهائي منطقة غرب آسيا بالاضافة الى الافضل بين أصحاب المركز الثاني.في المباراة الأولى، بدأ ظفار برغبة واضحة في طرق مرمى العربي على عكس الأخير الذي ظهر متحفظاً ومتراجعاً في منتصف ملعبه وفقد الكثير من الكرات في الوسط.وبعد 19 دقيقة، نجح علي سالم في منح التقدم لظفار بعدما نفذ ببراعة ركلة حرة قريبة من المنطقة في الزاوية العليا اليمنى لمرمى الحارس سليمان عبدالغفور.ومن أول هجمة حقيقية للعربي، تمكن مبينغي من إدراك التعادل بعد تلقيه كرة امامية من الليبي سنوسي الهادي ليتخلص من مضايقة مدافع ظفار ثاني الرشيدي ويضع الكرة من تحت الحارس سليمان البريكي (32).وفي الشوط الثاني، واصل ظفار أفضليته الميدانية بيد أن النتيجة بقيت على حالها، ليخرج الفريق العماني مبكرا في تجربته الرابعة في المسابقة بعد توقف مشواره فيها عند دور المجموعات أيضا في أعوام 2004 و2007 و2013.

وفي المباراة الثانية، سعى الرفاع من البداية إلى حسم الأمور أمام شباب الخليل بغية تعزيز حظوظه في احتلال الوصافة وظهرت البوادر مبكرا وتحديدا في الدقيقة 22 بهدف بصم عليه عدنان فواز.ونشط الفريق الفلسطيني في الشوط الثاني أملا في إدراك تعادُل شرفي فحصل على ركلة جزاء أضاعها تامر صيام (67) قبل أن يجد نفسه متخلفا بهدفين عبر كميل الأسود (71).وبعد خمس دقائق، عوّض صيام ركلة الجزاء بصناعته هدف تقليص الفارق الذي دوّنه محمد درويش لشباب الخليل الذي كان يخوض دور المجموعات للمرة الأولى بعدما سبق له الخروج من الأدوار التمهيدية في نسخة 2018.وأضاف سيد هاشم عيسى في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل ضائع الهدف الثالث للرفاع الذي عزز حظوظه في السير على خطى مواطنه المحرق بطل المسابقة القارية مرتين.

في المجموعة الأولى، كانت البطاقة من نصيب السيب المضيف بعد فوزه الكبير على الأنصار اللبناني برباعية نظيفة في مسقط تناوب على تسجيلها خالد البريكي (12 و44) وعيد الفارسي (41) وعلي البوسعيدي (89 من ركلة جزاء).وأنهى السيب المجموعة في الصدارة برصيد 6 نقاط وبفارق نقطة أمام الكويت الكويتي الذي فشل في تجاوز عقبة جلبة السوري واكتفى بالتعادل السلبي معه على نفس الملعب، ما أدى الى توديعه المسابقة.

وفي المجموعة الثالثة، حسم الرفاع الشرقي المضيف الصدارة وحجز بطاقة التأهل بعد تعادله مع هلال القدس الفلسطيني 2-2.وتقدم هلال القدس في الشوط الأول عبر هدفي محمد مراعبة في الدقيقتين 24 و38، لكن الرفاع الشرقي رد في الشوط الثاني من خلال هدفي جاسم خليف (50) والبرازيلي لويز فرناندو (72 من ركلة جزاء).وأنهى الرفاع الشرقي المجموعة في الصدارة بخمس نقاط وبفارق نقطة أمام تشرين السوري الذي تغلب على النجمة اللبناني بثلاثة أهداف لعلي بشماني (26) ونديم صباغ (42) ومحمد كامل كواية (45+1)، مقابل هدف للغاني جوزف أنساه (70).وأنهى النجمة المجموعة خلف تشرين بنفس النقاط وأمام هلال القدس بنقطتين.