في استمرار للموقف المدافع عن الجرائم الإسرائيلية وتجاهلها وعدم إدانتها، حملت وزارة الخارجية الأميركية حركة حماس مسؤولية مقتل الصحفي الفلسطيني حسام شبات في قصف إسرائيلي.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، الاثنين، في المؤتمر الصحفي اليومي.
ولدى تلقي المتحدثة سؤالا عما إذا كان قتل إسرائيل للصحفيين رغم جمعها للمعلومات الاستخباراتية على نطاق واسع واستخدامها للذخائر الدقيقة، يشكل جريمة حرب، أجابت بروس: "أود أن أقول إن كل ما حدث هو نتيجة لحماس".
ومتجاهلة تنصل إسرائيل من الاتفاق واستئناف حرب الإبادة، اتهمت بروس حماس بـ"عدم بذل جهود كافية لضمان استمرار الهدنة".
كما اتهمت المتحدثة الأمريكية حماس بـ"استخدام الناس كدروع بشرية" وهو الأمر الذي لطالما نفته الحركة.
والاثنين، قتل الصحفيين حسام شبات ومحمد منصور في هجمات إسرائيلية، وبعد مقتلهما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة أمس الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 208 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة.
ويستمر تجاهل الإدارة الأمريكية والتستر على الجرائم الإسرائيلية في فلسطين حيث تمتنع عن إدانتها، فيما تقدم إدارة ترامب الحالية دعما غير محدود للحكومة الإسرائيلية وممارساتها.
وفيما يتعلق بسؤال عن العنف الذي يمارسه مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة، قالت بروس: "سأعود إليكم لاحقا إذا كان هناك أي وفيات أو إصابات".
أما فيما يتعلق بآخر تطورات التحقيق في قضية الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي، التي قتلها جنود إسرائيليون، أجابت "لا بد لي من القول إنه في عالمنا هذا، غالبا ما ندين تعرض أي شخص للأذى أو الإصابة أو القتل".
وأضافت: "أما بالنسبة لطبيعة ما تفعله إسرائيل، فأنا لن أتحدث عن طبيعة الخيارات التي يتعين عليهم اتخاذها خلال ما هو، بصراحة، أحد أصعب الأوقات في تاريخ أي شخص في المنطقة".
وقتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة عائشة نور، في 6 سبتمبر 2024، أثناء مشاركتها بفعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
شارك برأيك
واشنطن تدافع عن جرائم إسرائيل بحق الصحفيين