Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الإثنين 03 مارس 2025 2:56 مساءً - بتوقيت القدس

بينها قطع الماء والكهرباء.. إسرائيل تخطط لمزيد من الضغط على المقاومة في غزة

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الأحد، أن منع إدخال المساعدات لقطاع غزة هي خطوة أولى في سلسلة خطوات تنوي إسرائيل تنفيذها للضغط على حركة حماس للقبول بتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، دون التزام إسرائيلي بإنهاء الحرب.


وأصدر بنيامين نتنياهو بيانًا باللغة الإنجليزية، قال فيه إن إسرائيل اعتمدت مخطط ويتكوف الذي يقضي بتمديد وقف إطلاق النار 50 يومًا، وإطلاق سراح نصف الأسرى في قطاع غزة في اليوم الأول، والنصف الآخر في اليوم الأخير، مضيفًا أن حركة حماس عارضت المقترح، ووضعت شروطًا غير مقبولة على الإطلاق.

وأكد نتنياهو أن إسرائيل سوف تتَّخذ خطوات إضافية "ضد حماس" إذا أبقت على احتجازها للأسرى.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" عن مصادر مطلعة أن نتنياهو لا يعتقد أن تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ممكنٌ، بل إنه يبحث إمكانية وقف تزويد قطاع غزة بالمياه.

وأوضحت "كان 11"، أن نتنياهو يفضل الإبقاء على وقف إطلاق النار حتى وصول مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي يتوقع أن يصل المنطقة قبل نهاية الأسبوع، ثم سيرى ما سيتمكن ويتكوف من تحقيقه مع الوسطاء، قبل أن يتخذ قرارًا بشأن استنئاف الحرب.

وأضافت، أن نتنياهو يعتقد أن بالإمكان العودة للقتال لفترة قصيرة من أجل الضغط على حماس، كما أنه يعتقد بإمكانة إحداث تغيير في طبيعة القتال بعد تولي رئيس الأركان الجديد إيال زامير مهامه خلال الأسبوع الحالي.

وبحسب القناة الـ14، فإن وزير الطاقة إيلي كوهين، ينوي هو الآخر تقديم مقترح أمام جلال الكابينيت القادمة في غضون أيام بقطع الكهرباء أيضًا عن قطاع غزة.

بينما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر قولها إن إسرائيل تنوي بالفعل قطع الماء والكهرباء في حال لم تقم حماس بإطلاق سراح مزيد من الأسرى، مبينة أن أوراق الضغط الإسرائيلية تشمل العودة لتنفيذ عمليات عسكرية محددة.

وأكدت المصادر، أن الجيش الإسرائيلي لا ينوي الانسحاب من محور صلاح الدين/فيلادلفيا، الذي كان مقررًا أن ينسحب منه يوم أمس السبت، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار.

وادعت المصادر، أن نتنياهو مستعدٌ للاستمرار بوقف إطلاق النار ودفع أثمان باهظة لاستعادة الرهائن، لكنه غير مستعد للموافقة على إنهاء الحرب، لأن ذلك يعني بقاء حماس في السلطة.

ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد طلب الوسطاء انتظار بضعة أيام أخرى قبل استئناف القتال، لاعتقادهم أن بإمكانهم دفع حماس إلى تسوية معيَّنة، غير أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن احتمال موافقة حماس ضعيف جدًا.

وأضافت الصحيفة، أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الجيش لن يستأنف القتال خلال الأسبوع الحالي على الأقل، إذ إن القيادة السياسية في إسرائيل تراعي الزيارة المرتقبة لويتكوف، لعلَّها تسهم في إحراز تقدم.

في المقابل، واصلت حركة حماس التأكيد على رفضها العودة إلى المفاوضات وفق الشروط الإسرائيلية التي تُعدُّ انقلابًا كاملاً على الاتفاق الذي تم التوصل إليه سابقًا.

وقال القيادي في حماس محمود مرداوي، إن الحركة لن تقبل بتمديد المرحلة الأولى، وستُصرُّ على تنفيذ الاتفاق بمراحله كما تم توقيعه، مؤكدًا، في حديث صحفي، أن الاحتلال "لن يحصل على أسراه إلا عبر صفقة تبادل".

وتعقيبًا على وقف إدخال المساعدات، قال مرداوي: "نتنياهو واهمٌ إن كان يظن أنه سيحصل من خلال حرب التجويع على ما فشل في تحقيقه بالميدان".

وأضاف: "لا مجال لإعادة التفاوض والمطلوب من الوسطاء إلزام الاحتلال بتنفيذ بنود الاتفاق كما تم توقيعه".

من جانبه، أكد الناطق باسم حماس، حازم قاسم، أن الاتصالات مستمرة مع الوسطاء لضمان تنفيذ باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، معربًا عن أمله أن تثمر جهود الوسطاء المتواصلة عن انفراج الموقف وإلزام الاحتلال بتنفيذ كل مراحل وقف إطلاق النار.

دلالات

شارك برأيك

بينها قطع الماء والكهرباء.. إسرائيل تخطط لمزيد من الضغط على المقاومة في غزة

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الإثنين 03 مارس 2025 2:04 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.6

شراء 3.58

دينار / شيكل

بيع 5.07

شراء 5.05

يورو / شيكل

بيع 3.77

شراء 3.76

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 748)