Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأحد 09 فبراير 2025 8:38 صباحًا - بتوقيت القدس

شهيد فلسطين

دعت الأمانة للمؤتمر القومي العربي، في اجتماعها الذي عقد في بيروت يوم الخميس 6-2-202، برئاسة الأمين العام حمدين صباحي - مصر، ومشاركة الأمناء العامين السابقين: معن بشور- لبنان، خالد السفياني – المغرب، زياد حافظ لبنان- أميركا، إلى أوسع حملة تضامن عربية إسلامية عالمية لمواجهة تصريحات الرئيس الأميركي ترامب الداعمة لمخططات المستعمرة الإسرائيلية، وتعريتها، والتصدي لها بالعمل من أجل حق العودة، حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى المدن والقرى في وطنهم التي سبق وطُردوا منها عام 1948، وعودتهم تحقيقاً وتنفيذاً لقرار الأمم المتحدة 194، باعتباره الرد السياسي على مخططات اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وتهجيرهم.


المؤتمر القومي العربي، يُعتبر أكبر المؤسسات العربية التي تضم أحزاباً وشخصيات ومؤسسات مستقلة عن الأنظمة العربية، وتملك هامشاً واسعاً من حرية الرأي والاختيار في مواقفها وتوجهاتها القومية، وتكمن مصداقيتها في خياراتها وبياناتها ومواقفها، المستقلة، من خلال تعدديتها بما تضم من ذوات ذات مصداقية واستقلالية وأحزاباً وطنية وقومية ويسارية وإسلامية، عابرة للحدود في حضورها، واهتماماتها. 


في بيانها الصادر عن اجتماعها، أكدت دعمها للموقفين المصري والأردني الرافضين لمشروع التهجير، وثمنت مواقف القاهرة وعمان الرسمية والشعبية، ودعت إلى أوسع دعم عربي، بما في ذلك عقد قمة عربية إسلامية دفاعاً عن حقوق الشعب العربي الفلسطيني، ورفضاً قاطعاً لمشروع ترامب، ودعماً لموقفي مصر والأردن الرسمي والشعبي منه.


وتقديري أن هذا مكسب وشرف لكل الأردنيين بمواقف بلدهم، وأن يكون التقدير من قبل المؤتمر القومي العربي، هو حصيلة هذا الموقف المقدر قومياً، من قبل الشخصيات والأحزاب والمؤسسات القومية العابرة للحدود.


ودعا المؤتمر الحركة السياسية المجتمعية في العالم العربي، إلى المشاركة الفعالة في تشييع الشهيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله الذي اغتالته المستعمرة الإسرائيلية مع خليفته الشهيد هاشم صفي الدين والعديد من قادة الحزب السياسيين والعسكريين، الشهيد حسن نصرالله ورفاقه شهداء فلسطين، الذين أكدوا مشاركة الشعب اللبناني المتواصلة في أن يكونوا شركاء الدم منذ عام 1948 إلى الآن، مع الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسات المستعمرة وبرامجها ومخططاتها ضد لبنان، كما ضد البلدان العربية المجاورة لفلسطين، وضد الأمة العربية وحقها في الاستقلال والتقدم، بعيداً عن سياسات الهيمنة الأميركية وابتزازها وتسلطها ودعمها للمستعمرة الإسرائيلية كي تبقى موازين القوى المادية والعسكرية والاستخبارية لصالحها. 


انحياز المؤتمر القومي العربي الداعم لقضية فلسطين باعتبارها قضية الأمة المركزية، تعزيزاً لرفض سياسات التطبيع التي تحاول وتسعى الولايات المتحدة الأميركية لفرضها وتسويقها واشاعتها، بما يتعارض مع مصالح العرب الوطنية والقومية، وها هي أوروبا الحليفة للولايات المتحدة والتي سبق وأقامت المستعمرة الإسرائيلية ودعمتها تقف مع الموقف العربي ومع قضية الشعب الفلسطيني، وتختلف مع سياسات الولايات المتحدة الداعمة للمستعمرة

دلالات

شارك برأيك

شهيد فلسطين

المزيد في أقلام وأراء

ويتكوف إذ ينقلب على نفسه!

إبراهيم ملحم

معوقات نجاح المرحلة الانتقالية للإدارة السورية الجديدة

كريستين حنا نصر

هل سيحقق المجلس المركزي الإصلاح الشامل ويواجه التحديات الوطنية المصيرية؟

بسام زكارنة

حماس أول الخارجين عن مقررات القمة العربية!

د. رمزي عودة

موقف .. هل حقاً تراجع ترامب عن فكرة التهجير؟

سياسات واشنطن المعادية لفلسطين

حمادة فراعنة

الحضور الفلسطيني والانحسار الإسرائيلي

حمادة فراعنة

الإسلاميون وقرنٌ من المحاولة.. أفكارٌ ورؤية لم تتحقق!!

د. أحمد يوسف

مبدأ حل الدولتين.. هل أصبح خياراً دولياً في طريق التلاشي؟

مروان إميل طوباسي

بين ثغرتي الدفرسوار وكورسك.. ما هي المفاجأة !

جودت مناع

ترامب.. سياسة الفوضى

بهاء رحال

ترمب ــ أوروبا: نحو نظام عالمي جديد

من هو ملهم دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة ؟

د. دلال صائب عريقات

إعادة التفكير في التضامن: ولاء غير مشروط أم مقاومة أخلاقية؟

بقلم: د. سماح جبر، استشارية الطب النفسي

أوروبا على المحك

د. آمال موسى

منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى

حمادة فراعنة

ليس كل ما يتمنى "الثعلب" يدركه!

ابراهيم ملحم

غياب غزة عن دراما رمضان: تقصير أم تغييب متعمد؟

بهاء رحال

الوحدة الوطنية الشاملة هي الحل الأوحد لكل مشاكلنا

نعمان توفيق العابد

ردّ على دعوة جرشون باسكين.. بين بناء الثقة وتنامي مظاهر الاستعمار البشع

مروان إميل طوباسي

أسعار العملات

الإثنين 17 مارس 2025 2:11 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.66

شراء 3.65

دينار / شيكل

بيع 5.17

شراء 5.16

يورو / شيكل

بيع 3.99

شراء 3.98

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 855)