Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 22 يناير 2025 8:43 صباحًا - بتوقيت القدس

معارك ترمب المقبلة

يسعى الرئيس الأميركي السابق والحالي ترمب أن يعود إلى البيت الأبيض، ويجلس على طاولة صنع القرار، وهي نظيفة من المنغصات ووجع الرأس والحروب، وألا يسمح لأي طرف مشاركته الجلوس على حوافها وامتداداتها. 


ترمب يسعى لأن يكون صاحب القرار ويبقى، وأن تبقى الولايات المتحدة، صاحبة القرار والتفرد في إدارة السياسة الدولية، نتيجة الحرب الباردة عام 1990، وهزيمة الشيوعية والاشتراكية والاتحاد السوفيتي. 


يريد أن يخلو السوق له، لإدارته، لبقاء هيمنة الولايات المتحدة على مصادر صنع القرار الدولي، والسوق المفتوح له، وأن تبقى المرابح والمكاسب والنتائج والثمار للأميركيين وله شخصياً.


منافسه الحقيقي على الصعيد الدولي، هي الصين، المنافس التجاري، حيث لا تلجأ للحروب والمواجهات الدامية، وحققت نتائج أنها القوة الاقتصادية الثانية في العالم بعد الولايات المتحدة، متفوقة على أوروبا، ومعها روسيا التي تسعى لاستعادة مكانتها ودورها على الصعيد العالمي مع الصين في مواجهة الولايات المتحدة وأوروبا.


وانعكاساً لهذا الاهتمام قال ترمب إنه أجرى مناقشة جديدة يوم الجمعة 17/1/2025 مع الزعيم الصيني شي جين بينغ بشأن عدد من القضايا، بما في ذلك التجارة والفنتانيل وتطبيق تيك توك.


وكتب ترمب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال "كانت المكالمة جيدة للغاية لكل من الصين والولايات المتحدة. أتوقع أن نحل العديد من المشاكل معاً وان نبدأ فوراً، ناقشنا مسألة تحقيق التوازن التجاري والفنتانيل وتيك توك، والكثير من الموضوعات الأخرى". 


وأضاف "أنا والرئيس شي سنبذل كل ما بوسعنا لجعل العالم أكثر سلاماً وأماناً"!. 


تطلعات ترمب غير عادية للرئيس الأميركي، وواضح أنه يسعى لتغيير العديد من العناوين والقضايا، سواء نحو بنما أو كندا أو الدنمارك، وفي نفس الوقت يحمل رؤى نحو منطقتنا العربية، ونحو فلسطين، بعد أن قدم أربعة خدمات للمستعمرة: 1- اعترف بالقدس الموحدة عاصمة للمستعمرة، 2- نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، 3- اعترف أن الجولان جزء من خارطة المستعمرة، 4- أوقف الدعم عن الأونروا بهدف شطب قضية اللاجئين، فماذا سيكون موقفه نحو الضفة الفلسطينية.


حالة من القلق تسود في فلسطين، بسبب التخمين نحو سياسات ترمب المقبلة،

فهل يدرك قادة سلطتي الانقسام الفلسطيني خطورة ما سيواجهوا من قبل ترمب وفريقه الأكثر انحيازاً للمستعمرة ومشاريعها التوسعية؟

دلالات

شارك برأيك

معارك ترمب المقبلة

المزيد في أقلام وأراء

اجتماع عمّان الخُماسي ، يتزامن مع مخاوف تقسيم سوريا

كريستين حنا نصر

لجنة ثنائية القومية لبناء الثقة

جيرشون باسكين

الأمريكان ملهمش أمان !

إبراهيم ملحم

حرق المساجد في فلسطين

الضفة الغربية المحتلة في عين العاصفة

أهداف ترامب من التفاوض المباشر مع حماس

الصين والأمن القومي العربي

تصريحات حماس المتناقضة.. تكتيك أم انقسام ؟

لا تضيعوا البوصلة في فهم الصراع مع الصهيونية

كانت درة فغدت مقبرة !

ابراهيم ملحم

دور المرأه المقدسية في مقاومة التهويد وتعزيز الصمود.

تهاني اللوزي

بمناسبة عيد المرأة : مستمرة بالمعاناة والنضال لنيل حقوقها عالمياً

كريستين حنا نصر

لجنة ثنائية القومية لبناء الثقة

جيرشون باسكين

مشاهد دامية.. واللعبة تتواصل

المتوكل طه

لماذا استعجل العرب الترحيب بالجولاني؟ وما المخاطر القادمة ؟

مروان إميل طوباسي

"رمضان التكافل" لإغاثة غزة

ريما محمد زنادة

في اليوم العالمي للمرأة : مكانة المرأة الفلسطينية ومعاناتها في حاضرنا وفي تاريخنا وتراثنا الحضاري

تيسير خالد

هجوم خاطئ على المؤسسات الأميركية

جيمس زغبي

وحدة حركة "فتح" وحدة البيت الفلسطيني

حمادة فراعنة

المرأة الفلسطينية في الدبلوماسية والقيادة السياسية

دلال صائب عريقات

أسعار العملات

الإثنين 10 مارس 2025 10:42 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.62

شراء 3.6

دينار / شيكل

بيع 5.1

شراء 5.08

يورو / شيكل

بيع 3.92

شراء 3.9

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 807)