استدعت الشرطة البريطانية النائبين جيريمي كوربين وجون ماكدونيل، للتحقيق معهما إثر مشاركتهما في مظاهرة بلندن، للتضامن مع فلسطين.

وذكرت تقارير لصحف محلية، الأحد، أن كوربين، الزعيم السابق لحزب العمال الحاكم، وماكدونيل، أدليا بشهادتهما طواعية في أحد مراكز الشرطة بلندن.

وعقب خروجهما من مركز الشرطة، لم يجب النائبان على أسئلة الصحفيين الذين كانوا ينتظرون أمام المركز، بشأن الحدث.

وفي ذات السياق، أعلنت شرطة لندن أن 3 أشخاص آخرين، لم يتم الكشف عن أسمائهم، سيدلون أيضا بشهاداتهم طواعية.

وأضافت أن التحقيق ما زال مستمرا، وأنه من الممكن الإعلان عن تطورات جديدة في الأيام المقبلة.

والسبت، شارك عشرات الآلاف من مؤيدي فلسطين في مظاهرة بلندن، رغم الحظر الذي فرضته الشرطة على المسار المتفق عليه سابقا، كما وفرضت قيودا صارمة.

وتخللت المظاهرة اعتقال الشرطة 77 شخصا.

وأوضح آدم سلونكي، أحد مسؤولي شرطة لندن أنه منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تم تأمين أكثر من 20 احتجاجا نظمتهم حملة التضامن مع فلسطين (PSC).

وأشار سلونكي، إلى أن عدد الاعتقالات في المظاهرة الأخيرة كان الأعلى منذ بدء تلك الاحتجاجات.

وصباح الأحد، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ بناء على الموعد الذي حدده الوسطاء عند الساعة 6:30 (ت.غ)، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد في بيان لمكتبه، أن وقف إطلاق النار لن يبدأ إلا بعد استلام قائمة الأسيرات الثلاثة، حيث قالت حماس حينها إن تأخرها في تسليم القائمة جاء لأسباب "فنية ميدانية".

ولاحقا، سلمت حماس قائمة الأسماء للوسطاء فيما نشرت كتائب القسام أسماء الأسيرات الثلاث، ليعلن مكتب نتنياهو عن دخول وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى بقطاع غزة حيز التنفيذ الساعة 11:15 بتوقيت فلسطين (09:15 ت.غ).

وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، استلامه 3 أسيرات من طواقم الصليب الأحمر الدولي، أفرجت عنهن حركة حماس من قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين الطرفين.