Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الثّلاثاء 14 يناير 2025 12:16 مساءً - بتوقيت القدس

السودان: أكثر من 120 قتيلا بقصف على الخرطوم

وكالات

قتل أكثر من 120 شخصا بقصف على العاصمة السودانية الخرطوم، واستهدف القصف منطقة في أم درمان الواقعة ضمن الخرطوم الكبرى، على ما أفاد مسعفون سودانيون، اليوم الثلاثاء.


وقالت "غرفة طوارئ أمبدة" وهي جزء من شبكة متطوعين في مجال الإنقاذ في أنحاء السودان "نتيجة للقصف العشوائي على منطقة دار السلام كان الحصر الأولي للضحايا 120 شهيدا من المدنيين"، من دون أن تحدد الجهة التي تقف وراء القصف، بحسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء الفرنسية.


وتحدث المسعفون في بيانهم عن "شُح كبير في الإمدادات الطبية المتعلقة بأدوية الإسعافات الأولية، مع وجود عدد كبير من المصابين تتفاوت درجات إصابتهم".


واتّهم الجيش وقوات الدعم السريع على حد سواء باستهداف المدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الصحي، واستهداف المناطق السكنية بقصف عشوائي.


تقع معظم أجزاء أم درمان تحت سيطرة الجيش، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على العاصمة وجزء من منطقة الخرطوم الكبرى.


وأفاد السكان من على ضفتي النيل الفاصل بين أم درمان والعاصمة عن قصف عبر النهر، إذ تضرب القنابل والشظايا المنازل والمدنيين على نحو متكرر.


يأتي ذلك، فيما شهدت مدينة بورت سودان، مقر الحكومة السودانية الموالية للجيش، انقطاعا واسعا للكهرباء، بعدما استهدف هجوم بطائرات مسيرة سد مروي لتوليد الطاقة الكهرومائية في شمال البلاد.


وألقى الجيش السوداني باللوم على قوات الدعم السريع، واصفا الهجوم بأنه جزء من "حملة ممنهجة" ضد المواقع العسكرية والبنى التحتية الحيوية.


وأكد الجيش السوداني في بيان، أن الهجوم استهدف سد مروي ومحطته للطاقة، التي تقع على بعد حوالي 350 كيلومترا شمال الخرطوم، باستخدام عدد من الطائرات المسيرة الانتحارية. أشار البيان إلى وقوع خسائر سيتم إصلاحها.


ووثقت تسجيلات مصورة نشرت عبر الإنترنت، ولم تتمكن وكالة الأنباء الفرنسية من التحقق منها، اندلاع النيران في البنى التحتية الكهربائية للسد. ولم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع حتى الآن.


وشهدت مدن عطبرة ودنقلا وأم درمان، الخاضعة لسيطرة الجيش، انقطاعات كهربائية متزامنة منذ وقوع الهجوم، وفق تقارير محلية.


واتهم الجيش في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قوات الدعم السريع بشن هجوم مشابه على سد مروي باستخدام 16 طائرة مسيرة، بدون تسجيل خسائر كبيرة حينها.


ويعد السد أحد أكبر مصادر الطاقة الكهرومائية في السودان، ويغذي مناطق عديدة بالكهرباء، بما فيها بورت سودان.


وتزامن الهجوم الأخير مع استعادة الجيش السيطرة على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بعد أكثر من عام من سيطرة قوات الدعم السريع عليها.


وتأتي هذه التطورات في سياق حرب مستمرة منذ نيسان/أبريل 2023، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف، وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، ودفع السودان إلى حافة المجاعة، وسط تدمير واسع للبنية التحتية.

دلالات

شارك برأيك

السودان: أكثر من 120 قتيلا بقصف على الخرطوم

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأربعاء 08 يناير 2025 9:02 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.65

شراء 3.64

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.13

يورو / شيكل

بيع 3.78

شراء 3.77

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%59

%41

(مجموع المصوتين 413)