Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

السّبت 04 يناير 2025 3:59 مساءً - بتوقيت القدس

إعلام عبري يدعي التوصل لـ"تفاهم" بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس بشأن صفقة تبادل

"القدس" دوت كوم - الأناضول

قالت رئيسة مجلس أشكول الإقليمي ميخال عوزياهو، السبت، إن إبرام صفقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة هو السبيل لجلب الهدوء والأمن للمنطقة.


والمجلس الإقليمي أشكول (يضم 32 مستوطنة بمحيط غزة)، وهي منطقة متاخمة لمدينة رفح الفلسطينية.


ونقل موقع "والا" العبري عن بيان لمجلس أشكول قوله إنه "في أعقاب تصاعد إطلاق النار تجاه بلدات غلاف غزة في الأيام الأخيرة، تحدثت عوزياهو مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس ومع مسؤولي الجيش، بهدف الاطلاع على الوضع الأمني الراهن".


وفي حديثها مع كاتس، قالت عوزياهو: "يجب علينا أن نتحرك بشكل حاسم اليوم لأننا لن نقبل استمرار واقع يكون فيه إطلاق الصواريخ جزءا من روتيننا اليومي، بينما نشارك في إعادة إعمار المستوطنات".


وتوجهت عوزياهو إلى القيادة السياسية في إسرائيل بالقول إن مجلس أشكول "يدعو إلى صفقة شجاعة من شأنها أن تغير الواقع الإقليمي، وتعيد إخواننا الأسرى الذين أخذوا بوحشية من منازلهم ويموتون في الأسر، وتجلب الهدوء والأمن لمستوطنات الغلاف".


وفي وقت سابق السبت، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه "منذ 9 أيام يتم تفعيل صفارات الإنذار المحذرة من إطلاق الصواريخ بشكل مستمر في غلاف غزة، في وقت يحاول السكان قدر الإمكان العودة إلى حياتهم الطبيعية".


وأضافت: "في الشهر الماضي، تبين أن حوالي نصف الإنذارات حول إطلاق الصواريخ في غلاف غزة كانت عبارة عن إنذارات كاذبة".


وتابعت: "هذا السيناريو، حيث يركض السكان الخائفون إلى الملاجئ تحسباً للانفجارات ليكتشفوا أنها إنذارات كاذبة، أصبح ذلك جزءا من روتين الحياة في المنطقة".


وأردفت: "بعد أكثر من 20 عاما من عمليات إطلاق الصواريخ (من غزة)، كان السكان يأملون أن تتوقف هذه الصواريخ على الأقل بينما تتواجد قوات الجيش الإسرائيلي في القطاع بعد حوالي 15 شهرا من القتال".


وبحسب الصحيفة، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب بزيادة حساسية أجهزة الاستشعار بهدف الكشف عن أي تهديد جوي ولو كان صغيرا.


واستطردت أن "هذه الحساسية لها ثمن، فقد تتعرف هذه المجسات عن طريق الخطأ على الطيور أو رصاصات الرشاشات على أنها صواريخ ما يؤدي إلى تفعيل إنذارات كاذبة".


وذكرت أن موقف جيش الاحتلال الإسرائيلي واضح في هذا الصدد "الإنذار الكاذب أفضل من عدم الإنذار، والذي يمكن أن يكلف خسائر بشرية".


واستدركت: "مع ذلك، يدرك الجيش الإسرائيلي جيدا التكلفة النفسية والاجتماعية لهذه الظاهرة، ويقول إنه يجري تحقيقات مستمرة لتحسين الدقة وتقليل نطاق الإنذارات الكاذبة".


وزادت: "كان عشرات الآلاف من سكان منطقة غلاف غزة يحلمون ويأملون بالعودة إلى ديارهم، لكن الواقع لكثيرين منهم (بعد عودتهم) تبين أنه مجرد مواجهة متجددة مع نفس الشعور بانعدام الأمن الذي أصبح جزءا من روتينهم اليومي".


وبحسب المعطيات، عاد خلال الشهور الأخيرة نحو 53 ألفا من أصل نحو 64 ألفا من سكان المستوطنات المتاخمة لغزة (83 بالمئة) إلى منازلهم التي غادروها مع اندلاع الحرب.



دلالات

شارك برأيك

إعلام عبري يدعي التوصل لـ"تفاهم" بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس بشأن صفقة تبادل

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الإثنين 06 يناير 2025 10:17 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.64

شراء 3.63

دينار / شيكل

بيع 5.14

شراء 5.12

يورو / شيكل

بيع 3.77

شراء 3.75

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%60

%40

(مجموع المصوتين 357)