ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حركة حماس تسعى للحصول على هدنة لمدة أسبوع قبل تأكيد حالة الأسرى الواردة في القائمة المنشورة، سواء كانوا أحياء أو متوفين.

في المقابل، أشارت الصحيفة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يشترط الإفراج عن بعض الأسرى أولاً قبل أن يُسمح لحماس بالتحقق من أوضاع الأسرى الآخرين.

في سياق متصل قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لم تقدم حتى الآن قائمة بأسماء المحتجزين خلال المفاوضات الجارية.

وذكر دميتري جندلمان، مستشار مكتب نتنياهو، أن "تل أبيب لم تتلق أي أسماء للمحتجزين حتى هذه اللحظة".

وفي وقت سابق صرح مسؤول في حركة حماس أن الحركة وافقت على قائمة تضم 34 محتجزا قدمها الاحتلال الإسرائيلي لإتمام عملية تبادل مع أسرى فلسطينيين، وذلك في إطار اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، وفقا لوكالة "أ ف ب".

وذكرت الوكالة نقلا عن تصريح القيادي الذي اشترط عدم ذكر اسمه أن "حماس وافقت على الإفراج عن 34 محتجزا ضمن قائمة قدمها الاحتلال عبر الوسطاء في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل في اطار اتفاق لوقف النار، وإبلاغ الوسطاء بالموافقة.

وأكد المسؤول أن أي اتفاق نهائي سيتوقف على موافقة الاحتلال الإسرائيلي على الانسحاب من قطاع غزة ووقف إطلاق النار بشكل شامل.

وأشار المسؤول إلى أن الحركة لا ترى تجاوبًا حقيقيًا من الاحتلال فيما يتعلق بمطالب الانسحاب أو التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، مما يعرقل الجهود المبذولة لتحقيق التهدئة.

وتداولت وسائل إعلام ونشطاء ومصادر فلسطينية، قائمة أسماء لمحتجزين في قطاع غزة، يقال إنها قائمة تم الاتفاق عليها ضمن الصفقة الأولى لتبادل الأسرى، في حين أظهرت القائمة عدد من الأسماء الذين أعلن عن مقتلهم في وقت سابق بغارات لطيران الاحتلال.