عربي ودولي
الخميس 12 ديسمبر 2024 2:02 مساءً - بتوقيت القدس
انعتاق السوريين من ظلم النظام المخلوع.. هل يفتح أُفقاً يَعد بوحدة الوطن وحريته؟
خاص بـ "القدس" و"القدس" دوت كوم-
عادل شديد: سوريا كدولة متعددة الطوائف والإثنيات تواجه تحديات في تشكيل نظام سياسي جديد والتدخلات الإقليمية والدولية تُعقّد المشهد
عمار قناة: الوضع في سوريا يشبه في جوانب كثيرة النموذج الأفغاني مع احتمالية إدارة المشهد مؤقتاً من تركيا والمنطقة مقبلة على أحداث كارثية
مهند حافظ أوغلو: هناك حاجة ملحة لإطارين متوازيين: أمني فوري لضبط الاستقرار وسياسي عام ينظم المرحلة الانتقالية وكلاهما لا يعمل بشكل صحيح
طارق وهبي: ستشهد سوريا انتشاراً لما يُسمى "الأمن الذاتي" لفترة طويلة حتى إعادة بناء الجيش على أسس وطنية بعيداً عن الانتماءات الحزبية
هاني الجمل: السنوات المقبلة في سوريا ستتشكّل من الخارج إلى الداخل وهناك تغيرات دولية قد تؤثر على مسار التحولات الديمقراطية في البلاد
أي مستقبل ينتظر سوريا؟ سؤال يُراود العديد من المراقبين، الذين يرون أن سقوط نظام بشار الأسد يمثّل بداية جديدة للبلاد، لمنها هذه البداية لم تتكشف ملامحها بعد، لأن ذلك يعتمد على العديد من العوامل والأطراف، إن كان على الصعيد الداخلي أو الخارجي.
ويرى محللون ومراقبون، في أحاديث منفصلة لـ"ے"، أن مستقبل سوريا في ظل التطورات الأخيرة لا يزال مجهولاً وغير واضح، خاصة أن سوريادولة متعددة الطوائف والإثنيات، وتواجه تحديات معقدة في تشكيل نظام سياسي جديد، مشيرين كذلك إلى مسألةٍ مهمة، وهي وحدة جماعات المعارضة، إذ كانت في الماضي متحدة عندما أرادت الإطاحة بنظام الأسد، فيما يظل التساؤل قائماً حول إمكانية استمرار الانسجام والتوافق بين هذه القوى لفترة طويلة بعد تحقيق هدفها.
واعتبروا أن المكونات السورية المتنوعة، مثل الدروز والعلويين والمسيحيين والأكراد والعرب المسلمين السنة، تجعل من الصعب تحقيق وحدة وطنية مستدامة، فيما تزيد التدخلات الإقليمية والدولية من تعقيد المشهد، ما يرسم صورة قاتمة حول مستقبل البلاد، محذرين في الوقت ذاته من أن السيناريوهين الليبي واليمني يبقيان واردين في الحالة السورية، حيث قد تدخل البلاد في حرب أهلية طويلة الأمد، سيما أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لا مصلحة لهما في وجود سوريا قوية ومتماسكة.
مستقبل سوريا غامض وكل السيناريوهات واردة
أكد الباحث والمحلل السياسي عادل شديد أن "مستقبل سوريا بعد تشكيل نظام سياسي جديد، في حال تحقق ذلك، لا يزال مجهولاً تماماً".
وأشار إلى أن "أغلبية قوى المعارضة التي تسيطر حالياً على المشهد السوري كانت قد اتفقت على معاداة الرئيس السابق بشار الأسد. ومع انتهاء حكم الأسد، يظل التساؤل قائماً حول إمكانية استمرار الانسجام والتوافق بين هذه القوى لفترة طويلة".
وأوضح شديد أن سوريا، كدولة متعددة الطوائف والإثنيات، تواجه تحديات معقدة في تشكيل نظام سياسي جديد.
وأشار إلى أن المكونات السورية المتنوعة، مثل الدروز، العلويين، المسيحيين، الأكراد، والعرب المسلمين السنة، تجعل من الصعب تحقيق وحدة وطنية مستدامة.
وأضاف: "إن التدخلات الإقليمية والدولية تزيد من تعقيد المشهد، ما يرسم صورة قاتمة حول مستقبل البلاد".
ويرى شديد أن السيناريوهات الليبية واليمنية تبقى واردة في الحالة السورية، حيث قد تدخل البلاد في حرب أهلية طويلة الأمد.
وأكد أن الأطراف الإقليمية، مثل لبنان وتركيا والعراق، تشعر بقلق كبير حيال هذا الاحتمال، لأن انهيار الاستقرار في سوريا سيؤثر بشكل مباشر على هذه الدول المجاورة.
وانتقد شديد الدورين الأمريكي والإسرائيلي في الأزمة السورية، مشيراً إلى أن الدولتين لا مصلحة لهما في وجود سوريا قوية ومتماسكة.
ولفت إلى العدوان الإسرائيلي المستمر على سوريا، الذي يتناقض مع التصريحات العلنية للقيادة الإسرائيلية، التي تدعي أنها تعمل من أجل الاستقرار.
وأضاف: إن بعض فصائل المعارضة المسلحة الحالية لها ارتباطات مباشرة مع إسرائيل، ما يُضعف من مصداقيتها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد شديد على أن إرادة الشعب السوري لا يمكن الاستهانة بها. وبالرغم من صعوبة الوضع الحالي، فإن الشعب السوري لن يتنازل عن حقوقه أو يقبل بالهيمنة الإسرائيلية، مشدداً على أن المستقبل لا يزال مفتوحاً على جميع الاحتمالات، وأن الشعوب تمتلك القدرة على تغيير الواقع مهما كانت التحديات.
سوريا تواجه سيناريوهات كارثية
وصرح مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والتنبؤ السياسي في روسيا عمار قناة بأن الوضع في سوريا يشبه في جوانب كثيرة النموذج الأفغاني، مع احتمالية إدارة المشهد بشكل مؤقت من قبل تركيا.
وأكد أن المنطقة مقبلة على أحداث كارثية، نتيجة التداعيات المستمرة في المنظومة الدولية والإقليمية.
وأوضح قناة أن هناك ثلاثة أطراف رئيسية مستفيدة مما يجري في سوريا:
تركيا: تسعى أنقرة إلى تصدير أزماتها الداخلية، خاصة فيما يتعلق بمشكلة اللاجئين السوريين، بالإضافة إلى استهداف الأكراد في سوريا عبر فصائل المعارضة المسلحة.
الولايات المتحدة: تستفيد واشنطن من خلال تشكيل نقاط ضغط جديدة على روسيا في الجغرافيا السورية، مما يعرض القواعد الروسية في طرطوس وحميميم لتهديد مستمر.
إسرائيل: أشار قناة إلى أن إسرائيل هي الطرف الأكثر استفادة، حيث تعمل على قضم الأراضي السورية، تدمير البنية العسكرية، وقطع الدعم السوري لحزب الله في لبنان.
وفي حديثه عن المعارضة السورية، إكد قناة وجود تناقضات سياسية عميقة في صفوفها، خاصة فيما يتعلق برؤيتها لكيفية إدارة الدولة.
وأشار إلى أن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) هي الأكثر بروزاً على الساحة، على الرغم من تصنيفها كمنظمة إرهابية وارتباطها بالسلفية الجهادية.
وأضاف قناة: إن السيناريو القادم قد يشبه ما حدث في مصر أثناء حكم الإخوان المسلمين، حيث قد تحاول جماعات مشابهة توجيه المشهد السوري وفق أيديولوجيتها.
وأكد قناة أن العقوبات الدولية، خاصة الأمريكية المتمثلة في قانون قيصر، تضيف مزيداً من التعقيد إلى المشهد السوري، موضحاً أنه لا يرى أفقاً إيجابياً في ظل هذه العقوبات وتداعياتها المستمرة على سوريا والإقليم.
وعن السيناريوهات المحتملة، أشار قناة إلى أن سوريا قد تمر أولاً بنموذج يشبه النموذج الأفغاني، ثم تتجه إلى ما يشبه النموذج المصري أثناء فترة حكم الإخوان المسلمين.
وأكد أن المشهد السوري لا يزال غامضاً ومفتوحاً على سيناريوهات متعددة، ما يضع مستقبل البلاد أمام تحديات خطيرة.
المرحلة الحالية في سوريا خطيرة والبداية خاطئة
وأكد الأكاديمي والباحث السياسي التركي مهند حافظ أوغلو أن الوضع في سوريا يمر بمرحلة شديدة الخطورة، معتبراً أن البداية الحالية لمسار التغيير "خاطئة للغاية"، وأن السيناريوهات المطروحة لا تبشر بالخير.
وأوضح حافظ أوغلو أن هناك حاجة ملحة لإطارين متوازيين لإحاطة الدولة السورية: الأول إطار أمني فوري لضبط الاستقرار على الأرض، والثاني إطار سياسي عام ينظم المرحلة الانتقالية ويوجهها.
لكنه أشار إلى أن كلاً من الإطارين الحاليين لا يعمل بشكل صحيح، ما يفاقم الأزمة.
انتقاد أداء الحكومة الانتقالية
وأشار أوغلو إلى أن رئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير ليس مؤهلاً لقيادة هذه المرحلة الحساسة، مشدداً على أن سوريا كدولة تختلف تماماً عن محافظة إدلب أو أي منطقة محددة.
وأوضح أن إدارة شؤون الجمهورية السورية تتطلب رؤية شاملة وإدارة استراتيجية، وليس مجرد الاعتماد على نجاحات أو علاقات محلية كما هو الحال في إدلب.
وأضاف: إن المشهد السوري الحالي يظهر وجود حكومة انتقالية تفتقر إلى خطة بديلة للتعامل مع سقوط النظام.
ولفت إلى أن القائد العسكري الذي يتمتع بصلاحيات سياسية وعسكرية واسعة يعقد الأمور بدلاً من تسهيلها، معتبراً أن غياب التخطيط الواضح جعل سوريا أمام مستقبل مجهول، ما يثير قلق الدول المحيطة بسبب حساسية موقعها الجغرافي ووجود إسرائيل على حدودها.
وتطرق أوغلو إلى الهجمات الإسرائيلية المتكررة التي طالت مواقع عسكرية حتى أقصى شمال شرق سوريا في منطقة القامشلي، معتبراً أن هذه التطورات تؤكد خطورة المرحلة الراهنة.
وأضاف: إن الوضع السوري يختلف تماماً عن الأزمات في ليبيا واليمن، حيث تتميز سوريا بتعدد الأعراق والأديان والإثنيات، ما يجعلها "فسيفساء معقدة" متعددة المشاريع والخلفيات، ما يفاقم صعوبة تحقيق الاستقرار.
وختم أوغلو بالقول: إن المسؤولية الأساسية تقع على عاتق الشعب السوري في تحديد مستقبل بلاده، مشدداً على أن الدول الإقليمية والعالمية لديها دور في دعم الاستقرار، ولكن كلمة السوريين هي الأهم.
وعبّر عن مخاوفه من أن تستمر سوريا في مسار "المجهول" ما لم يتم تدارك الأمر بسرعة، بالرغم من قلة التفاؤل بإمكانية حدوث ذلك في الوقت القريب.
سهولة الانهيار العسكري قد تقابلها صعوبات لاحقة في الإدارة الحكومية
وأكد الباحث اللبناني في العلاقات الدولية طارق وهبي أن سقوط النظام السوري بعد 11 يوماً من التغيرات الميدانية وهروب الجيش يُظهر أن سهولة الانهيار العسكري قد تقابلها صعوبات لاحقة في الإدارة الحكومية.
وأشار إلى أن القوى الكبرى تراقب التطورات، ما يعطي الأطراف المحلية التي أزاحت النظام هامشاً للمناورة السياسية، بالرغم من وجود خطوط حمر غير معلنة تحكم المشهد.
وأوضح وهبي أن الحكومة الانتقالية الحالية هي بمثابة "هدايا" للفصائل التي ساهمت في رفع الظلم البعثي عن الشعب السوري.
ولكنه أكد أن التحدي الأكبر يكمن في ضبط الأمن، حيث تسود الفوضى حالياً، وتؤدي التداخلات السياسية والمصالح الصغيرة والكبيرة دوراً رئيسياً في تشكيل الحكومة المقبلة.
وبرأيه، فإن المرحلة المقبلة ستشهد انتشاراً لما يُسمى "الأمن الذاتي" في المحافظات السورية لفترة طويلة، إلى حين إعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية بعيداً عن الانتماءات الحزبية.
وشدد وهبي على أن سوريا تمتلك العديد من القامات والكفاءات القادرة على تقليل الوقت اللازم للوصول إلى حالة من الانتظام شبه الكامل في الدولة، لكنه لفت إلى أن تحقيق ذلك يعتمد أيضاً على التدخل الخارجي الإيجابي.
وأكد أن دعم المنتصرين في إدخال شخصيات ذات مهارات في الإدارة العامة إلى الحكومة يمكن أن يكون مفتاحاً للنجاح.
وقال وهبي: على الرغم من التعددية الدينية والعرقية في سوريا، يمكن للسوريين أن يستجمعوا قواهم لتحقيق استقرار نسبي، معتبراً أن العامل التركي يُعد ضامناً أساسياً لهذه العملية، موضحاً أن أنقرة، مثل إسرائيل، تتدخل بجرأة ودون حرج بما يخدم مصالحها.
وأعرب وهبي عن تفاؤله بالمستقبل السوري، مشيراً إلى أن الوضع المظلم الذي عاشته البلاد خلال أكثر من 50 عاماً من حكم النظام السابق بدأ بالانحسار.
وأشار وهبي أن مستقبل سوريا سيشمل جميع المكونات، مع دور مهم للمسيحيين في دعم عودة الديمقراطية وضمان عدم العودة إلى الوراء.
وذكر أن التحديات الأبرز تأتي من بعض التيارات الإسلامية الراديكالية التي برزت خلال فترة داعش، وأسهمت في تعقيد المشهد الإسلامي المعتدل.
وأكد وهبي أن حكومة محمد البشير الانتقالية ليست سوى محطة مؤقتة للوصول إلى توافق حول شكل الحكم في سوريا.
المشهد السوري بين الضبابية والصراعات الداخلية والخارجية
من جهته، أكد المحلل السياسي المصري هاني الجمل أن السنوات المقبلة في سوريا ستتشكل من الخارج إلى الداخل، مشيراً إلى أن هناك تغيرات دولية قد تؤثر على مسار التحولات الديمقراطية في البلاد.
واستشهد بمطالبات لندن الأخيرة بإعادة تصنيف "هيئة تحرير الشام" من منظمة إرهابية إلى منظمة ذات دور إيجابي في الداخل السوري، ما يعكس تغيراً في الرؤية الدولية تجاه بعض الفصائل الفاعلة.
أوضح الجمل أن الداخل السوري يواجه تحديات معقدة على المستويين الداخلي والخارجي. داخلياً، يتمثل التحدي في تحقيق انصهار بين مكونات المجتمع السوري المتنوعة، بمن في ذلك العربة والأكراد والأرمن والسريان والمسلمون السنة. ويتطلب ذلك صياغة دستور جديد يحدد نظام الحكم، سواء أكان رئاسياً، أم برلمانياً، أم حتى كونفدرالياً، مع تحقيق توافق بين أطياف المعارضة السورية.
خارجياً، أشار إلى دور الدول الداعمة، مثل الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل، التي قد تتيح الفرصة لهذه التحركات الانتقالية أو تعرقلها.
كما حذر من استغلال التنظيمات الإرهابية، مثل "داعش"، للوضع الراهن للظهور مجدداً، خاصة مع استمرار التوتر في معسكر "الهول" الذي وصفه بقنبلة موقوتة.
ولفت الجمل إلى خطورة التمدد التركي والإسرائيلي في الأراضي السورية، والذي يأتي ضاربًا بعرض الحائط الاتفاقيات الأمنية الدولية، مثل قرار 338 لعام 1973.
وأوضح أن هذا التمدد قد يؤدي إلى مزيد من الانقسامات الداخلية، ما يثير المخاوف من تحول سوريا إلى نموذج مشابه للصراعات في العراق واليمن.
وفي الوقت نفسه، تناول إمكانية نشوء نظام حكم فيدرالي، مستشهداً بتجربة العراق، حيث قد تحاول بعض المكونات السورية استغلال الظروف لتحقيق نوع من الحكم الذاتي أو الكونفدرالي.
وأشار الجمل إلى التحول في الموقف الدولي تجاه "هيئة تحرير الشام"، خصوصاً من جانب بريطانيا، التي تسعى إلى إعادة تصنيفها ككيان سياسي فعال بدلاً من كونها منظمة إرهابية.
واعتبر أن هذا التوجه قد يمثل فرصة لتغيير المعادلات السياسية داخل سوريا، لكنه يظل محفوفاً بالمخاطر.
وتطرق الجمل إلى تأثير المشهد السوري على القضايا الإقليمية، خصوصاً القضية الفلسطينية.
ورأى أن التفاهمات الإسرائيلية في الفترة الأخيرة قد تجبر المقاومة الفلسطينية على تبني استراتيجيات جديدة في ظل التغيرات الجيوسياسية.
كما أشار إلى تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب حول الحاجة إلى توسيع الجغرافيا الإسرائيلية، وهو ما يعكس رغبة في إعادة تشكيل المنطقة وفق تفاهمات جديدة.
وأكد الجمل أن المشهد السوري لا يزال ضبابيًا، مع غياب خطوط عريضة لمسار واضح. ومع ذلك، فإن التحولات الدولية والإقليمية تفتح الباب أمام مرحلة جديدة قد تعيد تشكيل الشرق الأوسط وفق تفاهمات جديدة تتجاوز القرارات الأممية التي استمرت عقوداً.
دلالات
الأكثر تعليقاً
مقتل أحد عناصر الأجهزة الأمنية خلال الأحداث المتواصلة في جنين
ما الذي يحدث في جنين، ولماذا الآن، وما العمل؟
دويكات: أجندات خارجية لشطب المخيمات الشاهد الحي على نكبة شعبنا
قناة إسرائيلية: كاتس يعترف لأول مرة بالمسؤولية عن اغتيال هنية
الاحتلال يخلي المستشفى الإندونيسي ويقصف المستشفيين الآخرين شمالي غزة
مقتل عنصر من الأجهزة الأمنية في الأحداث المستمرة بجنين
نابلس: تشيع جثمان شهيد الواجب الوطني الرقيب أول مهران قادوس
الأكثر قراءة
اعتقال المسيح على حاجز الكونتينر
تحديات كبيرة وانغلاق في الأفق السياسي.. 2025 في عيون كُتّاب ومحللين
الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة "إف-18" واستهداف مدمرة
السماح بنشر تفاصيل محاولة إنقاذ فاشلة لأسيرة في غزة
وقف إطلاق النار في غزة "أقرب من أي وقت مضى"
الكرملين يكشف حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق
يسوع المسيح مُقمّطاً بالكوفية في الفاتيكان.. المعاني والدلالات كما يراها قادة ومطارنة
أسعار العملات
الأربعاء 25 ديسمبر 2024 9:36 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.65
شراء 3.64
دينار / شيكل
بيع 5.15
شراء 5.13
يورو / شيكل
بيع 3.8
شراء 3.77
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%57
%43
(مجموع المصوتين 302)
شارك برأيك
انعتاق السوريين من ظلم النظام المخلوع.. هل يفتح أُفقاً يَعد بوحدة الوطن وحريته؟