عربي ودولي
الخميس 07 نوفمبر 2024 8:20 صباحًا - بتوقيت القدس
زلزال في واشنطن.. عودة صاحب الصفقة!
القدس - خاص بـ "القدس" والقدس دوت كوم
د. محمد أبو كوش: ترمب لن يقدم أي توجه إيجابي للقضية الفلسطينية بل سيزيد من الضغط باتجاه التطبيع مع إسرائيل
د. خضير المرشدي: توقع جملة من التحولات في السياسة العالمية مثل تصاعد التوتر مع الصين وإيران ورفع سقف التوترات
أسامة الشريف: فوز ترمب بهذه الطريقة منحه سيطرة شبه كاملة على مفاصل الحكم وبالتالي تنفيذ أجندته دون معارضة كبيرة
عزيز العصا: ترمب يميل غالباً للحلول المالية بدل العسكرية كما حدث في أفغانستان لذا قد نشهد تغيرات استراتيجية
د. محمد بو طالب: الديمقراطيون والجمهوريون يطبقون سياسات ثابتة عندما يتعلق الأمر بالعالم العربي وقضاياه المحورية
راسم عبيدات: ترمب سيدعم نتنياهو لتمكينه من تحقيق أقصى المكاسب السياسية وتنفيذ الضم بأقل قدر من التنازلات
فتح انتخاب دونالد ترمب الباب واسعاً أمام التوقعات والسيناريوهات المحتملة لعودة رجل "صعب التوقع" إلى البيت الأبيض، في ظل العديد من الملفات الخارجية الساخنة التي تحظى باهتمام الولايات المتحدة، وفي مقدمتها حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ونقلتها إلى الضفة الغربية ولبنان، وكذلك الحرب الأوكرانية المشتعلة منذ قرابة ثلاثة أعوام.
غير أن التجربة السابقة للرئيس ترمب والقرارات "المتهورة" التي اتخذها لا تنطوي على أي تفاؤل بالنسبة للفلسطينيين، فقد سارع في حينه إلى نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس الخطوة التي امتنع كل رؤساء الولايات المتحدة عن تنفيذها، بالرغم من اتخاذ القرار بسنوات طويلة، وأعقب ذلك بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، وأخيراً الإعلان عن صفقة القرن التي قدم فيها ملامح التسوية الممكنة للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، مع تحميل الفلسطينيين الفاتورة الكاملة والباهظة عن هذه الصفقة.
ويرى كتاب ومحللون وخبراء تحدثوا لـ"ے" أن عودة دونالد ترمب إلى رئاسة الولايات المتحدة ستعيد العالم إلى الوضع الذي كان عليه خلال ولايته الأولى، مؤكدين أن عودته ستكون لها تأثيرات واسعة على السياسة العالمية، خاصةً قضايا الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
عودة العالم إلى ما كان عليه في ولايته الأولى
وقال د. محمد أبو كوش، المدير السابق لمعهد الدراسات العالمية في جامعة القدس: إن عودة دونالد ترمب إلى رئاسة الولايات المتحدة ستعيد العالم إلى الوضع الذي كان عليه خلال ولايته الأولى.
وأوضح أن الخلاف الرئيسي لترمب في السياسة الخارجية سيكون مع الصين، لكنه خلاف اقتصادي في الأساس، وليس عسكرياً.
ولفت إلى أن ترمب قد يوقف الدعم العسكري الكبير لكل من أوكرانيا وإسرائيل، ما يؤثر على سير الصراعات في تلك المناطق.
وتطرق إلى الشأن الفلسطيني، موضحاً أن إدارة بايدن كانت قد أشارت مراراً إلى ضرورة إجراء تغييرات في القيادة الفلسطينية، لكن هذه الدعوات قد تتراجع مع عودة ترمب.
كما لفت أبو كوش إلى أن ترمب لن يقدم أي توجه إيجابي للقضية الفلسطينية، بل سيزيد من الضغط باتجاه التطبيع مع إسرائيل، حيث سيتشجع قادة الدول العربية المترددين حالياً في إقامة علاقات علنية مع إسرائيل على المضي قدماً في التطبيع، وسط تراجع الاهتمام بالمبادرة العربية للسلام.
الأولوية لإسرائيل
وأضاف أبو كوش: "الأولوية لدى ترمب ستكون لإسرائيل، مع العودة إلى خططه السابقة التي تعزز موقفها، دون وجود رؤية لحل الدولتين"، معرباً عن شكوكه في ما يتعلق بمساعدة نتنياهو في ضم الضفة الغربية، حيث إن ترمب لا يهدف إلى إلغاء السلطة الفلسطينية، بل يفضل بقاءها بشكل محدود.
وفيما يخص الحرب في غزة ولبنان وأوكرانيا، أوضح أبو كوش أن ترمب قد يسعى لإيقافها، إذ إن عهد الحروب المفتوحة ليس من أولوياته.
وأكد أن سبب دعم الناخب الأمريكي لترمب يعود في المقام الأول إلى قضايا اقتصادية، حيث يملك ترمب سجلاً قوياً في هذا الجانب، بالرغم من مواقفه المتشددة تجاه قضايا الهجرة، التي تحظى بشعبية لدى أنصار الحزب الجمهوري.
وأشار أبو كوش إلى أن ترمب يتبنى مواقف محافظة اجتماعياً، خصوصاً في ما يتعلق بالحقوق الاجتماعية، حيث يعارض بقوة التوجهات الداعمة لحقوق المثليين والمساواة الجندرية، مشدداً على مواقف ترمب التقليدية بهذا الخصوص.
تأثيرات واسعة على السياسة العالمية
بدوره، قال د. خضير المرشدي، رئيس المعهد العالمي للتجديد العربي- العراق: إن عودة دونالد ترمب إلى رئاسة الولايات المتحدة ستكون لها تأثيرات واسعة على السياسة العالمية، خاصةً قضايا الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف: "بناءً على سياسات ترمب خلال ولايته الاولى نستطيع أن نستنتج جملة من التحولات في السياسة العالمية، مثل تصاعد التوتر مع الصين وإيران، ما قد يرفع من سقف التوترات، وقد يؤدي مثل هذا التصعيد الى رسم تحالفات عالمية جديدة، قد تنعكس سلباً أو إيجاباً على قضايا الشرق الأوسط، ومن أهمها زيادة التقارب مع إسرائيل حيث إن سياسات ترمب السابقة كانت داعمة بشدة لها، حينما اعترف بالقدس عاصمةً للاحتلال ونقل السفارة الأمريكية إليها".
وأكد المرشدي انه إذا استمر على هذا النهج، قد يدعم مزيداً من الخطوات التي تقوي الموقف الإسرائيلي، ما قد يقلل من فرص حل الدولتين، ويسلط مزيداً من الضغط على السلطة الفلسطينية في حال لم توافق على مقترحات تتماشى مع رؤية ترمب للسلام في الشرق الأوسط المبنية على تنفيذ ما تسمى صفقة القرن.
توسيع اتفاقيات "أبراهام"
وفي ما يتعلق بمستقبل الصراع العربي الإسرائيلي، أوضح المرشدي أن ترمب سيحاول توسيع ما تسمى اتفاقيات "أبراهام"، لتشمل دولاً عربية أخرى، مع التركيز على تشكيل تحالف إقليمي يتجاوز القضية الفلسطينية، ما قد يضعف موقف الفلسطينيين في أي مفاوضات قد تحصل بشأن مستقبل فلسطين.
وأضاف: "هذا الموقف سيدفع الكثير من الدول الغربية الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية إلى أن تتأثر بموقف ترمب المتشدد، ما قد ينعكس على توازن القوى في مجلس الأمن والأمم المتحدة".
واختتم المرشدي بالقول: "إن فوز ترمب قد يؤدي إلى فرض مزيد من الضغوط والتحديات على الفلسطينيين، ويعزز مكانة إسرائيل في السياسة الأمريكية، ولا يرى أي تغيير إيجابي لصالح القضية الفلسطينية، باستثناء احتمالية وقف إطلاق نار قد يتم وفقاً لشروط إسرائيلية".
تغييرات جذرية على المستويين الداخلي والخارجي
من جانبه، قال الصحفي والمحلل الأردني أسامة الشريف: إن فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأمريكية جاء بطريقة غير مسبوقة، حيث أعاده دعم الناخبين في الولايات المتأرجحة إلى البيت الأبيض، ما منحه سيطرة شبه كاملة على مفاصل الحكم في الولايات المتحدة، بما في ذلك مجلسا الكونغرس والمحكمة العليا التي يسيطر عليها قضاة جمهوريون عيّنهم ترمب.
ويرى الشريف أن هذه السيطرة الفريدة من نوعها قد تمنح ترمب فرصة تنفيذ أجندته دون معارضة كبيرة، ما قد يؤدي إلى تغييرات جذرية على المستويين الداخلي والخارجي.
وأشار الشريف إلى أن ترمب قد يباشر بتعديلات جذرية، مثل تغيير بعض الوزارات، والتدخل في الحياة الشخصية للأمريكيين، فضلاً عن مهاجمة وسائل الإعلام وعقد تحالفات مع قوى يمينية متطرفة، ما قد يثير التوترات الداخلية.
وفي ما يتعلق بالشرق الأوسط، قال الشريف: إن هناك ثلاث قضايا أساسية قد تتأثر بفوز ترمب؛ أولاً: حرب غزة، حيث يعتقد الشريف أن ترمب، الذي يعتبر الحرب تركة ثقيلة من إدارة بايدن، قد يضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب قبل توليه المنصب رسمياً في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل.
و"ثانياً: صفقة القرن، التي قد لا تكون ضمن الأولويات القصوى في السياسة الخارجية لترمب، خاصة في ظل وجود ملفات أخرى، مثل حرب أوكرانيا وتداعيات الأزمة في لبنان، أضاف الشريف.
وأوضح الشريف أن مستقبل نتنياهو السياسي في مهب الريح، إذ من المتوقع سقوطه بعد انتهاء الحرب، لأسباب تتعلق بأدائه المتعثر.
ملف التطبيع مع الدول العربية
كما تطرّق الشريف إلى تطورات ملف التطبيع مع السعودية، متوقعاً أن دولاً عربية عدة، بما فيها السعودية، قد تتردد في التقارب مع نتنياهو الذي أصبح "ملوثاً إشعاعياً" في نظر كثيرين بسبب سياساته الفاشلة.
ولفت الشريف إلى نتائج ولاية ميشيغان، التي فاجأت الجميع بتفوق ترمب، نظراً لابتعاد الناخبين الأمريكيين العرب عن هاريس.
واعتبر أن هذه النتيجة تعكس أهمية الصوت العربي والمسلم في أمريكا، وقد تكون مقدمة لمزيد من التأثير على السياسات الداخلية والخارجية مستقبلاً.
وفيما يخص إيران وملفها النووي، قال الشريف: إن ترمب قد يتخذ موقفاً أكثر تشدداً من إدارة بايدن، خاصة أنه سبق أن ألغى الاتفاق النووي مع طهران في فترة رئاسته السابقة، وتعهد بعدم السماح لها بامتلاك السلاح النووي.
ويرى الشريف أن إدارة ترمب الجديدة قد تواجه تحدياً معقداً في كيفية احتواء إيران وسط التوترات المتصاعدة مع إسرائيل، والنزاعات المستمرة في لبنان وقطاع غزة واليمن، ما يجعل الملف الإيراني من أبرز القضايا التي قد تحظى بأولوية على أجندة ترمب المقبلة.
"سأُنهي الحروب.. لا أُشعلها"
من جهته، أكد الكاتب والباحث المقدسي عزيز العصا ضرورة التريث في تقييم الأربع سنوات المقبلة للسياسات الأمريكية، خاصة في ظل الشعار الذي رفعه المرشح الرئاسي دونالد ترمب "سأُنهي الحروب.. لا أُشعلها".
وأوضح العصا أن ترمب، كرجل أعمال، يميل غالباً إلى الحلول المالية بدلاً من العسكرية، وهو ما تجلى في قراره إنهاء الوجود الأمريكي في أفغانستان نهاية فترته الرئاسية السابقة. لذا، قد نشهد تغيرات استراتيجية تركز على السلم العالمي، تشمل ملفات حساسة مثل الصراع في أوكرانيا والعلاقات مع إيران.
أما على صعيد القضية الفلسطينية، فيرى العصا أن احتمالات السلام تبدو مقلقة؛ إذ إن ترمب صاحب "صفقة القرن" التي تسعى إلى إخضاع المنطقة برمتها لإرادة اليمين الإسرائيلي وتوسيع نطاق "الديانة الإبراهيمية"، التي تم الترويج لها لتعم المنطقة بهدف جعل الشعوب العربية تستوعب وجود إسرائيل كدولة جارة لا بد من التعامل معها.
وأشار العصا إلى تصريحات ترمب السابقة حول "توسيع حدود دولة إسرائيل"، والتي قد تعني تعزيز الضغط الأمريكي على قطاع غزة وجنوب لبنان، وجعل هذه المناطق ضمن نطاق السيطرة الإسرائيلية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأضاف العصا: "هناك مخاوف من احتمال ضم الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية الكاملة، استكمالًا لخطوات ترمب السابقة، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس".
وبالرغم من ذلك، لا يستبعد العصا سيناريوهات أُخرى، قد يتبنى فيها ترمب "حل الدولتين" بجدية، ما قد يؤدي إلى تغييرات في القيادة الإسرائيلية الحالية نحو نهج أكثر اعتدالاً.
وختم العصا بالقول: "إلى ذلك الحين علينا أن نتيقظ وأن لا نتسرع في إطلاق الأحكام".
لا اختلاف جذرياً بين ترمب والديمقراطيين
ويرى الكاتب والمحلل في علم الاجتماع السياسي د.محمد نجيب بو طالب من تونس أن المشهد المحتمل لعودة الرئيس السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض لا يحمل اختلافاً جذرياً عن تولي أي رئيس ديمقراطي للرئاسة؛ فقد أثبتت التجارب، حسب رأيه، أن الديمقراطيين والجمهوريين يطبقون سياسات ثابتة عندما يتعلق الأمر بالعالم العربي وقضاياه المحورية. فهذه السياسات في جوهرها، وفق بوطالب، تعبر عن "نظام متشدد" يقوم على أسس سياسية اقتصادية تخدم المصالح الأمريكية بصورة أولية، بعيداً عن اعتبارات العدالة.
وفي سياق الانتخابات الأمريكية، وصف بو طالب التنافس بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي بأنه "مسرحية شكلانية"، تستهدف احتكار النظام الثنائي الذي يرفض إدخال بدائل سياسية جديدة أو مختلفة، مؤكداً أن هذه المشهدية السياسية محافظة للغاية وعدوانية إلى حد كبير.
وانتقد بو طالب بوضوح رهانات بعض الدول العربية على احتمالية تغيّر سياسات الولايات المتحدة تجاه القضايا العربية، معتبراً أن هذا رهان على سراب، وداعياً إلى تخليص العمل العربي من الاعتماد الكامل على قرارات واشنطن.
ودعا بو طالب العرب والفلسطينيين إلى التركيز على بناء قدراتهم الذاتية وتوحيد صفوفهم وترتيب أولوياتهم عبر إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، وتفعيل دور جامعة الدول العربية، بالرغم من التحديات القائمة.
وانتقد كذلك حالة "التسليم" التي أظهرتها بعض الأنظمة العربية بإعطاء الولايات المتحدة وإسرائيل زمام القرار، ورأى في هذا التوجه تهديداً للاستقلال والسيادة، إذ يخدم مشروع "الشرق الأوسط الجديد" الذي يسعى لتفتيت وتقسيم المنطقة والسيطرة على مواردها.
الشعب الفلسطيني أحدث تغييراً في المعادلة الإسرائيلية
وأشار بو طالب إلى أن الشعب الفلسطيني أحدث تغييراً جذرياً في المعادلة الإسرائيلية، خاصة منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث أثبتت المواجهة أن الاحتلال الإسرائيلي لم يعد يتمتع بنفس القدرة على فرض إرادته كما كان في السابق، وأن الفلسطينيين قد بدأوا في تغيير هذا الواقع بدمائهم، ما أعطى إسرائيل لأول مرة إحساساً بتهديد حقيقي لوجودها.
ولفت بو طالب إلى عدة استنتاجات رئيسية من هذا المشهد، منها: إن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، موضحاً أن استخدام القوة من جانب الفلسطينيين أتاح فرصة لإعادة تشكيل المشهد، ليثبت أن الوسائل السلمية لم تنجح حتى الآن.
وأضاف: الحليف الأمريكي للاحتلال، حيث تستمر أمريكا، كحليف أساسي لإسرائيل، في ممارسة ضغوط على الدول العربية لدعم الاحتلال، ما يدفع تلك الدول إلى إعادة التفكير في خياراتها وتحالفاتها الإقليمية والدولية.
وأكد أهمية المقاومة وأدواتها، إذ إن تحقيق الحرية والسيادة يستدعي اعتماد أدوات المقاومة، كما يدعو الفلسطينيين إلى إعادة النظر في خططهم وتحالفاتهم.
وتوقع بو طالب أن تمتد آثار المقاومة الفلسطينية على مدى الأجيال القادمة، إذ تشاهد الأجيال الشابة المآسي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ما يُعزز من احتمالية انخراطهم في حركات مقاومة مستقبلية.
وقال: "إن الأجيال اليهودية، التي تستعد للهجرة إلى إسرائيل، ستواجه مشاكل ديموغرافية قد تُعيق استقرار البلاد".
ويرى بو طالب أن العالم برمته بات بحاجة ماسة لتغيير القيم والنظم السائدة، مشيراً إلى أن الغرب نفسه، الذي طالما رفع شعار الديمقراطية، أصبح يعاني من هشاشة القيم التي يروّج لها.
شخصيات قد تكون لها أدوار في عهد ترمب
بدوره، أكد الكاتب المقدسي راسم عبيدات أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب سيقدم دعماً غير محدود لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهدف تمكينه من تحقيق أقصى المكاسب السياسية بأقل قدر من التنازلات.
وأوضح عبيدات أن هناك عدداً من الشخصيات التي تأمل إسرائيل أن تتولى مناصب بارزة في حكومة ترمب، أبرزهم مايك بومبيو، الذي قاد مشروعاً لإضعاف لبنان من الداخل من خلال خطة خمسية، تتضمن فرض حصار اقتصادي ومالي، وخلق فراغ سياسي وأمني، بهدف إشعال فتنة طائفية تمهد للحرب الأهلية ونزع سلاح حزب الله والمقاومة، وتقليص حضوره في الدولة والمؤسسات والمجتمع اللبناني.
كما أشار عبيدات إلى أن ديفيد فريدمان، الذي كان سفيراً للولايات المتحدة في إسرائيل، وسبق أن دعا إلى فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية، قد يكون له دور رئيسي في دعم خطط الصهيونية الدينية لضم الضفة الغربية.
وشدد عبيدات على أهمية تذكير فريدمان بأفعاله السابقة، حيث شارك إلى جانب وزراء إسرائيليين في افتتاح نفق يمتد من عين سلوان إلى المسجد الأقصى، في خطوة رمزية أثارت الجدل، مستخدماً مطرقة ثقيلة.
دلالات
فلسطيني قبل 25 أيام
الاسم الأصح هو عودة صاحب الصفعة لا الصفقة لأن ترامب لا يحسن الا لغة الصفع والضرب بيد من حديد اذا كان الأمر يتعلق بالفلسطينيين
الأكثر تعليقاً
الإعلان الدستوري.. تباين الآراء بين المحللين حول "دستورية الإعلان"
أردوغان: مبادرة بايدن الجديدة لوقف النار في غزة متأخرة لكنها مهمة
في حدث تاريخي: ملك النرويج يشارك في إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
الرئاسة تطالب بعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية
المواجهة في الشمال في الميزان.. جردة حساب لحصاد الإسناد
"وول ستريت جورنال": مصر تبحث مع تل أبيب إعادة فتح معبر رفح
حول الاتفاق في لبنان وجبهة الإسناد
الأكثر قراءة
مصدر مصري: القاهرة قدمت مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في غزة
الاحتلال الإسرائيلي يغتال 4 شبان قرب جنين
الإعلان الدستوري.. تباين الآراء بين المحللين حول "دستورية الإعلان"
بدء اجتماع حماس ومسؤولين مصريين في القاهرة
"رويترز": السعودية تخلت عن التوصل إلى معاهدة دفاعية مع أميركا مقابل التطبيع مع إسرائيل
المرسوم الرئاسي.. حاجة دستورية أم مناكفة سياسية؟
هجوم هيئة تحرير الشام على حلب نسقته إدارة بايدن مع إسرائيل وتركيا
أسعار العملات
السّبت 30 نوفمبر 2024 9:53 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.64
شراء 3.63
دينار / شيكل
بيع 5.13
شراء 5.11
دينار / شيكل
بيع 5.13
شراء 5.11
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%56
%44
(مجموع المصوتين 152)
شارك برأيك
زلزال في واشنطن.. عودة صاحب الصفقة!