Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الإثنين 04 نوفمبر 2024 4:51 مساءً - بتوقيت القدس

عشية الانتخابات، هاريس تتحدث عن الأهوال المروعة في غزة

واشنطن- سعيد عريقات - "القدس" دوت كوم

في تجمع انتخابي في مدينة إيست لانسينج بولاية ميشيغان، تحدثت نائبة الرئيس كامالا هاريس، المرشح الديمقراطي لانتخابات يوم غد الثلاثاء الرئاسية عن الحرب الإسرائيلية على غزة في بداية خطابها، وذلك في آخر ظهور لها في الولاية الحاسمة قبل بدء الاقتراع، سعيا منها لجذب الناخبين العرب والمسلمين.

وتعتبر ولاية ميشيغان أحدى الولايات السبع الحاسمة، والتي تعتبر أيضا الولاية ذات العدد الأكبر من الناخبين العرب والمسلمين، التي يحاول المرشحان ، الديمقراطية، هاريس، والجمهوري ، دونالد ترامب استقطابهم إلى معسكرهم.

وقالت هاريس: "انضم إلينا اليوم زعماء المجتمع العربي الأميركي، الذي لهم جذور عميقة وفخورة هنا في ولاية ميشيغان. وأريد أن أقول إن هذا العام كان صعبًا، نظرًا لحجم الموت والدمار في غزة ونظراً للخسائر المدنية والنزوح في لبنان، فهو أمر مدمر".

وأضافت: "كرئيسة، سأبذل قصارى جهدي لإنهاء الحرب في غزة، وإعادة الرهائن إلى الوطن، وإنهاء المعاناة في غزة، وضمان أمن إسرائيل وضمان قدرة الشعب الفلسطيني على تحقيق حقه في الكرامة والحرية والأمن وتقرير المصير".

وقالت هاريس إنها ستعمل أيضًا على إيجاد "حل دبلوماسي عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان لحماية المدنيين وتوفير الاستقرار الدائم".

وبعد الحديث عن الحرب على غزة، تمسكت هاريس بخطابها الانتخابي المعتاد. وحظيت سطورها حول حقوق الإنجاب والإجهاض  بأكبر قدر من التصفيق والهتافات من الحشد، الذي كان مليئًا بالناخبين الأصغر سنًا.

ومع اقتراب موعد حسم السباق نحو البيت الأبيض، واستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، تواصل الأوساط العربية والمسلمة في الولايات المتحدة، نقاشات المقارنة بين الرئيس السابق دونالد ترامب، ونائبة الرئيس كامالا هاريس، وكذلك جدوى التصويت لأحد مرشحي "الطرف الثالث".

ولعل هذه هي المرة الأولى التي يمتنع فيها  أعداد كبير من العرب والمسلمين عن التصويت (بأغلبية) للمرشح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي ، أو التصويت لطرف ثالث في ولاية ميشيغان الحاسمة، بينما يعتبر معظمهم أن ترامب يشكل خطرا على الديمقراطية.

وتشير استطلاعات رأي إلى تزايد اتجاهات الناخبين الأميركيين العرب والمسلمين نحو التصويت للطرف الثالث، مع أنهم غالبا ما صوتوا لمرشحي الحزب الديمقراطي في السابق.

وأشار آخر استطلاع رأي أجراه مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية "كير"، ونشره الجمعة، قبل أربعة أيام من موعد الانتخابات، إلى أن 42 في المئة من الناخبين المسلمين يفضلون ستاين، بينما يدعم 41 في المئة نائبة الرئيس هاريس، بينما يدعم عشرة في المئة الرئيس السابق، وواحد بالمئة يدعمون المرشح تشيس أوليفر من الحزب الليبرالي، في حين أن خمسة بالمئة فقط من المشاركين لا يخططون للتصويت.

وكان استطلاع أجرته المنظمة في أواخر شهر آب الماضي، أظهر أن 29.4 في المئة من المسلمين يدعمون هاريس بينما حصلت ستاين على نسبة قريبة للغاية هي 29.1 في المئة.

وتقدر المنظمة عدد الناخبين المسلمين بنحو 2.5 مليون، معتبرة أنهم في وضع يسمح لهم مرة أخرى بلعب دور حاسم في تشكيل المشهد السياسي الأميركي، خاصة مع وجودهم الكبير في الولايات المتأرجحة الرئيسية.

وقد تزايد الدعم لستاين، وهي يهودية أميركية، في أوساط الناخبين الأميركيين العرب والمسلمين في ولايات تنافسية مهمة، مثل ميشيغان وأريزونا وويسكونسن.

وتسعى ستاين إلى الحصول على دعم هذه المجموعات التي يشكل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة أهم مطالبها. وطالبت ستاين خلال حملتها الانتخابية بوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة وتطبيق حظر فوري على إرسال الأسلحة الأميركية لإسرائيل.

يشار إلى انه إذا حصلت ستاين على نسبة خمسة في المئة من الأصوات في انتخابات الرئاسة ستضمن حصولها على دعم حكومي يساعدها على المشاركة السياسية بفعالية أكبر في المستقبل.

وتتوقع استطلاعات الرأي حصول ستاين على نحو 1 في المئة الأصوات، وهي نسبة ضئيلة، لكن يتوقع خبراء أن يكون لها تأثير كبير على نتائج مرشحي الحزبين الكبيرين، هاريس، وترامب، المتنافسين المتعادلين تقريبا في غالبية استطلاعات الرأي.

ويتنافس ترامب وهاريس على كسب تأييد الناخبين الأميركيين العرب والمسلمين والناخبين اليهود، خاصة في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان وبنسلفانيا.

دلالات

شارك برأيك

عشية الانتخابات، هاريس تتحدث عن الأهوال المروعة في غزة

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 78)