منوعات
الأحد 03 نوفمبر 2024 3:22 مساءً - بتوقيت القدس
أدوية للسكري تخفّض خطر الإصابة بحصوات الكلى
"القدس" - دوت كوم - الشرق الأوسط
أظهرت دراسة جديدة أجراها فريق من الباحثين بعدد من الجامعات الأميركية أنّ نوعاً من أدوية علاج مرض السكري من النوع الثاني قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى المتكرّرة ونوبات النقرس.
فبالإضافة إلى علاج مرض السكري من النوع الثاني، أظهرت التجارب أنّ مثبّطات «SGLT-2» يمكن أن تقلّل أيضاً من خطر الإصابة بقصور القلب وأمراض الكلى، ولكن تأثيرها في حصوات الكلى المتكرّرة ونوبات النقرس كان لا يزال غير مؤكَّد، ما دفع باحثي الدراسة المنشورة في «المجلة الطبّية البريطانية» لإجراء تجاربهم من أجل حسم هذا الأمر.
ولاستكشاف هذه الفرضية بشكل أكبر، شرع الباحثون في مقارنة تأثيرات مثبّطات «SGLT-2» على خطر الإصابة بحصوات الكلى المتكرّرة والنقرس، مع مجموعتين أُخريَين من أدوية السكري المعروفة.
قالوا، في بيان الجمعة، إنه بالنسبة إلى المرضى المصابين بداء السكري من النوع الثاني، أو قصور القلب، أو أمراض الكلى المزمنة، قد يكون مثبّط «SGLT-2» إضافةً مفيدة للعلاجات الحالية لمعالجة حصوات الكلى، وغيرها من الحالات المسبّبة لها، بما فيها النقرس.
وتُعدّ الإصابة بحصوات الكلى والنقرس من الحالات الشائعة والمتكرّرة والمؤلمة جداً، خصوصاً لدى مرضى السكري من النوع الثاني، كما أنها تتطلّب تكاليف رعاية صحية كبيرة.
والأشخاص المصابون بالنقرس هم غالباً أكثر عُرضةً للإصابة بحصى الكلى، بسبب المستويات العالية من حمض اليوريك الذي تُفرزه الكلى، ولأنّ البول لديهم يكون أكثر حامضيةً.
وقد فحص باحثو بيانات أكثر من 20 ألف شخص بالغ، متوسط أعمارهم 65 عاماً؛ 73 في المائة منهم من الرجال، وجميعهم مصابون بمرض السكري من النوع الثاني، ولديهم تاريخ مرضى مع حصوات الكلى أو النقرس أو كليهما، ولم يستخدِموا من قبل مثبّطات «SGLT-2»، أو نوعَين آخرَين من أدوية السكري، وقارَن باحثو الدراسة نتائج تأثير العلاج المقترح فيهما.
ومن خلال تطبيق التقنيات الإحصائية تمكّنوا من إزالة تأثير العوامل الأخرى، مثل: عمر المريض، وجنسه، والحالة الاجتماعية والاقتصادية، والوقت منذ تشخيص مرض السكري، وما إذا كان المريض من متعاطي المخدرات.
ووجد الباحثون أنّ هناك معدلَ تكرار أقل بنسبة 33 في المائة لحصوات الكلى بين المرضى الذين بدأوا في تناول مثبّطات «SGLT-2» مقارنةً بالأنواع الأخرى.
وتطابقت هذه الفائدة مع انخفاض حالات حصوات الكلى النشطة بمقدار 51 حالة لكل 1000 شخص خلال عام من العلاج، وانخفاض أكبر لحالات حصوات الكلى النشطة بمقدار 219 حالة لكل 1000 شخص بين أولئك الذين بدأوا يعانون حصوات الكلى النشطة في وقت متأخر من بدء التجارب، كما لُوحِظ انخفاض مماثل بين مرضى النقرس الذين يعانون حصوات الكلى النشطة.
ويفسّر الباحثون ذلك بأنّ مثبطات «SGLT-2» تزيد من كمية البول، وتخفّض مستويات حمض البوليك في الدم، وبالتالي تقلّل من تركيز البلورات التي تُسهم في تكوين الحصوات.
كما وجدوا أنّ الفوائد استمرّت بعد مزيد من التحليلات، بما فيها بين أولئك الذين يتناولون أنواعاً من الأدوية يمكن أن تفاقم خطر النقرس، وبين أولئك الذين يحتاجون إلى علاج في المستشفى لحصوات الكلى، مما يدعم قوة النتائج.
دلالات
الأكثر تعليقاً
رجب: عملية "حماية وطن" تتقدم وتحقق نجاحات وإنجازات في حماية أهلنا بمخيم جنين
مقتل أحد عناصر الأجهزة الأمنية خلال الأحداث المتواصلة في جنين
واشنطن ترفض تقرير "هيومان رايتس ووتش" بشأن ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بغزة
تشييع جثمان المناضل الوطني اللواء فؤاد الشوبكي
الغارات الإسرائيلية على اليمن.. "بروفة" بالذخيرة الحية استعداداً لضرب المفاعلات النووية
"هآرتس": الاحتلال دمر 70% من مباني مخيم جباليا وحوله إلى "مدينة أشباح"
صحيفة:الولايات المتحدة دعمت مجموعة مسلحة لإطاحة النظام في سوريا
الأكثر قراءة
وقف إطلاق النار في غزة "أقرب من أي وقت مضى"
رحيل الأسير فؤاد الشوبكي بعد 21 عاما في سجون الاحتلال
"حماس" و"إسرائيل" تقتربان من الصفقة
وصفوه بالإيجابي.. وفد امريكي يلتقي "الشرع" في دمشق
صحيفة:الولايات المتحدة دعمت مجموعة مسلحة لإطاحة النظام في سوريا
عملية استشهادية في مخيم جباليا لأول مرة منذ بداية الحرب
رجب: عملية "حماية وطن" تتقدم وتحقق نجاحات وإنجازات في حماية أهلنا بمخيم جنين
أسعار العملات
الخميس 19 ديسمبر 2024 9:56 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.61
شراء 3.6
يورو / شيكل
بيع 3.76
شراء 3.76
دينار / شيكل
بيع 5.09
شراء 5.08
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%57
%43
(مجموع المصوتين 291)
شارك برأيك
أدوية للسكري تخفّض خطر الإصابة بحصوات الكلى