عربي ودولي

الأربعاء 11 سبتمبر 2024 2:16 مساءً - بتوقيت القدس

بايدن يبرئ إسرائيل من دم عايشة نور ويقول أنها قتلت "عن غير قصد"

واشنطن - "القدس" دوت كوم - سعيد عريقات

برأ الرئيس الأميركي جو بايدن ، الجيش الإسرائيلي من جريمة قتل الناشطة الأميركية التركية ، عايشة نور إيزي إيجي، التي اغتالها قناص إسرائيلي يوم الجمعة الماضي في بلدة بيتا، دون أي استفزاز,


وقال الرئيس بايدن للصحفيين في وقت لاحق من يوم الثلاثاء ، أنه يؤيد الادعاء الإسرائيلي في المسألة : "يبدو أنه كان حادثًا – ارتدت الرصاصة عن الأرض، وأصابت الناشطة بالصدفة" مضيفا "إنني أعمل على ذلك الآن" دون أ يفسر ما يعنيه.


وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد صرح يوم الثلاثاء إنه "من المرجح للغاية" أن يكون أحد جنوده قد أطلق النار على ناشطة أميركية في الضفة الغربية المحتلة، لكنه زعم أنه كان "غير مباشر وغير مقصود" على الرغم من أنه كان رصاصة في الرأس، وهو ادعاء أيده الرئيس بايدن.


وقُتلت أيشة نور إيزي إيجي، 26 عامًا، في 6 سبتمبر أثناء احتجاجها على المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في قرية بيتا بالضفة الغربية. وردت عائلتها على بيان الجيش الإسرائيلي، واصفة إياه بأنه "غير مناسب تمامًا".


وقالت الأسرة في بيان إنها "شعرت بالإهانة الشديدة من الإيحاء بأن قتلها برصاصة قناص مدرب كان غير مقصود بأي شكل من الأشكال. إن تجاهل الحياة البشرية في هذا التحقيق أمر مروع".


وأضاف بيان عائلة إيجي أن إطلاق النار "لا يمكن تفسيره على أنه أي شيء سوى هجوم متعمد ومستهدف ودقيق من قبل الجيش ضد مدني أعزل".


وزعم الجيش الإسرائيلي أن الرصاصة التي قتلت إيجي لم تكن موجهة إليها بل إلى "المحرض الرئيسي" لأعمال الشغب. ومع ذلك، قالت حركة التضامن الدولية (ISM)، التي نظمت الاحتجاج، إنه كان سلميًا، وقال شهود عيان إن المتظاهرين لم يشكلوا أي تهديد للقوات الإسرائيلية.


وكررت عائلة إيجي دعوتها للرئيس بايدن ونائبة الرئيس هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن لإصدار أمر بإجراء تحقيق مستقل في القتل بدلاً من السماح لإسرائيل بالتحقيق بنفسها. وقالت وزارة الخارجية يوم الاثنين إنها لا تجري تحقيقها الخاص في الحادث.


وفي مؤتمر صحفي في لندن يوم الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأمير بلينكن إنه "لا ينبغي إطلاق النار على أي شخص وقتله لحضور احتجاج". وأضاف أن قوات الأمن الإسرائيلية "بحاجة إلى إجراء بعض التغييرات الأساسية على الطريقة التي تعمل بها في الضفة الغربية، بما في ذلك التغييرات في قواعد الاشتباك الخاصة بها".


كانت هذه التعليقات بمثابة أشد انتقادات بلينكن لسلوك الجيش الإسرائيلي، لكن لا توجد أي إشارة إلى أن إدارة بايدن تفكر في تغيير سياستها في تسليح إسرائيل. إن المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل تشكل مفتاحًا لاستدامة الحملة الإبادة الجماعية في غزة، كما تدعم التصعيد في الضفة الغربية ولبنان وسوريا.

دلالات

شارك برأيك

بايدن يبرئ إسرائيل من دم عايشة نور ويقول أنها قتلت "عن غير قصد"

نابلس - فلسطين 🇵🇸

محمد قبل حوالي شهر واحد

وعشرات الآلاف في غزة وطولكرم وجنين قتلوا من غير قصد وسوف تهزمكم غزة جميعا بعون الله انتم ومن تدعمون

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأحد 06 أكتوبر 2024 12:55 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.82

شراء 3.8

دينار / شيكل

بيع 5.39

شراء 5.37

يورو / شيكل

بيع 4.19

شراء 4.17

هل تستطيع إدارة بايدن الضغط على نتنياهو لوقف حرب غزة؟

%18

%82

(مجموع المصوتين 379)