سنحت فرصة أخرى للناشطين المستقلين في اليوم العالمي للسكان الأصليين، عندما حصلوا على موافقة السلطات للاحتجاج في اليوم العالمي للسكان الأصليين أمام السفارة الأميركية في ميدان الحرية. وانضموا إلى جماعات التضامن الفلسطينية المحلية للدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطينية والسكان الأصليين وضد القمع والاحتلال والاستعمار والهيمنة الغربية واستغلال الموارد - من خلال القضية الفلسطينية.

وعقدت المظاهرة أمام السفارة الأميركية في ميدان الحرية حيث تجمع المئات  مع رفع  الأعلام الفلسطينية في كل مكان، بالإضافة إلى أعلام الجزائر ولبنان والسودان وجنوب أفريقيا. وكان هناك دعم رسمي من الدبلوماسيين والسفارات. وحضرت السفارتان الأنغولية والفلسطينية مع المسؤولين بينما دعمت سفارتا البرازيل وجنوب أفريقيا الحدث علناً وأعلنتا عنه. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك تغطية من العديد من وسائل الإعلام حيث كان الجميع ينتظرون "أول" مظاهرة فلسطينية علنية.

 كانت بودابست هادئة عندما يتعلق الأمر بمظاهرات التضامن مع فلسطين. وقد كان هذا بسبب قرار فيكتور أوربان بعد السابع من أكتوبر بمنع أي مظاهرات أو دعم عام لفلسطين في المجر. كما انعكس ذلك في التغطية الإعلامية السائدة والمستقلة للمآسي التي تحدث في غزة، والتي تتكيف دائمًا مع الرواية الإسرائيلية. وبالتالي، تضليل الرأي العام. تم تنظيم معظم فعاليات التضامن مع فلسطين من قبل نشطاء شعبيين ومن خلال منصات مختلفة.