قال مصدر مصري رفيع المستوى ، اليوم الجمعة، إنه لا صحة لما يتم تداوله حول وجود ترتيبات أمنية مصرية إسرائيلية بشأن الحدود مع قطاع غزة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت في وقت سابق إن تل أبيب تجري مباحثات بشأن الانسحاب من محور فيلادلفيا الواقع على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

وأمس الخميس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق إلا على اتفاق يضمن استمرار السيطرة الإسرائيلية على الحدود بين قطاع غزة ومصر لكنه لم يوضح ما إذا كان ذلك يعني وجود قوات هناك بحسب رويترز.

وأكد المصدر المصري للغد أن هناك أطرافا إسرائيلية تعمل من خلال بث شائعات حول ترتيبات أمنية جديدة مع مصر لمحاولة إخفاء إخفاقاتها بغزة.

وتابع قائلا: «مصر بذلت جهودا كبيرة خلال الفترة الأخيرة لتحقيق تقدم في مفاوضات التهدئة بقطاع غزة».

وأضاف المصدر المصري للغد: «ما تزال هناك نقاط عالقة تتجاوز ما سبق الاتفاق عليه مع الوسطاء وتعوق تحقيق تقدم في مفاوضات التهدئة بقطاع غزة».

وتعد مسألة بقاء القوات الإسرائيلية على الحدود إحدى القضايا التي تعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لأن حركة حماس ومصر التي تتوسط في المحادثات ترفضان استمرار بقاء قوات الاحتلال هناك.

وتقول مصر إنها تريد استئناف توصيل المساعدات إلى غزة لكن يجب عودة الوجود الفلسطيني عند المعبر حتى يجري تشغيله مرة أخرى.

وأدى الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح بجنوب القطاع في أوائل مايو/ أيار إلى إغلاق معبر رفح بين مصر وغزة وانخفاض حاد في كمية المساعدات الدولية التي تدخل إلى القطاع.

وتشدد مصر دوما على أن معابر قطاع غزة يجب أن يشغلها الفلسطينيون وليس الإسرائيليين.

المصدر: الغد