Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الخميس 27 يونيو 2024 8:50 صباحًا - بتوقيت القدس

نجاة 13 فرداً من عائلة الدالي في قصف منزل لجأت إليه

تلخيص

غزة- "القدس" دوت كوم- علاء المشهراوي

 نجا 13 فرداً من عائلة الدالي من الموت بأعجوبة، في قصف استهدف منزل عائلتهم القديم الذي لجأوا إليه، بعد أن كان ارتكب جيش الاحتلال مجزرة بحق عائلتهم اوقعت 8 شهداء، بينهم والدهم خالد عايش الدالي ووالدتهم نفوذ، في منزلهم الجديد المؤلف من 3 طوابق بحي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.


"ے" التقت المحاسب اسماعيل خالد الدالي (31 عاما) الذي نجا هو وزوجته علا بدوان (27 عاما) وابنهما من الموت مرتين في قصف المنزلين بصواريخ "اف 16" لتكتب لهم حياة جديدة تحفها ألطاف الله وقدرته.


وتحدث اسماعيل، الذي اصيب بجراح طفيفة بالرأس وهو يحتضن ابنه، الذي كان قد نجا بأعجوبة في القصف الأول لمنزل العائلة وأصيب بجراح متوسطة في ساقه، عن اللحظات الصعبة التي عاشتها الأسرة، عند الساعة الثامنة من صباح امس الأربعاء، حينما تفاجأت بصاروخ يخترق الطوابق الثلاثة للبناية التي كانوا بداخلها قبيل خروجهم بلحظات، قائلا: خرجنا على غير العادة مبكراً من البيت من غير تحذير ولا إنذار إلى حديقة البيت الخارجية، لننعم بقسط من الراحة في الهواء الطلق، ليسجل لنا الله النجاة من موت محقق.


ويستذكر إسماعيل مجزرة العائلة في الاسبوع الاول من العدوان على غزة، حينما قصفت طائرات "إف 16" منزل العائلة الحديث، المؤلف من 3 طوابق ولم يمض على تشييده سوى عامين، في حي تل الهوى جنوب غرب غزة، موضحا أنه فقد والديه وشقيقيه وابن أحدهما، وزوجات أشقائه الثلاثة، فيما أصيب شقيقه وابنه.


واوضح الدالي أن القصف الذي باغتهم صباح أمس الاربعاء، كان عنيفا مما جعل أفراد الأسرة يهرعون للشارع مصدومين مذهولين، ليكتب الله لهم النجاة مرة أخرى، ولكن هذه المرة بدون سقوط ضحايا، حيث اقتصر القصف هذه المرة على تدمير جزء كبير من البيت واحتراق الأثاث.


وتابع والألم والحسرة يمتزجان بكلماته: ما زال جثمان أمي الشهيدة نفوذ الدالي (60 عاما)، وجثمان الشهيدة هدى السوسي زوجة أخي أحمد تحت الركام، فيما تم إخراج جثامين والدي الشهيد خالد الدالي (65 عاما) وشقيقيَّ الشهيدين المحاسب محمود (28 عاما) وطبيب الاسنان إبراهيم (30 عاما) وزوجته الشهيدة ندى مهدي طبيبة الأسنان (28 عاما)، وابنهما الشهيد عبد الله (سنتين)، والشهيدة اسراء نجم (29 عاما) زوجة شقيقي محمد الذي كان متواجدا في مصر في تلك الأثناء.


وواصل اسماعيل حديثه لـ"القدس" دوت كوم، عن لحظة إصابته بجراح متوسطة في القصف الأول ونجاته من الموت بأعجوبة قائلا: عندما قصفوا المنزل سقطت من الطابق الثالث وأصبحت تحت عريشة من الركام. ظننت انني استشهدت، ولكني أبصرت ضوءا خافتا، فعرفت أنني ما زلت حيا فزحفت على بطني وكان ابني يبكي، وعرفت انه حي، ثم أغمي علي بعد ذلك ولم استيقظ إلا في مستشفى الشفاء، وانا بجوار شقيقي احمد (31 عاما) الذي أصيب بجراح متوسطة في ساقه.


كما نجت زوجة أخي الشهيد محمود، رزان البربري (22 عاما) من القصف (كانت حينئذ حاملا) أثناء زيارتها لمنزل والدها، وقد وضعت مولودها قبل شهر، وأطلقت اسم زوجها محمود على وليدها.


ابن عمهم يتلقى خبر استشهاد أخيه على البث المباشر

وفي سياق متصل تلقى ابن عمهم د. هاني الدالي، نبأ استشهاد أخيه طه في غزة، أثناء حديه عبر شاشة الميادين مباشرةً.


وكانت تلك اللحظات مؤثرة جداً على د.هاني الدالي، بتلقى خبر استشهاد شقيقه، بشكل مفاجئ وصادم، ليواجه ذلك باحتمال عجيب ومقاومة للبكاء، وقال في تعليقه الأول: الاستهداف لعوائلنا وأهلنا لا يمكن إلّا أن يزيدنا يقيناً وثباتاً ورسوخاً في مواقفنا.


وتابع الدالي بحزن ورباطة جأش: فاز أخي الحبيب طه بالشهادة في أطهر معركة عرفها التاريخ الحديث، ودماء أخي تزيدنا ثباتا أكثر على الموقف، ويقينا بالانتصار على الاحتلال.


وأوضح الدالي أن العائلة قدمت 10 شهداء بينهم ابنيّ عمه، وليد ومحمد، وعمه خالد، و7 من أفراد عائلته الذين استشهدوا في الاسبوع الاول للحرب بتدمير منزلهم، موضحا انهم كباقي عائلات قطاع غزة قدموا ابنائهم على طريق الحرية والتحرير.

دلالات

شارك برأيك

نجاة 13 فرداً من عائلة الدالي في قصف منزل لجأت إليه

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 93)