قالت هيئة البث الاسرائيلية إن المفاوضات غير المباشرة حول صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة متواصلة عبر الوسطاء.

وأضافت أن «مجلس الوزراء سيقرر هذا الأسبوع إذا ما كان سيرسل وفدا تفاوضيا إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات».

وأشارت إلى أن «الوسطاء يمارسون ضغوطا على الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات».

وزعمت أن هناك «حالة من التشاؤم تسود الأوساط الإسرائيلية من إمكانية التوصل إلى اتفاق في ظل تعنت حركة حماس».

كانت مظاهرات ضخمة دعت إليها عائلات المحتجزين، قد خرجت، أمس السبت، في تل أبيب، وقدرت وسائل إعلام عبرية عدد المشاركين فيها بنحو 150 ألفا.

وكانت عائلات المحتجزين قد أصدرت بيانا قالت فيه إنه طالما استمر نتنياهو في منصبه فلن تُعقد صفقة تبادل ولن تُحل أزمة إسرائيل مع حزب الله في شمال البلاد.

المظاهرة، التي دعت إليها حركات احتجاجية داخل إسرائيل في نهاية أسبوع أطلق عليها أسبوع الغضب، شارك فيها أكثر من طيف، وكان لعائلات المحتجزين دور ثابت بها، بجانب المعارضة الإسرائيلية، وكان الهدف هو تجديد طلبهم بإسقاط الحكومة وبانتخابات مبكرة.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية فإن أحد منظمي المظاهرة في كابلان وعد بأن عدد المتظاهرين سيرتفع في الأسبوع المقبل، على أمل أن يتظاهر مليون إسرائيلي قريبا في الشوارع.

وتظاهر آلاف الإسرائيليين قرب منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في مدينة قيسارية، حيث طالب المتظاهرون برحيل نتنياهو وحكومته، وبإجراء انتخابات جديدة، وبإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.