منوعات
الخميس 06 يونيو 2024 10:55 صباحًا - بتوقيت القدس
سناء الكباريتي الخبيرة بعناية الشعر والبشرة تحول خيمتها إلى عيادة لخدمة النازحين
تلخيص
غزة - "القدس" دوت كوم - علاء المشهراوي
حولت الطبيبة الصيدلانية المختصة بالعناية بالبشرة والشعر، خيمات النزوح التي لجأت إليها 4 مرات جنوب قطاع غزة، إلى عيادات كمتطوعة لخدمة النازحين المصابين الذين عانوا من إصابات مختلفة جراء ظروف النزوح القاسية، لتعالجهم تحت القصف وفي ظل الإمكانات الشحيحة وانعدام الأدوية.
"القدس" التقت الخبيرة الكباريتي في مخيم مواصي خانيونس، حيث تحدثت عن تجربتها الصعبة خلال الحرب، ورحلة النزوح القاسية بعد أن تعرضت للنزوح 4 مرات بعد مغادرتها منزلها في حي الرمال في غزة تحت نيران القصف والكواد كابتر ومن حاجز الاحتلال، إلى النصيرات ودير البلح ورفح ومواصي خانيونس، ولكنها لم تستلم بعد تدمير عيادتها في غزة، وواصلت رسالتها الإنسانية، فأقامت 4 عيادات من الخيام وهي تتنقل من مكان إلى مكان لخدمة النازحين، لمعالجة الحروق الشمسة والطفح الجلدي والندوب والالتهابات الفطرية، التي تسببت بها اصابات الحرب.
وقالت رداً على سؤال مراسلها "القدس" حول طبيعة عملها التطوعي: "خيمتي هذه والتي أعتز بتسميتها عيادتي تقدم الاستشارات والعلاجات المتعلقة بمشاكل البشرة والشعر، بأبسط مواد وأقل إمكانيات للنازحين في جنوب قطاع غزة من النساء والفتيات والأطفال، الذين يعانون من إصابات مختلفة جراء ظروف النزوح القاسية".
وأضافت الخبيرة الحسناء: "تتمثل مشاكل الشعر بتساقط القشرة لعدم توفر الماء النقي في بيئة الخيام غير الملائمة واستخدام مواد تنظيف غير مناسبة تحتوي على مواد سيئة للشعر، وأما مشاكل البشرة فتكمن في حروق الشمس خاصة لدى النساء لدى قيامهن بالطبخ وجلي الأواني تحت أشعة الشمس الملتهبة استخدام السيدات النار في الطهي لأنهن لا يستطعن فعل ذلك في الخيام، مما يتسبب بإصابتهن بتصبغات جلدية وحروق شمسية وضربات الشمس والتهابات فطرية وحكة حساسية باعتبار أن ذلك سببه البيئة غير النظيفة والمياه غير الصالحة.
وأشارت الكباريتي أنها السعادة دخلت قلبها بسبب نجاحها في علاج الكثير من الحالات، باعتبارها جزء من شريحة واسعة تضررت بسبب هذه الحرب، موضحة أن عدد من الشخصيات المصابة التي عولجت عندي، إما سافرت أو استشهدت أو نزحت عدة مرات، مستدركة أن أكثر شخصية تأثرت بها هي الطفل سيف الذي أنقذوه من تحت الركام واستشهدت عائلته فقدم له الرعاية وكأنه شقيقها.
وأضافت الطبيبة الشابة: "أنا نزحت 4 مرات كل مرة بعمل نقطة طبية أبرزها في رفح ومواصي خانيونس حاولت نقل بعض المواد التي اشتريتها خلال الحرب واستدنت واشتريت بعض الأجهزة لعلاج المشاكل الجلدية، وفي كل نزوح لم أستطع نقل كل معداتي".
وحول موضوع الحصول على الأدوية والكريمات الجلدية لعلاج المصابين أوضحت الخبيرة الكباريتي، أن ذلك صعب جداً، مشيرة إلى أن بعض المصابين يحاولون توفيرها ببدائل طبية من مستودعات أدوية أومن بعض المؤسسات الصحية الاجنبية، وبعض الصيدليات في دير البلح والوسطى، لأن التعرض لحروق وضربات الشمس علاجه استخدام كريمات واقيات الشمس وهي غير متوفرة وموجودة في مستودعات مدينة غزة التي لا يمكن الوصول إليها.
دلالات
لؤي قصراوي قبل 4 شهر
أتمنى لكي التوفيق والنجاح
الأكثر تعليقاً
الأردن: حكم بسجن عماد العدوان 10 سنوات بتهمة "تهريب أسلحة إلى الضفة"
أبو الغيط: الوضع في فلسطين غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
قطر: قصف إسرائيل مدرسة للأونروا في غزة امتداد لسياسات استهداف المدنيين
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
مصطفى: الصحفيون الفلسطينيون لعبوا دورا محوريا في فضح جرائم الاحتلال
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
الأكثر قراءة
مصطفى: الصحفيون الفلسطينيون لعبوا دورا محوريا في فضح جرائم الاحتلال
الأونروا: فقدان 98 شاحنة في عملية نهب عنيفة في غزة
عبدالعزيز خريس.. فقد والديه وشقيقته التوأم بصاروخ
زقوت في حوار شامل مع "القدس".. خطة حكومية لوضع دعائم بناء دولة مستقلة
بعد مرسوم بوتين.. هل يقف العالم على الحافة النووية؟
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
أسعار العملات
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.74
شراء 3.73
دينار / شيكل
بيع 5.28
شراء 5.26
يورو / شيكل
بيع 3.96
شراء 3.95
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%54
%46
(مجموع المصوتين 78)
شارك برأيك
سناء الكباريتي الخبيرة بعناية الشعر والبشرة تحول خيمتها إلى عيادة لخدمة النازحين