رحّب الأردن، الأربعاء، باعتراف كل من إسبانيا والنرويج وأيرلندا بدولة فلسطين، فيما وصف اقتحام الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى أنه "استفزازي".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية أيمن الصفدي مع نظيره الهنغاري بيتر سيارتو، بالعاصمة عمان، تابعه.

وقال: "إن قرار اعتراف هذه الدول بدولة فلسطين، هو خطوة مهمة أساسية للتأكيد على أن طريق السلام هو حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".

وأشار الصفدي إلى أن دولا أخرى ستنضم لإسبانيا والنرويج وأيرلندا للاعتراف بدولة فلسطين، دون أن يحددها.

وصباح الأربعاء، أعلنت أيرلندا والنرويج وإسبانيا بشكل متزامن اعترافها الرسمي بدولة فلسطين المستقلة والذي يدخل حيّز التنفيذ في 28 مايو/أيار الجاري.

من جهة أخرى، اعتبر الصفدي اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة "خرق للقانون الدولي".

وتابع: "رأينا اقتحاما من قبل الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير إلى المسجد الأقصى المبارك في خرق للقانون الدولي، وفي خرق للوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات، في عمل استفزازي لن يدفع إلا باتجاه مزيد من التأزيم في حال الوضع هو أصلا على حافة الانفجار".

وبين أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة "يتفاقم والإجراءات القمعية غير الشرعية التي تقتل فرص تحقيق السلام تستمر".

وصباح الأربعاء، اقتحم بن غفير، المسجد الأقصى، لأول مرة منذ بداية حرب تل أبيب المتواصلة على قطاع غزة للشهر الثامن.

وهذا هو الاقتحام الرابع الذي ينفذه بن غفير للمسجد الأقصى منذ تسلمه مهام منصبه وزيرا للأمن القومي أواخر عام 2022.