Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأحد 12 مايو 2024 10:24 صباحًا - بتوقيت القدس

أفيقوا أيها الملتصقون بالكراسي..!!

تلخيص

من يتطلع الى اسرائيل من جهة والعالم العربي من جهة اخرى، من حيث القوة والتأثير، يحس بالالم الشديد ولا يكاد يصدق ما يحدث وما يراه باستمرار، لأن سكان اسرائيل ويهود العالم كلهم تقريبا، لا يتجاوز عددهم عدد سكان القاهرة وحدها تقريبا، ومن يتطلع الى ثرواتهم يدرك بسهولة ان ثروات العالم العربي من النفط بصورة خاصة، تتجاوز ثروات يهود العالم اضعافا مضاعفة.
والنكد الاكبر ان من يتطلع الى نفوذ اليهود في العالم يتجاوز اضعافا مضاعفة، نفوذ هذا العالم العربي المترامي الاطراف بكل ثرواته وكنوزه وموقعه الاستراتيجي وتاريخه العريق.
نحن العالم العربي الذي انطلقت من رحابه الديانات السماوية وانتشرت في كل انحاء العالم، يقعد اليوم يتحدث عن الماضي فقط ولا يذكر عمليا الحاضر والمستقبل، وبالوقت نفسه نجد الاقوياء بالتفكير والعلم والرؤيا البعيدة يسرحون ويمرحون وينهبون الاموال ويسيطرون على المواقع والثروات.. والعرب يبرزون بالخطابة والبيانات ولا يتوقفون عن اجترارها.
كيف يمكن تغيير ما نحن فيه وما هي الوسائل لتحقيق ذلك؟ والجواب يبدو سهلا ولكن المشكلة في التنفيذ، والجواب هو في تغيير العقلية الانفرادية التي تسيطر على من يحكمون، بحيث نجد ان من يصل الى كرسي الحكم يلتصق به ولا يتركه الا في حالة الوفاة او حدوث انقلاب يخلع الكرسي ومن يجلس عليها، ونظل ندور في هذه الدائرة المغلقة، لأن من يقوم بالانقلاب يلتصق هو الاخر بالكرسي حتى يحدث ما يخلعه، وتتكرر القصة او المأساة التي نعاني منها وتقف حجر عثرة امام اي تقدم او انتصار لنا.
وحتى لا يكون هذا الكلام اقوالا في الهواء ، فإن التساؤل الكبير في هذا السياق، هو لماذا لا تجري انتخابات رئاسية صحيحة وصادقة في بلادنا لكي ينتخب الشعب من يريده ان يكون حاكما للفترة الرئاسية المحدودة، ولماذا هذا الالتصاق بالكراسي بلا قيود او حدود؟
ومع الاحترام للرئيس ابو مازن، فإن السؤال موجه اليه حول هذا الموضوع، وهو لماذا يا ايها السيد الرئيس لا تدعو الى انتخابات رئاسية وتشريعية حتى يقول الشعب كلمته؟ واذا كانت الحجة بالاحتلال ورفضه اجراء انتخابات بالقدس، فإن الجواب لا يكون بوقف الانتخابات او عدم اجرائها، وانما باجراء الانتخابات في كل المواقع الاخرى، ويستطيع سكان القدس المشاركة في ضواحي المدينة، او حتى بالمدن القريبة الاخرى، لأن عدم اجراء الانتخابات مرفوض كليا وليس هو الحل او الرد على ممارسات الاحتلال المرفوضة اساسا..
لا بد من الاشارة هنا الى هذا الانقسام المخجل بين الضفة وغرة او بين فتح وحماس، والتأكيد ان الانتخابات الحقيقية السليمة هي الجواب الذي يؤدي الى انتهاء هذا الانقسام الذي يتعارض مع كل المفاهيم الوطنية ومع كل الرغبة في مواجهة هذا الاحتلال المدمر.

دلالات

شارك برأيك

أفيقوا أيها الملتصقون بالكراسي..!!

المزيد في أقلام وأراء

حرب ترامب الاقتصادية

حمادة فراعنة

العالم على كف "رئيس"

منظمة التحرير وشرعية التمثيل الوطني في الميزان الفلسطيني !!

محمد جودة

عندما يتحمل الفلسطيني المستحيل

حديث القدس

المشهد الراهن والمصير الوطني

جمال زقوت

الخيار العسكري الإسرائيلي القادم

راسم عبيدات

ترامب في خدمة القضية الفلسطينية!!

د. إبراهيم نعيرات

ما المنتظر من لقاء نتنياهو وترامب؟

هاني المصري

زكريا الزبيدي تحت التهديد... قدّ من جبال فلسطين

حمدي فراج

هل وصلت الرسالة إلى حماس؟

حمادة فراعنة

مجدداً.. طمون تحت الحصار

مصطفى بشارات

بين الابتكار وحكمة التوظيف .. الذكاء الاصطناعي يعمق المفارقات !

د. طلال شهوان - رئيس جامعة بيرزيت

الطريق إلى شرق أوسط متحول: كيف نحافظ على السلام في غزة مع مواجهة إيران

ترجمة بواسطة القدس دوت كوم

عيد الربيع يصبح تراثاً ثقافياً غير مادي للإنسانية

جنيباليا.. مأساة القرن

حديث القدس

لقاء نتنياهو- ترمب ومصير مقترح التطهير العرقي ووقف الإبادة

أحمد عيسى

"الأمريكي القبيح" واستعمار المريخ

د. أحمد رفيق عوض

رافعة لفلسطين ودعماً لمصر والأردن

حمادة فراعنة

"ترمب" والتهجير الخبيث!

بكر أبو بكر

تحويل الضفة إلى غيتوهات

بهاء رحال

أسعار العملات

الثّلاثاء 28 يناير 2025 12:16 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.61

شراء 3.6

دينار / شيكل

بيع 5.09

شراء 5.08

يورو / شيكل

بيع 3.77

شراء 3.76

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 560)