شيعت جماهير غفيرة، اليوم الأحد، جثماني شهيدين في نابلس وطولكرم.

وفي نابلس، شيع جثمان الشهيد محمد عوض الله موسى إلى مثواه الأخير في قريته قريوت جنوبا.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا إلى القرية، ومن ثم إلى منزله لإلقاء نظرة الوداع عليه، ثم الصلاة عليه، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة القرية.

وكان موسى وهو سائق مركبة إسعاف، استشهد أمس، برصاص مستعمرين خلال هجوم نفذوه، مساء أمس السبت، على قرية الساوية جنوب نابلس.

وفي طولكرم، شيعت الجماهير جثمان الطفل قيس فتحي إبراهيم نصر الله (16 عاما)، الذي استشهد مساء الجمعة برصاص قناص الاحتلال خلال عدوانه على مدينة طولكرم ومخيم نور شمس.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بطولكرم، ولف جثمانه بالعلم الفلسطيني، وجاب به المشيعون شوارع المدينة، مرددين التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال ومجازره بحق شعبنا.

وعرج المشيعون إلى منزل ذوي الطفل في الحي الشمالي بالمدينة، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه من أهله وأقاربه وأصدقائه، ومن ثم الصلاة على جثمانه الطاهر في مسجد السلام في مخيم طولكرم، وموراته الثرى في المقبرة الغربية بطولكرم.