فلسطين
الأربعاء 17 أبريل 2024 3:14 مساءً - بتوقيت القدس
"الغارديان": إسرائيل سرّعت الاستعمار في القدس منذ بدء الحرب
تلخيص
لندن- "القدس" دوت كوم
أظهرت وثائق نشرتها صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن الحكومة الإسرائيلية سرّعت بناء المستعمرات في القدس الشرقية، منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.
وأوضحت "الغارديان" أنه خلال تلك الفترة تمت الموافقة على أو المضي قدمًا في أكثر من 20 مشروعًا استعماريا تضم آلاف الوحدات الاستعمارية.
وأشارت إلى أن الوزارات والمكاتب داخل الحكومة الإسرائيلية تقف وراء أكبر المشاريع وأكثرها إثارة للجدل، وأحيانًا بالاشتراك مع الجماعات القومية اليمينية التي لها تاريخ في محاولة تهجير المواطنين الفلسطينيين من منازلهم في أجزاء من القدس.
وقال ساري كرونيش، من منظمة "بيمكوم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان– مخططون من أجل حقوق التخطيط: "إن التتبع السريع لهذه الخطط لم يسبق له مثيل في الأشهر الستة الماضية، ففي الوقت الذي تم إغلاق العديد من الهيئات الحكومية أو كانت عملياتها محدودة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، واصلت سلطات التخطيط المضي قدمًا، ودفعت هذه الخطط بسرعة غير مسبوقة".
وبحسب الوثائق، ستوفر هذه المشارع وحدات استعمارية في أجزاء من القدس التي ضمتها إسرائيل من جانب واحد عام 1980، ومن المرجح أن تشكل عقبة أمام أي محاولة لإنشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشارت صحيفة الغارديان إلى أن سلطات التخطيط الإسرائيلية وافقت على بناء مستعمرتين جديدتين في القدس الشرقية منذ اندلاع الحرب، ومن المقرر أيضًا المضي قدمًا في توسيع مستعمرة "كيدمات صهيون"، في قلب حي رأس العمود الفلسطيني في القدس الشرقية.
ويحيط الآن مشروعان استعماريان رئيسيان في بلدة بيت صفافا، التي تقع معظمها في القدس الشرقية، أحدهما، المعروف باسم "جفعات هاماتوس"، الذي تم تجميده لمدة عشر سنوات بسبب المعارضة الدولية، ثم استؤنف العمل فيه عام 2020، وفي الشهر الماضي كان الموقع مزدحمًا بالعمال والآلات الثقيلة والشاحنات.
ووفقاً لأحدث وثائق التخطيط الرسمية، فإن المبادر لإقامة المشروع هو سلطة أراضي إسرائيل، وهي هيئة حكومية.
وهناك مشروع استعماري كبير آخر يُعرف باسم "جفعات شاكيد"، وسيتم بناؤه على الجانب الشمالي الغربي من بيت صفافا، على قطعة أرض من العشب والأشجار.
وبحسب الصحيفة، واجه مشروع "جفعات شاكيد" الاستعماري معارضة دولية منذ أن تم اقتراحه لأول مرة في منتصف التسعينيات، ما دفع واشنطن إلى الضغط على إسرائيل لوقفه.
قبل عامين، استعاد المخطط الاستعماري زخمه، ورفضت وزيرة الداخلية في ذلك الوقت، أييليت شاكيد، أي سيطرة فلسطينية على شرق القدس، وادعت أنه من غير المعقول منع التطوير والبناء في هذه المنطقة، أو في أي مكان آخر في القدس الشرقية.
وتمت الموافقة على التخطيط الكامل في الرابع كانون الثاني/ يناير من العام الجاري، بحسب الغارديان.
وهناك مشروع استعماري ثالث، بالقرب من بيت صفافا أيضًا، ويقع على الخط الفاصل بين القدس الشرقية والجزء الغربي من المدينة، ويُعرف باسم "القناة السفلى"، ويتضمن بناء مستعمرة كبيرة مجاورة لأحد الأحياء الفلسطينية، وتمت الموافقة عليه في 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
ــــ
دلالات
سلسع قبل 9 شهر
سبحان الله يسير الأمور بقدرته ، هم لا يعلمون أن كل البنايات هذه سوف يسيطر عليها العرب عندما يتم طرد اسرائيل منها . " وسينفقون اموالهم وامكانياتهم ثم ستكون عليهم حسرة ووبالا عندما
الأكثر تعليقاً
قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين
بهدوء.. أسئلة وأجوبة!
في الذكرى الـ60 لانطلاقة "فتح".. تحديات راهنة وآفاق واعدة
مقتل الصحفية شذى الصباغ في جنين.. دعوات لتحقيق مستقل وشفاف تشارك فيه جميع الأطراف
"حارس أملاك الغائبين".. الحرامي يسطو على أراضي السكان الأصليين
ارتفاع قيمة ضريبة المغادرة عبر معبر الكرامة
الاحتلال يُصدر قرارا بتحويل أي أرض في القدس إلى "أملاك الغائبين"
الأكثر قراءة
في الذكرى الـ60 لانطلاقة "فتح".. تحديات راهنة وآفاق واعدة
قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين
طلبة الإعلام في العربية الأمريكية يزورون "القدس"
هآرتس: اختفاء غزيين كانوا معتقلين لدى الجيش الإسرائيلي
نيويورك تايمز: وراء تفكيك حزب الله عقود من الاستخبارات الإسرائيلية
القسام تقتل 5 جنود إسرائيليين من المسافة صفر في مخيم جباليا
2025 عام التحولات وسقوط الأقنعة والسرديات.. تحديات خطيرة تُحدّق بالقضية الفلسطينية
أسعار العملات
الأربعاء 01 يناير 2025 2:37 مساءً
دولار / شيكل
بيع 3.65
شراء 3.64
دينار / شيكل
بيع 5.15
شراء 5.12
يورو / شيكل
بيع 3.79
شراء 3.77
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%59
%41
(مجموع المصوتين 337)
شارك برأيك
"الغارديان": إسرائيل سرّعت الاستعمار في القدس منذ بدء الحرب