شيّعت جماهير حاشدة، اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد نور الدين إبراهيم ياسين (18 عاماً) من قرية دير أبو ضعيف شمال شرق جنين، إلى مثواه الأخير.

وكان ياسين قد أصيب يوم الخميس المنصرم برصاصة في الرأس، خلال اقتحام قوات الاحتلال المدينة، حيث أُعلن مساء أمس استشهاده.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى ابن سينا بمسيرة مركبات، إلى منزل عائلته في دير أبو ضعيف، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة، قبل الصلاة عليه في مسجد القرية.

ورفع المشيعون جثمان الشهيد على الأكتاف، وجابوا به شوارع القرية، وسط هتافات تندد بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا، ومن ثم ووري جثمانه الطاهر الثرى في المقبرة.

وألقى الناطق الإعلامي لإقليم فتح في جنين، نصري حمامرة خلال التشييع كلمة، نعى فيها الشهيد، وندد بجرائم وعدوان الاحتلال المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة، مشددا على وحدتنا الوطنية التي هي السلاح الأقوى في مواجهة الاحتلال، ومؤكدا أن حركة فتح ستستمر في النضال والمقاومة حتى كنس الاحتلال وتبييض السجون وإحقاق كل الحقوق المشروعة لشعنا، وأن شعبنا لن يستسلم ولن يرفع الراية البيضاء.

ونعت حركة فتح إقليم جنين وفصائل العمل الوطني الشهيد ياسين.