استشهد شاب، مساء اليوم الثلاثاء، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة جنين يوم الخميس الماضي.

وأفادت مصادر طبية في مستشفى ابن سينا، باستشهاد الشاب نور الدين إبراهيم ياسين (18 عاما) من قرية دير أبو ضعيف شمال شرق جنين، متأثرا بإصابته الحرجة في الرأس برصاص الاحتلال.

وكان الشاب ياسين قد أصيب خلال اقتحام قوات الاحتلال حي الجابريات في مدينة جنين، في 29 شباط/فبراير الماضي، ومحاصرتها شقة سكنية، حيث وصفت إصابته بالحرجة، ونقل إلى مستشفى جنين الحكومي، قبل تحويله إلى مستشفى ابن سينا، حيث خضع لعدة عمليات جراحية في محاولة لإنقاذ حياته، إلى أن أرتقى شهيدا مساء اليوم متأثرا بإصابته.

وفي ذات السياق،اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على شابين من بلدة عرابة، كما احتجزت شابا من قرية الرامة، واستولت على مركبة من بلدة يعبد، في محافظة جنين.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتدت على الشابين براء أسامة عابد ومحمد زياد الأقحش من بلدة عرابة جنوب جنين، بأعقاب البنادق ونكلت بهما ووجهت لهما الشتائم، ما أدى إلى إصابتهما برضوض، عقب الإفراج عنهما من مستعمرة "مابو دوتان" المقامة على أراضي المواطنين في بلدتي يعبد وعرابة.

وقال ذوي الشابين عابد والأقحش إن قوات الاحتلال اعتقلت نجليهما مساء أمس، قبل أن تفرج عنهما اليوم، حيث جرى نقلهما إلى المركز الصحي في البلدة بعد إصابتهما برضوض وجروح جراء الاعتداء والتنكيل الذي تعرضا له.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد، وداهمت عدة أحياء وشنت حملة تفتيش فيها، كما استولت على مركبة بالقرب من البلدة.

كما احتجزت قوات الاحتلال الشاب إيهاب جمعة من قرية الرامة، واستجوبته قبل أن تخلي سبيله  أثناء مروره على حاجز عسكري نصبته بالقرب من محطة عرابة.