يعد تطبيق تيك توك اكثر التطبيقات استخداما وانتشارا بين جيل الشباب كونه يتسم بالتفاعل السلس والتصفح السريع  وقصر فيديوهاته ويحوي على تنوع كبير من المقاطع التي تغذي اهتمامات المستخدمين بعيدا عن الملل او الروتين بحسب ما يقول المؤثر الاجتماعي على المنصة احمد يوسف.

 ويقول يوسف "يتسم  التطبيق  بانه لا يفرض الاعلانات على المتابعين  مما يجعله أكثر جذبا من المنصات الاخرى بل  بات الكثير من المتابعين يتحولون من التطبيقات الأخرى إلى تك توك ليقضوا وقتا زمنيا أطول خلال التنقل في محتواه".

ويضيف  يوسف "تتميز خوارزمية تيك توك باختلافها عن غيرها من التطبيقات فيها لا ترتبط بعدد المتابعين للحساب أو مدى التفاعل على الفيديوهات السابقة مما يمكن مقطع الفيديو العادي ان يصل الى آلاف المشاهدات بشكل عادي حتى لو كان صاحب الحساب غير مشهور".

ويشير المؤثر الاجتماعي احمد يوسف الى أن  استخدام الأصوات والموسيقى الشهيرة التريند والرائجة وربطها مع مقاطع الفيديو يساعد في انتشارها الى اكبر عدد من الناس ويزيد من فرصة مشاهدتها بشكل كبير . كما ان استخدام الوسوم والهاشتاغ المناسب والمنتشر على المنصة يرفع من التفاعل بشكل كبير .

 واكد احمد يوسف  على ضرورة شد ولفت نظر المشاهد في الثواني القليلة  الاولى من مقطع الفيديو وتحفيزه على  التفاعل معه واكمال متابعته  فيما لو كان المقطع أطول بعض الشيء.

كما ان التفاعل مع المتابعين من خلال الرد  على تعليقاتهم والاجابة على رسائلهم والتجاوب معهم وحتى التفاعل مع الوسوم والهاشتاغات التي  تنشر في نفس مجال صانع المحتوى تساعد على انتشاره ووصوله الى فئة اكبر من الجمهور المستهدف بحسب يوسف .

 وينوه احمد يوسف الى  نقطة في غاية الاهمية وهي العمل على نشر محتوى التيك توك على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى للحصول على شعبية اكثر، كما اكد على اهمية المصداقية في مضمون المحتوى المنشور على يتم بناء ثقة مع المتابعين ويصبحوا جمهور دائم.

 كما أكد يوسف على ضرورة  اكتساب مهارات التحرير والمونتاج حتى يصبح المحتوى المنشور اكثر رواجا للمتابعين من خلال  التسلسل بالمشاهد واضافة مؤثرات بصرية وسمعية  واختيار زوايا التصوير والألوان والخلفيات واضافة بعض الشروحات النصيه لاثراء الموضوع مثل الانفوغراف مما يعطي طابع مهني واحترافي لمقاطع الفيديو