فرانكفورت- (د ب أ)- قالت شركة أليكس بارتنرز الألمانية للاستشارات إن إنتاج شركات صناعة السيارات في العالم خلال العام الحالي سيكون أقل بمقدار 9ر3 مليون سيارة تقريباً عن التقديرات الأولية بسبب نقص المكونات، وبخاصة المكونات الإلكترونية.
وأضافت الشركة في بيان، الجمعة: إن هذا الرقم يزيد عن ضعف التقديرات السابقة بالنسبة لتداعيات أزمة نقص الرقائق الإلكترونية على صناعة السيارات.
وقال ماركوس كلاينفيلد، مدير أليكس بارتنرز: إن جزءاً كبيراً من تراجع الإنتاج سينعكس على مبيعات شركات السيارات أيضاً.
في الوقت نفسه، فإن الشركة ستتجه إلى تقليل مخزونها من أجل تعويض تأثير أزمة نقص المكونات على أعمالها.
يذكر أن صناعة السيارات العالمية تواجه منذ أشهر نقصاً شديداً في الرقائق الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات، ما أجبر أغلب الشركات على تقليل عدد ساعات العمل في العديد من المصانع وإغلاق بعض المصانع بشكل مؤقت.
وتتوقع مجموعة فولكس فاجن الألمانية، أكبر منتج سيارات في أوروبا، أن تؤدي أزمة نقص إمدادات الرقائق على عدم قدرتها على إنتاج 100 ألف سيارة من إجمالي إنتاجها خلال الربع الأول من العام الحالي. وقد يرتفع هذا الرقم خلال الربع الثاني بحسب ما ذكرته المجموعة مؤخراً.
وفي الوقت نفسه تتوقع شركة فورد موتور كورب، ثاني أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة، أن تتكبد نفقات إضافية بقيمة 5ر2 مليار دولار خلال العام الحالي بسبب أزمة الرقائق.
في المقابل، تتوقع أغلب شركات السيارات أن تتحسن الأوضاع وتتراجع حدة الأزمة خلال النصف الثاني من العام الحالي.