نفى البيت الأبيض تقريرا لشبكة إن بي سي نيوز أفادت في الشبكة إن إدارة بايدن تدرس الاستفادة من المساعدات العسكرية لإسرائيل لاستخدامها في الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لخفض العنف في غزة.

وقال التقرير إن البيت الأبيض طلب من البنتاغون مراجعة الأسلحة التي يمكن استخدامها كوسيلة ضغط، ولم يتم اتخاذ أي قرارات بعد، لكن ردا على التقرير، قال البيت الأبيض إن سياسة الدعم غير المشروط للقتل الجماعي للفلسطينيين في غزة لم تتغير.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي "لدى إسرائيل الحق والواجب في الدفاع عن نفسها ضد تهديد حماس، مع الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية أرواح المدنيين، ونحن ملتزمون بدعم إسرائيل في حربها ضد حماس، لقد فعلنا ذلك منذ 7 تشرين الأول، وسنواصل القيام بذلك" مؤكدا أنه "لم يطرأ أي تغيير على سياستنا".

والتقى مسؤولون أميركيون وإسرائيليون مؤخرًا في واشنطن للمضي قدماً في العديد من صفقات الأسلحة الكبرى التي ستزود إسرائيل بمزيد من الطائرات المقاتلة من طراز F-35 و F-15 ومروحيات أباتشي.

 وستزود الولايات المتحدة إسرائيل ب25 طائرة من طراز إف-35 بموجب اتفاق سيتم دفع ثمنه من خلال مساعدات عسكرية أمريكية بقيمة 3 مليارات دولار.

ومن غير الواضح من أين سيأتي تمويل طائرات إف-15 وأباتشي، لكن الولايات المتحدة تحاول تقديم 14 مليار دولار إضافية كمساعدات عسكرية لإسرائيل بالإضافة إلى 3.8 مليار دولار تتلقاها إسرائيل كل عام.

ومنذ 7 تشرين الأول، شحنت الولايات المتحدة لإسرائيل أكثر من 25 ألف طن من الأسلحة لدعم المذبحة الإسرائيلية في غزة، بحسب موقع واي نت الإسرائيلي. 

وخلال تلك الفترة، قُتل أكثر من 26 ألف فلسطيني، من بينهم أكثر من 10 آلاف طفل. كما رفضت الولايات المتحدة حكم محكمة العدل الدولية الذي قال إنه "من المعقول أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية".