أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ضرورة إنهاء الصراع في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن.

وبحسب بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الإيرانية، فقد بحث الجانبان، في اتصال هاتفي يوم السبت، آخر التطورات في غزة وكذلك التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد أمير عبد اللهيان على الحاجة إلى وقف "الجرائم" الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، حاثا على ضرورة الوقف الفوري للهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد سكان غزة وتمهيد الطريق لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع الساحلي.

وحذر من "مؤامرة" إسرائيل وتحركها لتهجير الشعب الفلسطيني بالقوة من أرضه، كما حذر من توسيع الصراع في المنطقة إذا لم تتوقف الهجمات الإسرائيلية.

وألقى أمير عبد اللهيان باللوم على "الدعم الأمريكي باعتباره العامل الرئيسي الذي يشجع إسرائيل على مواصلة عدوانها العسكري ضد المدنيين وقتلهم في غزة"، مؤكدا أن سياسات واشنطن الداعمة لإسرائيل لعبت أيضا دورا مهما في إطالة أمد الصراع وتوسيع نطاقه.

وفي معرض إشارته إلى تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال عبد اللهيان إن التعاون سيستمر ضمن الأطر التقنية والقانونية.

ومن جانبه، أكد بوريل ضرورة خفض التوترات في قطاع غزة والضفة الغربية في أسرع وقت ممكن، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي يبذل جهودا لجعل إسرائيل ملتزمة باحترام القانون الدولي.

وشدد على دور إيران في المساعدة في تخفيف التوترات في المنطقة، قائلا "نعتقد أيضا أن حل القضية الفلسطينية يكمن في التركيز على المسار الدبلوماسي وأن استمرار الهجمات العسكرية لن يؤدي إلا إلى تفاقم التوترات".

كما أعرب عن أمله في استمرار التعاون البنّاء بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.