Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الثّلاثاء 14 نوفمبر 2023 9:24 مساءً - بتوقيت القدس

تجدد القصف على جنوب لبنان..نتنياهو "أنصح حزب الله بعدم اختبارنا"

القدس - "القدس" دوت كوم

تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، على عدة بلدات في جنوب لبنان.

وتعرضت منطقتا المشيرفة واللبونة، وبلدة الناقورة، وأطراف شيحين والجبين، ومحيط بلدتي بيت ليف وياطر، وبلدات علما الشعب والضهيرة وحولا، وبين بلدتي الخيام وابل السقي، لقصف إسرائيلي بالأسلحة الثقيلة.


كما أطلق الاحتلال قنابل حارقة على وادي مريامين، وقنابل مضيئة في سماء القطاعين الغربي والأوسط.


وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض "هدف جوي" قبالة شواطئ مدينة عكا، اليوم الثلاثاء، من دون أن يحدد ما إذا كان الحديث عن تسلل طائرة مسيّرة، فيما شن قصفا استهدف أطراف عدة بلدات في جنوب لبنان.


وأطلقت منظومة الدفاع الجوي صاروخ اعتراض باتجاه "الهدف"، إذ سُمع دوي انفجار في وقت لم تدو فيه صافرات الإنذار في المنطقة.


وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو،  إن ضمن أولويات حكومته "استعادة الأمن" على الجبهة الشمالية وفي البلدات الواقعة في المنطقة الحدودية مع لبنان، محذرا حزب الله من "اختبار دولة إسرائيل"، معتبر أنه بذلك سيرتكب "خطأ حياته".


وجاءت تصريحات نتنياهو، خلال اجتماع عقده مع رؤساء البلدات والمدن الإسرائيلية التي تم إخلاء سكانها من المناطق الواقعة قرب الحدود مع لبنان، في ظل التصعيد المتواصل للمواجهات بين جيش الاحتلال ومقاتلي حزب الله، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.


وقال نتنياهو إن الهدف المركزي لحكومته هو "الانتصار الكامل على حركة حماس وإعادة الرهائن" في قطاع غزة المحاصر، وضمان "عدم عودة (نشاط) حماس أو شيء مماثل لحماس"، وقال إن الهدف الثالث يتمثل بـ"الاهتمام بالقطاع الشمالي الذي يشهد تبادلا للضربات القوية" بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.


وأضاف "نحن نضرب حزب الله يوميا، لكن تعليماتي للجيش الإسرائيلي هي الاستعداد لأي سيناريو. لا أقترح أن يقدم حزب الله على اختبار دولة إسرائيل، فهذا سيكون خطأ حياتهم"، وشدد على ضرورة تنفيذ الخطط الحكومية التي تهدف إلى تعزيز المناطق الآمنة والمحمية في المناطق الحدودية.


ووفقا للبيان الصادر عن مكتب نتنياهو، فإن رؤساء السلطات المحلية في البلدات الحدودية "طالبوا رئيس الحكومة بمواصلة القتال وعدم التوقف حتى انتهاء المهمة وعودة المختطفين، وتوفير الأمن للمستوطنات على طول خط النزاع، بما في ذلك الأمن الشخصي إلى جانب الأمن الاقتصادي".


وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن على المستوى السياسي أن يقرر إذا كان سيصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستمرار في توسيع الاجتياح البري في قطاع غزة، أم البقاء في المنطقة التي احتلها حتى الآن وأن يوسع القتال ضد حزب الله في لبنان، وفق ما نقل عنه موقع "واللا" الإلكتروني، أمس الإثنين.


وأضاف الموقع أنه "في مكتب وزير الأمن، يوآف غالانت، رفضوا نفي أنه يؤيد هجوما واسعا ضد حزب الله في لبنان، وقالوا فقط إنه بموجب قرار الكابينيت، فإن التقدم هو في الهجوم على غزة وأنهم يعملون بهذه الروح".


وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تبحث في إمكانيتين للعمل من خلالهما "من أجل إبعاد حزب الله عن الحدود"؛ الإمكانية الأولى هي حشد دعم دولي للمطلب الإسرائيلي وإبعاد مقاتلي حزب الله عن إسرائيل بقدر المستطاع "وبذلك ضمان شريطا أمنيا".


والإمكانية الثانية، حسب الصحيفة، هي إبعاد مقاتلي حزب الله عن الحدود من خلال عملية عسكرية، "وهذه إمكانية ليست معنية إسرائيل بها في هذه المرحلة، وتكتفي بدفاع هجومي ضد عمليات حزب الله التي تسببت بسقوط قتلى".


هذا ورجح محللون عسكريون إسرائيليون أن الجيش الإسرائيلي سيصعّد عملياته ضد حزب الله، في أعقاب زيادة وتيرة إطلاق القذائف الصاروخية واستهداف مواقع عند الحدود اللبنانية بقذائف مضادة للمدرعات.


ويعتبر المحللون أن تصعيد حزب الله، أمس، تمثل بتوسيع إطلاق قذائف صاروخية إلى مناطق بعيدة وجنوب الحدود، وبينها مدينة عكا والمدن في خليج حيفا.


وقال مسؤول سياسي إسرائيلي إن إسرائيل لا تعتزم السماح لحزب الله بمواصلة التموضع عند الحدود اللبنانية بعد الحرب على غزة، وأن "هذا سيتم من خلال ضغط سياسي أو عسكري"، وفقا لصحيفة "يسرائيل هيوم".

دلالات

شارك برأيك

تجدد القصف على جنوب لبنان..نتنياهو "أنصح حزب الله بعدم اختبارنا"

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 105)