SPORT
Wed 15 Mar 2023 8:58 pm - Jerusalem Time
England expels its curse and approaches continental glory, and Denmark's future is full of hope
لندن (أ ف ب) -طردت إنكلترا لعنتها واقتربت من المجد القاري عندما بلغت المباراة النهائية لكأس أوروبا للمرة الأولى في تاريخها حيث ستكون أمام “أكبر اختبار حقيقي” لها ضد إيطاليا بحسب مدربها غاريث ساوثغيت، وذلك على حساب منتخب دنماركي شدد مدربه كاسبر هيولماند على أن مستقبله يزخر بآمال واعدة.
فكت إنكلترا النحس الذي لازمها في الكأس القارية وحجزت بطاقتها إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في بطولة كبيرة منذ 55 عاما بفوزها الأربعاء على “ويمبلي” بنتيجة 2-1 بعد التمديد.
وباتت أمامها عقبة واحدة فقط متمثلة بالمنتخب الإيطالي من أجل ترصيع سجلها بلقب ثان بعد أول في كأس العالم عام 1966 على حساب المانيا الغربية.
هي المرة الأولى التي تبلغ فيها إنكلترا مباراة نهائية لبطولة كبيرة منذ عام 1966 على أرضها، وتفادت بالتالي تكرار سيناريو استضافتها للعرس القاري عام 1996 عندما خرجت على يد ألمانيا بركلات الترجيح.
واعتبر مدرب الإنكليز ساوثغيت أن النهائي سيكون “أكبر اختبار (يمكن أن تتخيله إنكلترا)”، داعيا لاعبيه إلى “تقديم أداء افضل ضد إيطاليا، الأقوى حتى الآن. سيتعين علينا إيجاد الحلول”.
واضاف “كان أداء إيطاليا أفضل. إنه منتخب يقدم مستوى عاليًا حقًا منذ عامين حتى الآن. تابعناهم وراقبناهم جيدًا. إنهم فريق يلعب بالكثير من الطاقة والأناقة، ومن الصعب التسجيل ضدهم. إنهم يستحقون أن يكونوا في النهائي بعد إقصائهم منتخبين كبيرين هما بلجيكا وإسبانيا”.
وتابع “بالنسبة لنا، هذا هو أكبر اختبار يمكن أن نتخيله، ولكن علينا أن نستعد جيدًا وستكون فرصة عظيمة لنا لمواجهتهم”.
وأعرب ساوثغيت عن “الفخر باللاعبين. كان العمل مع هؤلاء اللاعبين رائعا، بفضل تعاونهم، ودعم زملائهم اللذين ليسوا في التشكيلة الأساسية، يستحقون ما يحدث”.
وأردف قائلا “نعرف حجم المهمة. ولكن يا لها من لحظة رائعة بالنسبة لنا. دعونا نستمتع هذه الليلة، ثم نفكر بعد ذلك في المباراة النهائية”.
ولم تخسر إيطاليا في مبارياتها الـ33 الأخيرة، لكن إنكلترا ستكون مساندة بالغالبية العظمى من الـ60 ألف متفرج الذين سيكونون حاضرين بملعب ويمبلي الأحد في المباراة النهائية، وهو عامل قال ساوثغيت كان حاسما في كسر مقاومة الدنمارك العنيدة.
وقال “كانت الميزة الكبيرة ضد الدنمارك وجود جماهيرنا في تلك اللحظات الصعبة من المباراة حيث كان علينا أن نقاتل ونمضي قدما. لم أسمع أجواء ملعب ويمبلي مثل هذا من أي وقت مضى. إنه مميز”.
من جهته، قال قائد إنكلترا مهاجم توتنهام هاري كاين الذي سجل هدف التأهل في الشوط الإضافي الأول، إنه “انتصار مختلف عن الانتصارات الأخرى، بذلنا جهدا كبيرا من أجل تحقيقه. أنجزنا المهمة. يا لها من فرصة للعب أول مباراة نهائية في كاس أوروبا! سنستمتع لكننا سنركز بسرعة على استعادة لياقتنا البدنية من أجل يوم الأحد واستغلال الفرصة”.
وأضاف “ستكون المباراة النهائية لحظة خاصة. سيكون هناك فائز وخاسر، لكن يتعين علينا بذل كل ما في وسعنا حتى نكون أبطالا”.
في المقابل، أبدى مدرب الدنمارك هيولماند خيبة أمله لتوقف مغامرة منتخب بلاده في دور الأربعة وتبخر حلمه في تكرار إنجاز عام 1992 عندما دعي في اللحظة الأخيرة للمشاركة في الكاس القارية وتوج بلقبها.
وقال هيولماند “بادئ ذي بدء، أود أن أهنئ زميلي غاريث (ساوثغيت) على طريقة عمله، خاصة مع اللاعبين الشباب، على القيم التي غرسها في فريقه وبلوغه المباراة النهائية”.
وأضاف “نشعر بخيبة أمل كبيرة ومن الصعب جدا أن أتحدث عن الأمر الآن. ربما سيكون الأمر أسهل في غضون أيام قليلة. كنا قريبين جدا من النهائي”.
وتابع “قرأت في وسائل الإعلام أنه لم تكن هناك ركلة جزاء لصالح إنكلترا، لذا فهي شيء يزعجني، أشعر بخيبة أمل” في إشارة إلى ركلة الجزاء التي اقتنصها رحيم سترلينغ في الدقيقة قبل الأخيرة من الشوط الإضافي الأول وسجل منها كاين هدف الفوز.
وأردف قائلا “لا أجد الكلمات لأقول كم أنا معجب بهذا الجهاز الفني واللاعبين، لقد مررنا بالعديد من المصاعب، لدينا لاعبان أنقذا زميلهما (كريستيان إريكسن الذي أصيب بنوبة قلبية خلال المباراة الأولى)، لعبنا كرة قدم جيدة، أنا ممتن للدنمارك، كنا بحاجة إلى هذا الدعم، هذا التعاطف، لقد تلقينا الكثير من الدعم وكان رائعًا. مستقبلنا مليء بالأمل، هؤلاء الرجال مذهلون ويمكن للأمة بأكملها أن تفخر بهم. إنهم فريق رائع، قاموا بعمل رائع، وحصلوا على احترام بلد بأكمله”.
من جهته، قال مهاجم برشلونة الإسباني مارتن برايثويت “علينا أن نهضم هذا الإقصاء، لكننا سنعود بالطبع. نحن فخورون ولكننا نشعر بخيبة أمل كبيرة أيضًا لأننا نعتقد أنه كان بإمكاننا الذهاب إلى أبعد من ذلك. الطريقة التي خسرنا بها تجعل الأمر أكثر صعوبة. يتعين علي الانتباه لما أقوله (بشأن ركلة الجزاء)، لكننا نشعر بخيبة أمل 100%. لدينا مجموعة رائعة ويمكننا بالتأكيد القيام بأشياء رائعة في المستقبل”.
Share your opinion
England expels its curse and approaches continental glory, and Denmark's future is full of hope