طوفان اليمين كلمات/ رامي البنا

حَفُّوا الشارب و اعفوا اللِّحى و لبِسوا عباءة الدين ...
تسللوا وطافوا و حاموا و هاموا و جاسوا في الديار سفاحين
قتلوا و جرحوا و اعتقلوا و اعتلوا عرش السلاطين
لطموا المرأة و ضربوا طفلا و اقتحموا بيتا و نَكَّلُوا بالراشدين
أعلنوا حُكْما ظالما مستبدا جائرا.. لكل من يخالف شرع المجانين

شرع الحياة الإستمرار .. إلا غزة .. تستمر في العودة إلى ما قبل الميلاد و عصور الظلام و الجاهلين
معارك ترقى حد الإبادة الجماعية .. وعجبا يهللوا انهم منتصرين
زَوَّرُوا و زيّفوا و قَلَبُوا كل معادلات العقل غير آسفين
قالوا أموالنا لنا و هم مسؤولية الأونروا (لاجئين)
تارة أخرى يقولوا : شعبٌ للمقاومة محتضنين

شعبنا يحتضن المقاومة ! كيف بعد كل هذه السنين ؟
وُثِّقت أجيال من البائسين المنكوبين المدمرين المدمنين المُغَيبين المُعطلين .. خصوم أو أعداء أو موالين مرضى نفسيين منهارين مكلومين مُتعبين أضناهم الشوق لعيشٍ كما الآدميين
للأمل تواقين بأن يُنجزوا شيئا ثمين بدل الموت السريع في حروب كل شروطها منحة و معابر و سردين و الموت البطئ الذي يسمى روتين

كونوا فلسطينيين
إن الله فضَّل الإنسان على قِبلة المسلمين
كفى أن تقدموا شعبنا قرابين .. كي تنجو حركة الربانيين
لستم ربانيون ولا تجيدوا غير ابجديات ( كلكم شهداء في عليين )
بينما الفرض في ذرء المفاسد عن شعب الجبارين
الجهاد واجب .. نعم واجب المقتدرين
دعم صمود الشعب أولى خطوات المنتصرين