Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

التحديات التي تواجه إعادة إعمار غزه

الثّلاثاء 16 يوليو 2024 8:56 مساءً - بتوقيت القدس

Wesam younis Alagha

التحديات التي تواجه إعادة إعمار غزة

يعاني قطاع غزة من دمار واسع نتيجة الحروب والنزاعات المتكررة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأحدثها الحرب التى اندلعت يوم ٧ اكتوبر والمستمرة رحاها حتى الآن. حجم الدمار يشمل المنازل والبنية التحتية، ويشكل تحديًا هائلًا لسكان القطاع والحكومة الفلسطينية.

حجم الدمارووفقًا لتقرير صحيفة "الغارديان"، يُقدَّر حجم الركام في غزة بحوالي 40 مليون طن، مما يجعل عملية إزالته عملية ضخمة تحتاج إلى تمويل كبير وزمن طويل. تشير التقديرات إلى أن إزالة هذا الركام ستتكلف حوالي 600 مليون دولار على اقل تقدير وانا اقول انها تقديرات اوليه ، ولكن عندما تنتهى الحرب وتبدأ عمليه حصر الأضرار وإزالة الركام ستتجاوز هذا الرقم بكثير. وستستغرق أكثر من 15 عامًا بمعدل 100 شاحنة يوميًا.

المباني المتضررة
أفاد التقرير بأن أكثر من 173,297 مبنى في غزة قد تضررت، وهو ما يمثل أكثر من نصف المباني في القطاع. معظم هذه الأنقاض غير قابلة للتدوير، مما يزيد من صعوبة إعادة الإعمار.

التكاليف والمدة اللازمة لإعادة البناء
تقدر الأمم المتحدة أن إعادة بناء المباني المتضررة في غزة ستستغرق حتى عام 2040 وستكلف أكثر من 40 مليار دولار. هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة التي تواجه سكان القطاع.

تأثير الدمار على التنمية والخدمات
تقول الأمم المتحدة إن الدمار أعاد غزة 44 عامًا إلى الوراء في مجال التنمية، حيث تراجعت جودة خدمات الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية إلى مستويات عام 1980. ووصف مسؤول بالأمم المتحدة الدمار في خان يونس بأنه لا يُصدق، مؤكدًا أن المدينة بأكملها تغيرت تضاريسها وحجم الدمار فاق الخيال.

يواجه سكان غزة تحديات هائلة في إعادة الإعمار بسبب عدم امتلاكهم للآلات الكبيرة اللازمة لرفع الركام وإعادة البناء. هذه الإمكانيات المحدودة تجعل المسؤولية تقع على عاتق الدول العربية والدول الكبرى. من المتوقع أن تسير عملية البناء وإعادة الإعمار ببطء شديد، مما يجعل حياة الفلسطينيين في معاناة مستمرة. وتزيد هذه التحديات بسبب أن العديد من المباني التي دمرت في الحروب السابقة لم يتم إعادة بنائها حتى الآن.

تصورات اوليه من اجتهاد لتكون نواه الخطة المستقبلية لإعادة الإعمار ، بعد أن تضع الحرب أوزارها ويصل الوضع فى غزه إلى وضع الهدنة الدائمه او وقف إطلاق النار فإن أولا توحيد شطرى الوطن ستكون لها بصمه واضحه وسمه تعجل فى تنفيد هذه الخطه وهى كالتالى:
1. التمويل والدعم الدولي
الدعم المالي: تحتاج غزة إلى دعم مالي كبير من المجتمع الدولي والدول المانحة لتمويل عملية إزالة الركام ، واعاده الاعمار وأتوقع أن يكون بمبالغ كبيره جدا ولكن ستكون عمليه الأعمار بطيئه جدا .
التبرعات الدولية: تنظيم مؤتمرات دولية لجمع التبرعات وضمان التزامات مالية مستدامة.
2. الشراكات والتعاون الدولي
التعاون مع الدول العربية: تعزيز التعاون مع الدول العربية للحصول على الدعم الفني والمالي.
التعاون مع المنظمات الدولية: العمل مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لتنسيق جهود إعادة الإعمار وتوفير المساعدات الإنسانية.
3. تطوير واعاده بناءالبنية التحتية
و بدء مشاريع لإعادة بناء الطرق والجسور ومحطات الكهرباء والمياه لضمان استدامة الخدمات الأساسية.
تطوير المرافق العامة: تحسين وتوسيع المرافق الصحية والتعليمية من خلال ترميم المدارس بشكل سريع وبناء مدارس جديده بسب المدارس التى تم تدميرها مع تنظيم عمليه ضخمه وعاجله لتوريد كل محتوياتها للصفوف مثل الطاولات والكراسي والقرطاسية وكل ما يلزم فى بدء العمليه التعليميه لضمان الوصول إلى خدمات ذات جودة. واعاده ترميم المستشفيات مع خطه لبناء مستشفيات جديدة حديثة ومتطورة فى جميع مناطق قطاع غزة.
4. الاستثمار في الموارد البشرية
التدريب والتأهيل: برامج تدريبية للشباب في مجالات البناء وإدارة المشاريع لخلق فرص عمل والمساهمة في عملية إعادة الإعمار.لانه ستكون بحاجه الى كل الايدى العامله من أجل التسريع فى هذه العمليه التى تكون مراحلها متتاليه ومرتبطه مع بعضها لبعض .
مما سيساهم فى تحسين ضروف معيشيه وتعزز من الاستقرار الاقتصادي بشكل مبدئي.
5. تعزيز الاستقرار الأمني والسياسي بين اطياف الشعب الفلسطيني وانهاء الانقسام الفلسطيني الذى اذا استمر سيكون عقبه حقيقية فى وجه إعادة الإعمار وهذا سيعمل على تشجيع الوساطة الدولية لتحقيق هدنة دائمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لضمان بيئة مستقرة لإعادة الإعمار.وتعزيز الأمن الداخلي تقوية الأجهزة الأمنية المحلية لضمان الأمن والاستقرار داخل القطاع.

أخيراً _تواجه غزة تحديات هائلة في إعادة الإعمار، ولكن من خلال التعاون الدولي والدعم المالي والفني، يمكن تحقيق تقدم ملموس في تحسين حياة سكان القطاع وإعادة بناء البنية التحتية المدمرة. إن الجهود المتضافرة من المجتمع الدولي والدول العربية والمنظمات غير الحكومية ضرورية لتخفيف معاناة السكان وإعادة الحياة إلى طبيعتها في غزة.
وسام يونس الاغا/ كاتب وباحث فلسطينى

إقرأ المزيد لـ Wesam younis Alagha ...

أسعار العملات

الإثنين 02 ديسمبر 2024 9:21 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.64

شراء 3.63

دينار / شيكل

بيع 5.13

شراء 5.11

يورو / شيكل

بيع 3.83

شراء 3.8

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 177)